ندوة توعوية عن" أضرار إعادة إستخدام البلاستيك" بتعليم قوص
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
عقد قسم البيئة والسكان بإدارة قوص التعليمية، اليوم الخميس، بمدرسة شركة السكر الثانوية بنات ندوة إرشادية عن خطورة وأضرار إستخدام البلاستيك إحدى الاستعمال وضرورة الحد من إنتشاره ، بحضور على حزين مدير إدارة الخدمات، وأحمد عبد العزيز مدير إدارة التعليم الثانوى بالإدارة والمهندسة نجلاء دعبس رئيس قسم البيئة والسكان والمهندس أسعد محمد رئيس قسم التوعية بجهاز شؤون البيئة بمحافظة قنا، فى ضيافة على محمود مدير المدرسة، و هالة عبدالحكيم وكيلة المدرسة .
فى البداية رحبت رئيس قسم البيئة والسكان بالحضور مؤكدة الدور التوعوى الداعم لمؤسسة التعليم فى المجتمع إنطلاقا من ميثاق القيادة السياسية باعتبار مؤسسات المجتمع المدنى شريك اصيل فى مجالات التنمية المستدامة بكافة المؤسسات الحكومية ، ومن هذا المنطلق فإن قسم البيئة والسكان بإدارة قوص التعليمية اعد برنامج توعوى شامل سيتم تنفيذه داخل أروقة مدارس الإدارة يشمل عقد ندوات وقوافل طبية مجانية بالتعاون مع التأمين الصحي للطلاب ومديرى المراحل التعليمية .
وخلال كلمته أكد المهندس أسعد محمد رئيس قسم التوعية بجهاز شؤون البيئة بمحافظة قنا، أكد أن الأضرار الصحية الناتجة عن إستخدام الزجاجات والاكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام كبيرة خصوصا لدى الأطفال وكبار السن فهى الطريق الى أمراض خطيرة تظهر على المريض بمراحل حتى تتفاقم وتصبح مرض مزمن يصعب علاجه.
وناشد الطلاب عدم تخزين المياة بزجاجات استعملت قبل ذلك واستبدال اكواب الزجاج بدلا من الزجاجات البلاستيكية محمل الطالبات أمانة نقل ماتم سرده بالندوة اليوم لأفراد الاسرة أولياء أمورهن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ادارة قوص التعليمية ندوة البلاستيك قوص رئیس قسم
إقرأ أيضاً:
مجلس سالم بن سلطان يوصي بتعليم الصغار قيم «السّنع»
رأس الخيمة: عدنان عُكاشة
أكد المجلس الرمضاني الذي استضافه الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة، بقصره بمنطقة الدهيسة، والذي نظمته جمعية المطاف للتراث والفنون البحرية، أهمية العمل الجاد، المبني على رؤية واضحة وبرنامج عمل مدروس، للحفاظ على تراثنا الوطني والشعبي، وتعليم الصغار والشباب قيم ومفاهيم «السنع» الإماراتي، وتعزيز حضوره في واقعنا المعاصر.
وأشاد الشيخ سالم بن سلطان، بالجهود الوطنية والشعبية، التي تُبذل في جميع إمارات الدولة، حفاظاً على تُراثنا الإماراتي، وقيمنا المتوارثة عن الآباء والأجداد، جنباً إلى جنب مع جهود الدولة، ممثلةً بمؤسساتها المختصة، لحماية «الموروث الإماراتي» وتعزيز مكانته وحضوره بين الأجيال، وفي واقعنا الراهن.
وقال د. عبدالعزيز المسلّم، خلال المجلس، الذي أداره د. خالد الشحي، مدير الإدارة الأكاديمية بمعهد الشارقة للتراث، وحمل عنوان (الهوية الإماراتية والسنع الإماراتي): إن التراث ركيزة أساسية في بناء الهوية الوطنية، وهو ليس مجرد ماضٍ نحتفي به، بل امتداد حي للذات الجماعية، يعكس قيمنا وتصوراتنا، ويمنحنا الشعور بالانتماء والاستمرارية عبر الأجيال، حين نتأمل في أهمية التراث، ندرك أنه الوجه الأصدق لهويتنا، نراه في الملبس، والزينة، واللهجة، ونلمسه في الأخلاق والمُثل والعادات والتقاليد.
ويرى أن الهوية الوطنية لا تقتصر على الهيئة الخارجية فقط، كالأزياء التقليدية والزينة والمأكولات، بل تتجاوز ذلك إلى «العمق»، حيث يكمن الجوهر الحقيقي في الأخلاق، التي تمثل منظومة القيم، التي توارثناها، ومن أبرز تلك القيم: الكرم، الذي يعكس سمو النفس وسخاء اليد، والشهامة، التي تظهر في الوقوف بجانب المحتاج ونصرة المظلوم، والعفة المُعبِّرة عن طهارة اللسان والنفس.
وشدد على أن الحفاظ على «التراث» ليس ترفاً، بل واجب وطني وأخلاقي، وهو مسؤوليتنا تجاه الأجيال القادمة، وتجاه ذاكرتنا الجماعية، وتجاه العالم، الذي نُعرّف فيه أنفسنا عبر هويتنا الثقافية، والتراث، بجوانبه المادية والمعنوية، هو ما يمنح الشعوب خصوصيتها، ويجعل لكل أمة طابعها الفريد، الذي يميزها عن غيرها.
وأكد المسلّم أنه في ظل المدنية الحديثة وتسارع التغيّرات، تزداد الحاجة إلى التمسك ب«التراث»، لا كحالة انغلاق، بل كوسيلة توازن بين الأصالة والمعاصرة.
من جانبه، أشار محمد عبدالله الشحي، رئيس مجلس إدارة جمعية المطاف للتراث والفنون البحرية، في كلمته خلال المجلس، إلى أهمية وآلية المحافظة على تراثنا الوطني والشعب.