388 مليون درهم أرباح الأنصاري للخدمات المالية في 9 أشهر
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعلنت مجموعة الأنصاري للخدمات المالية، المدرجة في سوق دبي المالي، نتائجها المالية للأشهر التسعة الأولى من السنة المالية 2023، والربع الثالث من عام 2023، المنتهي بتاريخ 30 سبتمبر 2023، حيث ارتفع الدخل التشغيلي للمجموعة بـ 1.5 بالمئة على أساس سنوي، خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2023، نتيجة لزيادة الطلب بـ 10 بالمئة على جميع منتجات وخدمات المجموعة، والتي قابلها انخفاض في أعمال التحويلات المالية.
وقالت الشركة في بيان على موقع السوق، إن الربح الصافي قد تراجع بنسبة 9.4 بالمئة إلى 388 مليون درهم، للأشهر التسعة الأولى من 2023، بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، ومدفوعاً بشكل أساسي بالانخفاض المؤقت في التحويلات الشخصية الصادرة إلى البلدان المستقبلة الرئيسية، وزيادة في النفقات العامة، والنفقات التي لم تقابلها الزيادة المخطط لها في الرسوم، والتي لا تزال في انتظار الموافقات التنظيمية.
وأوضح البيان: "شهد الدخل التشغيلي غير التحويلي في جميع القطاعات، باستثناء التحويلات المالية، زيادة بنسبة 14 بالمئة مقارنة بالعام الماضي، ومع ذلك فقد شهدنا انخفاضاً بنسبة 5 بالمئة في الدخل التشغيلي من التحويلات المالية، نتيجة للتحديات المتعلقة بأسعار الصرف الموازية في البلدان المستقبلة الرئيسية، مثل الهند، ومصر، وباكستان".
كما شهد الدخل التشغيلي الإجمالي ارتفاعاً بنسبة 1.5 بالمئة ليصل إلى 863 مليون درهم، ويُعزى هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى نمو قوي بنسبة 10 بالمئة مقارنة بالعام الماضي في إجمالي عدد المعاملات المنجزة، عبر مختلف حلول وخدمات المجموعة.
وشهدت المنتجات في جميع أنحاء الأعمال طفرة في الطلب، وخاصة قطاع أعمال الشركات، حيث سجلت الشركة نمواً في قيمة المعاملات بنسبة 22.5 بالمئة على أساس سنوي يصل إلى 79.2 مليار درهم، بما يتماشى مع استراتيجية المجموعة لتوسيع عروضها المؤسسية وتعزيز خدماتها، التي تلبي احتياجات الشركات. بالإضافة إلى ذلك يعزى النمو إلى الارتفاع الكبير في أعمال البطاقات مسبقة الدفع والمتعددة العملات، ونظام حماية الأجور.
وحافظت مجموعة الأنصاري للخدمات المالية على تدفقات نقدية حر ة عند مستوى جيد، بلغ 407 ملايين درهم مدعومة بقدرة تحويل الدخل التشغيلي إلى تدفقات نقدية بلغت 93 بالمئة.
الأداء الفصلي
انخفضت الإيرادات التشغيلية في الربع الثالث من عام 2023 بنسبة 5 بالمئة على أساس سنوي، لتبلغ 285 مليون درهم، ويمكن أن يعزى هذا الانخفاض بشكل رئيسي إلى انخفاض في أعمال التحويلات المالية، والذي قابله جزئياً نمو قوي في الأوراق النقدية ونظام حماية الأجور، وغيرها من الخدمات.
وشهدت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك انخفاضاً بنسبة 19.5 بالمئة، لتصل إلى 140 مليون درهم، بسبب تكاليف التشغيل المرتفعة، ونتيجة توسع شبكة المجموعة، والتكاليف المتزايدة، التي تشكل اتجاهاً سائداً على مستوى القطاع والهوامش المنخفضة في أعمال التحويلات المالية.
وانخفض الربح الصافي للأشهر الثلاثة الماضية بنسبة 21.2 بالمئة، ليصل إلى 125 مليون درهم، بفعل ارتفاع رسوم الاستهلاك الناجم عن توسيع شبكة الفروع والانخفاض المؤقت في التحويلات الشخصية الصادرة إلى البلدان المتلقية الرئيسية.
وأعلنت المجموعة عن حصولها على موافقة المساهمين على أول دفعة مرحلية مقترحة لتوزيعات الأرباح بقيمة 300 مليون درهم بسعر 4 فلوس للسهم الواحد، كما تم الإعلان عنه خلال الاكتتاب العام، على أن يتم صرف الدفعة الثانية في أبريل 2024.
