وزير الأوقاف والمفتي يدعمان مواقف شيخ الأزهر تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أجريا الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، على رأس وفد من قيادات الوزارة يضم الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني، والدكتور محمد عزت أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، والدكتور أيمن أبو عمر وكيل الوزارة لشئون الدعوة، والدكتور نوح العيسوي وكيل الوزارة لشئون مكتب الوزير، زيارة لفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف؛ لتأكيد دعمهم لمواقف فضيلته تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد وزير الأوقاف عقب اللقاء، المواقف الثابتة للأزهر والأوقاف والإفتاء برفض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم لتصفية قضيتهم، وأن سيناء خط أحمر.
وصرح بأنه يرفض كل الاعتداءات الإسرائيلية الآثمة المتكررة على الشعب الفلسطيني ، واستهداف النساء والأطفال والمدنيين العزل، وسياسة الحصار والتجويع، مناشدين المؤسسات الدولية والإنسانية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف مجازره في فلسطين بصفة عامة وغزة بصفة خاصة .
d84c7a25-592c-4cb6-86b3-99550f3eed05 32d7b396-b1e3-4a98-bda2-213bea7428f2 6183731f-e56c-4ef9-9adf-83a7fce7b6c7المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد الطيب شيخ الأزهر الأعلى للشئون الإسلامية الدكتور شوقي علام الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: على حماسس التنحي عن السلطة في غزة.. والموقف العربي من القضية الفلسطينية ثابت
أكد الإعلامي أحمد موسى أن حركة حماس يجب أن تتنحى نهائيًا عن السلطة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية ليست وليدة اليوم، بل تمتد لأكثر من 80 عامًا، مضيفًا أن العالم العربي يتمتع بقوة هائلة، حيث تبلغ مساحته حوالي 12 مليون كيلومتر مربع، ويملك إمكانيات بشرية واقتصادية كبيرة.
وقال خلال تقديم برنامجه «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن إجمالي القمم العربية منذ تأسيس الجامعة العربية بلغ 65 قمة، منها 17 قمة عربية طارئة، لافتًا إلى أن أول قمة عُقدت في أنشاص عام 1946 بدعوة من الملك فاروق الأول لدعم القضية الفلسطينية.
الموقف العربي تجاه فلسطين ثابتأضاف أحمد موسى أن الموقف العربي الذي سيُعلن غدًا في القمة العربية، هو نفسه الذي طُرح قبل 79 عامًا، وهو جزء من ثوابت مصرية راسخة لن تتغير، مشددًا على أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية لا يرتبط فقط بعلاقات الجيرة، بل هو موقف مبدئي ثابت.
وأشار موسى إلى أبرز القمم العربية التي أثرت في مسار القضية الفلسطينية، ومنها: القمة العربية الثانية في بيروت عام 1956، التي أكدت دعم الدول العربية لمصر ضد العدوان الثلاثي، وشددت على سيادة مصر على قناة السويس، والقمة العربية الثالثة في الرياض عام 1976، التي تناولت تطورات القضية الفلسطينية والوضع في لبنان، والقمة العربية الرابعة في المغرب عام 1982، والتي شهدت تحولًا مهمًا في التعامل مع القضية الفلسطينية، حيث اعترفت خلالها بعض الدول العربية ضمنيًا بوجود إسرائيل.
واختتم موسى حديثه بالتأكيد أن الموقف العربي الذي نشهده اليوم ليس جديدًا، بل هو امتداد لما قيل في القمم العربية السابقة، وسيتم التأكيد عليه غدًا في القمة المنتظرة.