اقترح الدكتور أحمد أبو سيد، الخبير المصري المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية والمتخصص في مجال البترول والآبار وإدارة المخلفات الصناعية، أثناء لقاءه بوزيرة الهجرة، إنشاء مشروع حقن غاز ثاني أكسيد الكربون في التربة ليتحول إلى غاز بعيد المدى، ودفن المخلفات العضوية من محطات الصرف الصحي، واستخراج الطاقة الجيوحرارية والطبقات الجيولوجية من شواطئ البحر الأحمر في مصر.

وقال الدكتور أحمد أبو سيد إن العالم يتجه الآن إلى إنشاء المشروعات الصديقة للبيئة أو إنتاج الطاقة النظيفة والمستدامة والعمل بها، وذلك في ظل ما يعانيه العالم من ظروف التغير المناخي، ومصر الآن لديها فرصة هائلة لأنها أصبحت تمتلك تكنولوجيا حديثة تساعد على تنفيذ تلك المعايير.

 

إنشاء المشروعات الصديقة للبيئة وإنتاج الطاقة النظيفة

 

وبدورها رحبت الوزيرة سها جندي، بما طرحه الدكتور أحمد أبو سيد من أفكار ومقترحات مشاريع، ووجهت بالتنسيق مع وزارات "البيئة والكهرباء والطاقة والبترول والثروة المعدنية"، لعقد اجتماع مشترك لمناقشة كافة أفكار واقتراحات الدكتور أحمد أبو سيد واتخاذ إجراءات من شأنها الاستفادة من هذا التوجه الجديد من مشروعات الطاقة الذي يلجأ له عدد من الدول.

 

 ونوهت الوزيرة، إلى الميزة التي تحظى بها مصر من تربة جيدة وصالحة لمثل هذه المشروعات وتحقق استفادة اكبر من الدول التي تسعى لتطبيق مثل هذه المشروعات.

 

وأكدت وزيرة الهجرة أن هدفنا الأكبر هو تحقيق المصلحة والفائدة لمصر والمصريين، معربة عن امتنانها بأن مثل هذه الأفكار واردة من خبرائنا النابغين المصريين بالخارج أصحاب الخبرات الكبيرة كل في مجاله.

 

ووجهت السفيرة سها جندي بعقد لقاء آخر للدكتور أحمد أبو سيد مع السادة المستثمرين مؤسسي الشركة الاستثمارية للمصريين بالخارج، بناء على رغبته للاطلاع على كافة التفاصيل الخاصة بالشركة للانضمام إلى مؤسسيها واستعراض المشروعات التي يمكن تنفيذها في هذا الإطار.

 

واستقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور أحمد أبو سيد، الخبير المصري المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية والمتخصص في مجال البترول والآبار وإدارة المخلفات الصناعية، وذلك في إطار استراتيجية الوزارة للاستفادة من الخبراء والعلماء المصريين بالخارج ودمجهم في المشروعات الدولة التنموية.

 

 جاء ذلك بحضور الدكتور صابر سليمان، مساعد وزيرة الهجرة للتطوير المؤسسي، والأستاذة سارة مأمون، معاون وزيرة الهجرة للمشروعات والمؤتمرات، والأستاذة سارة نبيل، معاون وزيرة الهجرة للشئون الاقتصادية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزيرة الهجرة المخلفات الصناعية الدکتور أحمد أبو سید وزیرة الهجرة

إقرأ أيضاً:

هذا جديد مشروع إنتاج النظائر المشعة في الجزائر

إستقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم السبت، الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية الصينية للصناعة النووية، وانغ يونغ، حيث تمت مناقشة تجسيد مشروع إنتاج النظائر المشعة في الجزائر.

وحسب بيان للوزارة، حضر اللقاء، كاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع. ومحافظ الطاقة الذرية، عبد الحميد ملاح، إلى جانب إطارات من الجانبين.

وخصص اللقاء لمتابعة علاقات التعاون القائمة بين محافظة الطاقة الذرية، والمؤسسة الوطنية الصينية للصناعة النووية. ولاسيما فيما يتعلق بمجال الطاقة النووية السلمية واستخداماتها في الأغراض الطبية، وآفاق تطويرها.

كما تركزت المناقشات على تقييم مدى تقدم أعمال فريق العمل المتخصص المشكل مسبقًا. الذي يتولى إعداد والانطلاق في تجسيد مشروع إنتاج النظائر المشعة في الجزائر.

ويأتي ذلك، بالنظر إلى الأهمية الاستراتيجية لهذا المشروع في دعم القطاع الصحي الوطني. ولاسيما في مجالات التشخيص والعلاج الإشعاعي للأمراض، خصوصًا علاج الأورام السرطانية.

وفي هذا السياق، تم التطرق إلى السيناريوهات العملية لإنتاج النظائر المشعة محليًا. مع التأكيد على ضرورة إدماج الكفاءات الوطنية وتعزيز البحث والتطوير. بما يسهم في ضمان الأمن الصحي الوطني وفتح آفاق واعدة نحو تصدير هذه المنتجات إلى الأسواق الإقليمية والدولية.

كما ناقش الطرفان أيضًا فرص توسيع التعاون في مجالات أخرى، خاصة في تبادل الخبرات، التكوين، نقل التكنولوجيا والتدريب المتخصص. بما يضمن الاستفادة من أحدث التطورات العلمية والتقنية في هذه الصناعة.

ومن جهته، أعرب وانغ يونغ عن استعداد المؤسسة الوطنية الصينية للصناعة النووية الكامل لدعم الجزائر ومرافقتها في تنفيذ مشروع إنتاج النظائر المشعة.

مشيدًا بالإمكانات التي تتوفر عليها الجزائر من حيث الهياكل القاعدية والكفاءات البشرية المؤهلة. وبالإرادة السياسية القوية لدفع تطوير الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.

وبدوره، ثمّن وزير الدولة، مستوى التعاون القائم مع الجانب الصيني. معربًا عن ارتياحه للتقدم المحقق في هذا الملف الاستراتيجي. ومؤكدًا أهمية مضاعفة الجهود لتسريع تجسيد المشروع. لما له من أثر مباشر على تحسين الخدمات الصحية الوطنية ودعم التنمية العلمية والاقتصادية في البلاد.

مقالات مشابهة

  • 1.2 مليار ريال حجم محفظة أصول "تطوير" بـ"الاقتصادية الخاصة بالدقم".. وتنفيذ 46 مشروعًا في 5 سنوات
  • هذا جديد مشروع إنتاج النظائر المشعة في الجزائر
  • جنازة البابا فرنسيس.. عطاف يلتقي عدة قادة ومُمثلي دول
  • دعوة لتعميم التقنية.. مجلس الشيوخ يدعم مشروع حقن التربة الرملية بالطين
  • وزيرة الاستثمار ترأس اجتماع اللجنة العليا للملتقى السوداني المصري للاستثمار
  • وزير الكهرباء: دعم وتطوير وتحديث شبكة نقل الكهرباء على الجهود العالية والفائقة بشمال وجنوب سيناء
  • تعيين الدكتور أحمد المحلاوي مديرًا لمستشفى نجع حمادي العام
  • اتصال هاتفى بين وزير الخارجية والهجرة ومفوضة الاتحاد الأوروبى للمتوسط
  • مشاورات سياسية بين مصر وإيطاليا لتعزيز التعاون الاقتصادي والهجرة والطاقة
  • ذكرى التحرير.. برلماني يشيد بجهود الدولة في تنمية سيناء و302 مشروع قومي بها