الثروة السمكية تدين استمرار عمليات جرف واستنزاف الثروة السمكية بالمهرة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
صنعاء – سبأ :
أدانت وزارة الثروة السمكية بشدة، استمرار قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في جرف واستنزاف الثروة السمكية، ما أدى إلى تدهور الوضع المعيشي للصيادين في محافظة المهرة.
واستنكرت وزارة الثروة السمكية في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) استمرار جرائم الاعتداءات والصيد الجائر من قبل قوى العدوان للثروة البحرية في المياه الإقليمية ببحر العرب وخليج عدن باستخدام الشرطوانات وقوة السلاح.
وأشارت إلى أن هناك بواخر عملاقة تتبع شركات أجنبية بما فيها إماراتية تعمل على تجريف الثروة السمكية منذ سنوات، مستغلة غياب مؤسسات الدولة وعدم تطبيق القانون على المخالفين .. معتبرة هذا السلوك والعمل الاستغلالي والنهب المنظم للثروة البحرية، أمراً غير مقبول ومداناً ومخالفاً للقوانين والأنظمة المعمول بها.
وعبرت وزارة الثروة السمكية عن تضامنها الكامل مع الصيادين المتضررين بمحافظة المهرة والمناطق الساحلية الخاضعة لسيطرة ونفوذ قوى الاحتلال ومرتزقته .. مؤكدة على حقهم في الحصول على معيشة كريمة من خلال صيد الأسماك بطرق قانونية ومستدامة.
ودعت الجهات المعنية ووزارتي ما تسمى بالزراعة والثروة السمكية في حكومة المرتزقة إلى تحمل مسؤولياتها واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف جرائم قوى العدوان ومكافحة النهب والصيد الجائر وحماية الثروة السمكية والأحياء المائية في بحر العرب وخليج عدن.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الثروة السمکیة
إقرأ أيضاً:
رؤساء المجالس التشريعية الخليجية يُدينون استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية
◄ إدانة استهداف المدنيين الفلسطينيين وتهجيرهم قسريًا
◄ "حوكمة الذكاء الاصطناعي" محور نقاش الندوة الخليجية المشتركة لعام 2025
مسقط- الرؤية
شارك مجلس الشورى في أعمال الاجتماع الثامن عشر لأصحاب المعالي والسعادة رؤساء المجالس التشريعية الخليجية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي ترأسه معالي السيد صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، وبحضور أصحاب المعالي والسعادة أعضاء المجالس التشريعية الخليجية، وذلك بمدينة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وخلال الاجتماع، ألقى سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى كلمة قال فيها: "إن التوجيهات والرؤية السديدة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجيّ تعد بوصلة لنا في مثل هذه الاجتماعات، حيث يسعون دائمًا إلى تعزيز التلاحم بين دولنا ومؤسساتنا، بما يحقق الأهداف المشتركة لبلداننا، كما نسعى مستلهمين هذه الرؤية، إلى تحقيق المزيد من التنسيق التشريعي، بما يسهم في توطيد العلاقات الثنائية، وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتنموية، ويخدم تطلعات دولنا نحو مستقبل أكثر ازدهارًا واستقرارًا".
وأشاد سعادته خلال كلمته بمخرجات البيان الختامي المشترك للقمة الأولى لقادة الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية تحت عنوان "الشراكة الاستراتيجية من أجل السلام والازدهار"، والتي تعد خطًا دبلوماسيًا هامًا لتعزيز العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، وذلك لتقوية أواصر التعاون الوثيق بشأن القضايا العالمية المُلحة، بدءًا من تغير المناخ وصولًا إلى الأمن الإقليمي وتقديم المساعدات الإنسانية في مناطق الأزمات، والتركيز المباشر على الوقف الفوري لإطلاق النار بقطاع غزة والجمهورية اللبنانية، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية وتحقيق تطلعات الشعوب في العيش بحرية وأمان، وحفظ حقوق الإنسان الأساسية.
