لمحات من حياة الأطفال في مصر القديمة بمحاضرة لقصور الثقافة بطنطا
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
عقدت مكتبة دار الكتب بمدينة طنطا، محاضرة تثقيفية احتفالاً بقرب حلول عيد الطفولة، وذلك ضمن فعاليات وأنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، خلال شهر نوفمبر الجاري.
الطفل في الحضارة المصرية القديمة حظي بمكانة خاصة داخل الأسرة
في هذا السياق، أوضحت زينب أبو العينين، من منطقة آثار وسط الدلتا، بأن الطفل في الحضارة المصرية القديمة حظي بمكانة خاصة داخل الأسرة، حيث تم وضع قانون اجتماعي خاص لحمايته والحفاظ على حقوقه، كما تم منحهم الحق في التعلم والترفيه، وأشارت إلى أن البرديات ونقوش المعابد قد أظهرت ابتكار المصري القديم لألعاب الأطفال، فيما لم يسمح للطفل بتعلم الحرف إلا بعد أن يصل إلى سن النضوج.
ومن جانبها، أضافت نصرة الويشي، من منطقة آثار وسط الدلتا، بأنه كان للأم في مصر القديمة الحق في اختيار اسم مولودها، الذي كان في الغالب يعكس الارتباط الديني بين المصري ومعتقداته، ومنها: "باك آمون" ويعني خادم آمون، و"ميريت آمون" ويعني "محبوبة آمون"، و"نفرت" أي "الجميلة"، وأشارت إلى أن الأطفال في مصر القديمة لم يكونوا يرتدون الملابس الكاملة قبل سن السادسة، فيما يسمح لهم بارتدائها بعد بلوغهم السادسة، وكانت عبارة عن لفائف من الأقمشة الكتانية تلتف حول الخصر، وترفع باقي قطعة القماش على الكتف.
في سياق آخر، وضمن أنشطة ثقافة الغربية المنفذة تحت إشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، شهد عدد من المواقع إقامة الفعاليات الثقافية والتوعوية، حيث ناقش قصر ثقافة طنطا مخاطر الهجرة غير الشرعية، كما وأكدت محاضرة ببيت ثقافة الشاذلي على الدور المهم للأزهر الشريف في مواجهة الأفكار التكفيرية، فيما ناقش قصر ثقافة المحلة الكبرى دور مصر في ملف التغيرات المناخية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عمرو البسيوني مدينة طنطا فی مصر القدیمة
إقرأ أيضاً:
ملتقى حول تعزيز الثقافة المؤسسية رؤى وتحديات في تطوير المحافظات بشمال الباطنة
نظمت الجمعية العمانية لإدارة الموارد البشرية "أوشرم" بالتعاون مع وزارة العمل ومكتب محافظ شمال الباطنة ملتقى صحار حول تعزيز الثقافة المؤسسية "رؤى وتحديات في تطوير المحافظات" برعاية سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة وحضور عدد من المسؤولين في القطاعين العام والخاص.
وقال فيصل السيابي الرئيس التنفيذي للجمعية العمانية لإدارة الموارد البشرية "أوشرم": ارتأى القائمون على "أوشرم" أن ينعقد هذا اللقاء بعنوان "رؤى وتحديات في تطوير المحافظات" فهو من صميم متطلبات المرحلة وينسجم مع زخم الصياغة للغد ويتصل بتعزيز الثقافة المؤسسية لنتشارك معًا استشراف الرؤى والتحديات في تطوير المحافظات، وسيتمحور اللقاء حول دور التدريب والتعليم في تعزيز الثقافة المؤسسية وتطوير المهارات والكفاءات في المحافظات، وتأسيس ثقافة عمل ناجحة في المؤسسات المحلية، إلى جانب تدارس دور القيادة في بناء ثقافة مؤسسية قوية، كما سيحيط الملتقى بفرص وتحديات التكنولوجيا في تعزيز الثقافة المؤسسية، مشيرًا إلى أن الملتقيات السابقة حفلت بتفاعل بناء أظهره المشاركون، وتثق "أوشرم" أن هذا الملتقى، بتأثيرات المكان وبعلو القامات الحاضرة، سيدفع بالتجربة المتراكمة وسيتمكن من التوصل إلى مخرجات ستضيف الكثير والكثير لما سبق.
وأضاف السيابي: إن المؤتمر ناقش دور التدريب والتعليم في تعزيز الثقافة المؤسسية وتطوير المهارات والكفاءات في المحافظات وتأسيس ثقافة عمل ناجحة في المؤسسات المحلية، إلى جانب تدارس دور القيادة في بناء ثقافة مؤسسية قوية، وفرص وتحديات التكنولوجيا في تعزيز وتحسين الثقافة المؤسسية في المحافظات.
ويهدف الملتقى إلى مشاركة أفضل الممارسات لتقوية الثقافة المؤسسية في المؤسسات المحلية والتركيز على بناء المهارات والكفاءات المطلوبة لتحسين الأداء في المحافظات، إضافة إلى تسليط الضوء على الدور المحوري للقيادة في تعزيز ثقافة مؤسسية قوية، ومناقشة كيفية تكيف المؤسسات مع التطورات التكنولوجية دون التأثير على القيم المؤسسية وتحفيز الحوار بين الخبراء والمسؤولين لوضع استراتيجيات لتعزيز الثقافة المؤسسية.
تناول الملتقى عددًا من المحاور التي تساعد في تعزيز الثقافة المؤسسية، كدور التدريب والتعليم في تعزيز الثقافة المؤسسية وتطوير المهارات والكفاءات في المحافظات، وتأسيس ثقافة عمل ناجحة في المؤسسات المحلية، بالإضافة إلى دور القيادة في بناء ثقافة مؤسسية قوية، وفرص وتحديات التكنولوجيا في تعزيز الثقافة المؤسسية، ورؤى مستقبلية لتعزيز الثقافة المؤسسية، ومناقشة استشرافية حول تحسين الثقافة المؤسسية في المحافظات.