الجدير بالذكر أن عائد توزيعات الأرباح الضمني يبلغ 7 بالمئة اعتباراً من سعر الإغلاق البالغ 1.15 درهم للسهم الواحد في 31 أكتوبر 2023 بناء على توزيعات الأرباح البالغة 600 مليون درهم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات والنفقات القطاعات التحويلات المالية الهند ومصر وباكستان العملات الأجور مجموعة الأنصاري للخدمات المالية الإيرادات الربح مجموعة الأنصاري والنفقات القطاعات التحويلات المالية الهند ومصر وباكستان العملات الأجور مجموعة الأنصاري للخدمات المالية الإيرادات الربح البنوك التحویلات المالیة بالمئة على ملیون درهم فی أعمال
إقرأ أيضاً:
بتكوين.. على بعد خطوة من الـ100 ألف دولار
لا تزال عملة بتكوين تثير ضجة كبيرة في الأسواق العالمية، مع اقترابها من تجاوز مستويات الـ 100 ألف دولار، وارتفعت العملة المشفرة الأشهر في العالم لفترة وجيزة إلى مستوى قياسي بلغ 99388 ألف دولار قبل أن تتراجع المكاسب بشكل طفيف.
وزادت العملة المشفرة بأكثر من 40 بالمئة منذ الانتخابات الأميركية في وقت سابق من نوفمبر مدفوعة بتوقعات بأن يقدم الرئيس المنتخب دونالد ترامب على تخفيف اللوائح الخاصة بالعملات المشفرة. وارتفعت في أحدث التعاملات واحدا بالمئة إلى 99028 ألف دولار.
كما تلقت العملات المشفرة بشكل عام دفعة قوية بعد إعلان جاري غينسلر رئيس هيئة الأوراق المالية والتداول الأميركية عزمه على ترك منصبه يوم 20 يناير المقبل وهو نفس يوم تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وغينسلر يتبنى منذ توليه رئاسة الهيئة نهجا صارما في مراقبة العملات المشفرة وغيرها من القضايا التنظيمية الخاضعة لولاية الهيئة.
في المقابل تعهد ترامب خلال حملته الانتخابية بإقالة غينسلر، الذي يقود الحملة الحكومية ضد قطاع العملات المشفرة، ويدعو باستمرار إلى تشديد الرقابة عليه، لكن غينسلر أعلن بشكل قاطع، الخميس، اعتزامه ترك منصبه في نفس يوم التنصيب الرئاسي.
وقفزت عملة الريبل المشفرة بنسبة 20 بالمئة الجمعة، بعد بيان غينسلر، حيث انخرطت الريبل في نزاع قانوني طويل الأمد مع لجنة الأوراق المالية والبورصات بشأن وضع الأصول المشفرة.
كما سجلت عملة "كاردانو" ارتفاعا قويا بنسبة 12 بالمئة، وكذلك عملة سولانا بنفس النسبة مما دفعها لتجاوز أعلى مستوى لها منذ عام 2021.
الدولار يزداد قوةمن ناحية أخرى، سجل الدولار أعلى مستوى في 13 شهرا الجمعة مواصلا موجة صعوده وسط تقييم المستثمرين لتوقعات مسار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بشأن أسعارالفائدة.
وصعد مؤشر الدولار 0.08 بالمئة إلى 107.15 بعدما لامس أعلى مستوى منذ الرابع من أكتوبر 2023 عند 107.18، ولا توجد بيانات مرتقبة قد تكبح ارتفاعه.
وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي.جي لوكالة رويترز: "الأمر يتعلق الآن فقط بمحاولة معرفة العوامل المحفزة... ومن الواضح أن الأمر يتعلق بما إذا كان مجلس الاحتياطي الفيدراليسيخفض أسعار الفائدة أم لا" في ديسمبر.
ووفقا لخدمة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، فإن التوقعات بشأن خطوة الشهر المقبل متقلبة. ويتوقع المستثمرون بنسبة 57.8 بالمئة خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس مقارنة مع 72.2 بالمئة قبل أسبوع.
وصعد الدولار بنحو ثلاثة بالمئة منذ بداية الشهر وسط توقعات بأن تعيد سياسات ترامب التضخم للارتفاع وتحد من قدرة مجلس الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة وتبقي العملات الأخرى تحت ضغط.
وتراجع الجنيه الإسترليني 0.14 بالمئة في أحدث التعاملات إلى 1.25705 دولار. ولامس في وقت سابق أدنى مستوى مقابل الدولار منذ 14 مايو أيار عند 1.25655.
ونزل اليورو، الذي يشكل جزءا كبيرا من مؤشر الدولار، بنسبة 0.05 بالمئة إلى 1.0469 دولار بعد أن هبط أمس الخميس إلى أدنى مستوى في 13 شهرا مسجلا 1.0461 دولار.
وأصبح اليورو أحد الضحايا الرئيسيين للصعود الذي حققه الدولار بعد الانتخابات الأميركية. كما كان التصعيد الأخير بين روسيا وأوكرانيا وعدم اليقين السياسي في ألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، من أسباب زيادة الضغوط على العملة الأوروبية.
وانخفض الين الياباني بأكثر قليلا من سبعة بالمئة مقابل الدولار منذ أكتوبر، وتراجع إلى ما دون 156 مقابل الدولار الأسبوع الماضي لأول مرة منذ يوليو، مما أثار احتمال أن تتخذ السلطات اليابانية خطوات مجددا لدعم العملة.
وصعد الدولار في أحدث التعاملات بنسبة 0.2 بالمئة إلى154.84 ين.
ووصل الدولار النيوزيلندي إلى أدنى مستوى في عام عند 0.58265 دولار مع زيادة التوقعات بأن البنك المركزي في البلاد قد يلجأ إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس الأسبوع المقبل.