أوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن الجزء الأكبر من المديونية الخارجية يتشكل بحسب آجال السداد من التزامات متوسطة وطويلة المدى بنسبة تبلغ نحو 83%، بما يسهم في تقليل مستويات تعرض المحفظة للمخاطر المرتبطة عادةً بالديون قصيرة الأجل إضافةً إلى أن توسيع قاعدة الدائنين يعد من مخاطر تركز المديونية.

الجزء الأكبر من هذه المديونيات يتسم بطابع الاستقرار

وأضاف مركز المعلومات، في الكتيب الصادر عنه، للرد على أبرز استفسارات المستثمرين المحليين والدوليين؛ وللعرض على الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الجزء الأكبر من هذه المديونيات نحو 59% يتسم بطابع الاستقرار كونه مملوكًا لجهات دائنة ممثلة في مؤسسات تمويل دولية، وعدد من الدول العربية، علاوة على أنّ أغلب قروض مؤسسات التمويل الدولية متوسطة وطويلة الأجل، وبتكلفة منخفض.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التمويل الدولية الدول العربية مؤسسات التمويل المديونيات معلومات الوزراء

إقرأ أيضاً:

تصعيد خطير بين ترامب وزيلينسكي.. أوكرانيا تخسر وروسيا المستفيد الأكبر!

مارس 2, 2025آخر تحديث: مارس 2, 2025

المستقلة/- في تطور قد يكون له تداعيات كبيرة على مسار الحرب في أوكرانيا، اندلع خلاف علني حاد بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ما اعتبرته وسائل إعلام كارثة دبلوماسية لكييف وانتصارًا لموسكو.

ووفقًا لما أوردته محررة شؤون الأمن والدفاع في شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، ديبورا هاينز، فإن الخلاف بين الزعيمين قد يهدد مستقبل الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا، وهو ما قد ينعكس بشكل كارثي على قدرتها على الصمود في مواجهة روسيا. وأكدت هاينز أن “الشخص الوحيد الذي سيفوز في هذا السيناريو هو فلاديمير بوتين”.

جدال محتدم وقرار صادم

بحسب تقارير إعلامية، فقد شهد الاجتماع الذي عُقد بين ترامب ونائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس وزيلينسكي في واشنطن مشادة كلامية حادة، حيث حاول ترامب إقناع زيلينسكي بأن أوكرانيا لن تكون قادرة على الصمود عسكريًا دون الدعم الأمريكي، فيما أصر زيلينسكي على أن بلاده تقاتل روسيا بمفردها.

وبلغ التوتر ذروته عندما قام ترامب، وفقًا لما نقلته “فوكس نيوز”، بطرد زيلينسكي من الاجتماع بسبب ما اعتبره “عدم احترام”، وهو ما أدى إلى إلغاء اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف، مما زاد من تعقيد العلاقات بين البلدين.

مستقبل قاتم لأوكرانيا؟

بحسب هاينز، فإن أي قرار من ترامب بسحب الدعم العسكري سيجعل موقف أوكرانيا أكثر هشاشة، خاصة وأن الأوروبيين غير قادرين على سد هذا الفراغ. كما أن المسؤولين في كييف أصيبوا بالإحباط ويحاولون استعادة الحوار مع واشنطن، لكن ترامب يبدو غير راغب في التراجع عن موقفه.

وفي ظل هذا التصعيد، يبدو أن موسكو هي المستفيد الأكبر، حيث يمكن أن يؤدي تراجع الدعم الأمريكي إلى إضعاف أوكرانيا ميدانيًا، ما يمنح بوتين ورقة رابحة جديدة في هذا النزاع.

هل تكون هذه بداية النهاية للمساعدات الأمريكية لكييف؟

مقالات مشابهة

  • فرص عمل للكوادر المصرية بـ الإتحاد الأوروبي
  • كمال ريان: الحزمة الجديدة الأكبر في دعم محدودي ومتوسطي الدخل
  • تصعيد خطير بين ترامب وزيلينسكي.. أوكرانيا تخسر وروسيا المستفيد الأكبر!
  • بريطانيا: حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط
  • خبير: موسكو المستفيد الأكبر من المشادة بين ترامب وزيلينسكي
  • أشرف حكيمي: إنجازي الأكبر عدم حاجة والديّ للعمل بعد الآن
  • مصادر تكشف لـCNN معلومات استخبارية أمريكية حديثة عن روسيا والصين وما تحاولان فعله تحت إدارة ترامب
  • مصادر إسرائيلية: مفاوضات القاهرة فشلت ونتنياهو يبحث استئناف القتال.. إسرائيل ترفض وقف الحرب في غزة
  • اليابان: حرائق الغابات تلتهم مساحة هي الأكبر منذ 30 عاماً
  • كوب16.. دول العالم تتوصل لاتفاق بشأن تمويل جهود حفظ البيئة