صادق مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، خلال الدورة العادية لشهر أكتوبر المنعقدة بطنجة، على 3 اتفاقيات شراكة يدعم بموجبها قطاع الصحة بالجهة ب 33,3 مليون درهم خلال الفترة من 2024 إلى 2026.

 

وصادق مجلس الجهة بالإجماع على اتفاقية شراكة مع ولاية الجهة والمديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية وودادية طنجة لطب المستعجلات من أجل تعزيز المراكز الصحية بالجهة بالموارد البشرية الضرورية لتجويد الخدمات الصحية الأساسية والاستعجالية.

 

وسيقدم مجلس الجهة بموجب الاتفاقية دعما ماديا بقيمة تصل إلى 27 مليون درهم من أجل ضمان استفادة المواطنين من الخدمات الصحية على مستوى المؤسسات الصحية العمومية بالجهة عبر توفير الأطر الطبية، بينما تعمل كل من المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية وودادية طنجة لطب المستعجلات على تحديد وانتقاء الموارد البشرية الضرورية والتعاقد معها.

 

على صعيد آخر، خصص مجلس الجهة غلافا ماليا بقيمة تصل إلى 3 ملايين درهم لتجهيز 17 دارا للولادة بجهة طنجة تطوان الحسيمة بآلات الكشف المبكر عن الصمم عند حديثي الولادة، وذلك ضمن اتفاقية شراكة مع مؤسسة للا أسماء للأطفال الصم ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية وولاية الجهة ومجلس جماعة طنجة.

 

كما سيتم في إطار الاتفاقية تجهيز مركز طنجة للكشف المبكر عن الصمم عند حديثي الولادة بمجموعة متكاملة من أحدث معدات التشخيص السمعي وإعادة التأهيل، مثل آلات تخطيط السمع واختبارات رنين الأذن، واختبارات الصوت، وأجهزة السمع، بينما ستوفر وزارة الصحة والحماية الاجتماعية الأطر الطبية المؤهلة والأخصائيين في الأنف والأذن والحنجرة والسمع والنطق والمعالجين النفسيين والحركيين.

 

وتجدد الاتفاقية الثالثة إطار الشراكة بين مجلس الجهة وولاية الجهة والمديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية وجمعية حسنونة لمساندة متعاطي المخدرات بطنجة، حيث خصص مجلس الجهة 3,3 مليون درهم لاقتناء المعدات وتوفير الموارد البشرية اللازمة لدعم تسيير خمسة مراكز صحية مختصة في محاربة المخدرات والحد من مخاطرها بكل من طنجة وتطوان، وذلك من أجل تجويد خدماتها.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: والحمایة الاجتماعیة مجلس الجهة ملیون درهم

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية : وضع مأساوي وانهيار شبه تام للمنظومة الصحية بغزة

متابعات ـ يمانيون

قالت وزراة الصحة الفلسطينية، إنه في الوقت الذي يحيي فيه العالم يوم الصحة العالمي، والذي يصادف يوم غد الإثنين، تحت شعار “بداية صحية لمستقبل واعد”، يمر على فلسطين في ظل واقع صحي مأساوي يعيشه أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وانهيار شبه تام للنظام الصحي، في وقت تتزايد فيه الاحتياجات الطبية والإنسانية بصورة غير مسبوقة.

وأضافت الصحة في بيان صادر عنها اليوم الأحد: “في يوم الصحة العالمي، نُذكّر العالم بأن الحق في الصحة ما زال مُصادَراً لملايين الفلسطينيين، وأن الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى في قطاع غزة يواجهون خطر الموت في ظل غياب أدنى مقومات الرعاية الصحية، ونفاد الأدوية والمستلزمات الطبية، وتوقف غالبية المستشفيات عن العمل بسبب نفاد الوقود”.

وتابعت: “نستذكر هذا اليوم بينما يُعالج الجرحى على الأرض، وتُجرى العمليات الجراحية دون تخدير، والأطباء يعملون في ظروف قاسية وبإمكانيات شبه معدومة، وسط توقف غالبية المستشفيات عن العمل بسبب الاستهداف المباشر، مما أدى إلى إخراجها عن الخدمة، إضافة إلى نفاد الوقود، ونقص المعدات والأدوية، والطواقم الطبية، في مشهد يُجسّد كارثة إنسانية بكل المعايير”.

وأردفت: “نستذكر هذا اليوم أيضًا في الوقت الذي يتم فيه استهداف الطواقم الطبية والإسعافية بشكل ممنهج، حيث يتعرض الأطباء والممرضون والمسعفون للتهديد والاستهداف المباشر، ويتم قصف المنشآت الصحية وسيارات الإسعاف، وهو ما يُعد انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان”.

ولفتت الوزارة إلى أن “شعوب العالم تنعم بحقها في تلقي العلاج والرعاية الصحية بحرية وكرامة، بينما يُحرم أطفال غزة من الحاضنات، وتفقد الأمهات الحوامل حياتهن على أبواب المستشفيات، ويُحتجز الجرحى دون علاج، ويُمنع المرضى من السفر لتلقي العلاج في الخارج، وكأن الحق في الحياة بات ترفًا ممنوعًا على الفلسطينيين”.

وحذّرت من التدهور المتواصل في النظام الصحي بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، نتيجة الانتهاكات المستمرة من قبل العدو، وعرقلة وصول المرضى إلى المستشفيات، واقتحام المؤسسات الصحية، إلى جانب الأزمة المالية الخانقة الناتجة عن قرصنة أموال المقاصة، والتي تهدد استمرارية تقديم الخدمات الصحية الأساسية.

ودعت الوزارة، المجتمع الدولي، ومنظمة الصحة العالمية، والمؤسسات الأممية والحقوقية، إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لإنقاذ ما تبقى من النظام الصحي الفلسطيني، ووقف استهداف المستشفيات، وتأمين دخول الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، وتوفير ممرات آمنة لنقل الجرحى والمرضى لتلقي العلاج.

كما طالبت الوزارة، المجتمع الدولي يضرورة الوقوف أمام مسؤولياته، ووضع حد لهذه الكارثة الصحية والإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني .

مقالات مشابهة

  • «معاً»: 36.8 مليون درهم لدعم 9 مشاريع صحية عام 2024
  • الصحة الفلسطينية : وضع مأساوي وانهيار شبه تام للمنظومة الصحية بغزة
  • "عمومية صحار الدولي" توافق على توزيع أرباح نقدية وتخصيص 500 ألف ريال للمسؤولية الاجتماعية
  • إرساء عقد جسور مداخل جزر دبي بـ786 مليون درهم
  • «طرق دبي» ترسي عقد مشروع تنفيذ الجسور المؤدية لمداخل جزر دبي بـ 786 مليون درهم (فيديو)
  • 7.6 مليون درهم مساعدات إنسانية لنزلاء المؤسسات الإصلاحية في دبي
  • أكثر من 6.77 مليون درهم لدعم 29 مهرجاناً سينمائيا وتظاهرة عبر المغرب
  • الاتحاد يدعم جماهيره ويتكفل بتذاكر الديربي أمام الأهلي
  • إيرادات “تكافل الإمارات” تقفز 84% إلى 420.3 مليون درهم خلال 2024
  • لقاء بين وزير الصحة ووزيرة الشؤون الاجتماعية لجمهورية ليبيا