من جانبهم، أشاد أصحاب المعالي والسعادة الرؤساء بعقد المملكة العربية السعودية للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عقدت في الرياض بتاريخ 11 نوفمبر 2023م، وبعقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة في الرياض بتاريخ 11 نوفمبر 2024م لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
واستعرض أصحاب المعالي والسعادة رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التطورات الخطيرة والتصعيد الإسرائيلي المتزايد الذي يستهدف المدنيين والبنى التحتية المدنية والمؤسسات الصحية في الأراضي الفلسطينية واللبنانية، محذرين من التداعيات الخطيرة جراء هذا التصعيد، وما يترتب عليه من تهديد للسلم والأمن الدوليين، وتقويض لجهود السلام والأمن في المنطقة والعالم.
وأكد الجميع على ضرورة حماية أمن المنطقة وعدم اتساع رقعة الحرب، مطالبين المجتمع الدولي بالاضطلاع وتحمل مسؤولياته الكاملة بالحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية ولبنان.
كما أدان أصحاب المعالي والسعادة الرؤساء استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، واستهداف المدنيين الفلسطينيين وتهجيرهم قسريًا، مؤكدين على وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، ومطالبين بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء الحصار المفروض على القطاع، وفتح جميع المعابر بشكل فوري دون شروط، وضمان تأمين وصول كافة المساعدات الإغاثية والإنسانية والإمدادات الطبية والاحتياجات الأساسية لسكان قطاع غزة.
وأكد أصحاب المعالي والسعادة الرؤساء على مركزية القضية الفلسطينية، وطالبوا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وأكدوا دعمهم لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو 1967م، وحقوقه المشروعة في إقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
وشدد أصحاب المعالي والسعادة الرؤساء على وقوفهم إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق، ودعوا إلى تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لإنهاء الحرب الدائرة في لبنان وتقديم الدعم الإنساني العاجل له للتخفيف من معاناة المدنيين، وحمايتهم من أي تداعيات خطيرة، وضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701، والقرارات الدولية ذات الصلة، لاستعادة الأمن والاستقرار الدائم في لبنان، وضمان احترام سلامة أراضيه واستقلاله وسيادته داخل حدوده المعترف بها دوليًا.
ومن خلال استعراض أصحاب المعالي والسعادة الرؤساء لجدول أعمال اجتماعهم، ثمنوا النتائج والتوصيات التي خرجت عن ندوة "التنوع الثقافي وتحديات التغيير: دور المجالس التشريعية الخليجية في الحفاظ على الهوية الخليجية" التي نظمها مجلس الشورى في دولة قطر بالتنسيق مع الأمانة العامة.
واتفق أصحاب المعالي والسعادة على اختيار عنوان "الدور التشريعي للمجالس التشريعية الخليجية في حوكمة الذكاء الاصطناعي.. الواقع والتحديات وآفاقه المستقبلية" موضوعًا للندوة الخليجية المشتركة لعام 2025م، التي سيقيمها المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
واعتمد أصحاب المعالي والسعادة آلية عقد الاجتماعات التنسيقية في المحافل البرلمانية الدولية، والتي تهدف إلى توحيد مواقف دول مجلس التعاون تجاه القضايا المطروحة في المحافل البرلمانية الدولية تحقيقًا لأهداف ومصالح دول مجلس التعاون، كذلك اعتماد استراتيجية زيادة زخم التعاون البرلماني الخليجي على عدة مستويات.
ترأس وفد سلطنة عمان المشارك سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى، وبمشاركة سعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي الأمين العام للمجلس، وسعادة الدكتور طلال بن سعيد المحاربي، وسعادة خميس بن حمدان الغافري، وسعادة علي بن خلفان الحسني، وسعادة علي بن سالمين العلوي، وسعادة هلال بن راشد الغيثي أعضاء المجلس.