الدفاع الروسية: مقتل وإصابة المئات من العسكريين الأوكرانيين وإسقاط مقاتلة و38 مسيرة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها أوقعت خسائر فادحة بالقوات الأوكرانية خلال العمليات التي شهدتها محاور القتال على مدى الساعات الـ 24 الماضية.
وقالت الوزارة في تقريرها اليومي لسير العملية العسكرية الخاصة لحماية دونباس: إنه على محور كوبيانسك صدت القوات الروسية 3 هجمات للقوات الأوكرانية، وبلغت خسائرها نحو 25 جندياً أوكرانياً، فيما تم إحباط أنشطة مجموعتين تخريبيتين والقضاء على نحو 130 جندياً على محور جنوب دونيتسك.
وصدت وحدات مجموعة “الغرب” الروسية ثلاث هجمات شنتها مجموعات هجومية من الألوية الميكانيكية 30 و67 للقوات الأوكرانية في مناطق تيمكوفكا وسينكوفكا في خاركوف، إضافة إلى إحباط هجمتين لهذه القوات والقضاء على نحو 75 جندياً على محور زابوروجيه.
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 330 جندياً بين قتيل وجريح خلال الساعات الماضية على محور دونيتسك، إضافة إلى مقتل نحو 75 جندياً أوكرانياً على محور خيرسون، أما على محور كراسني ليمان فبلغت خسائر القوات الأوكرانية 160 جندياً بين قتيل وجريح وتدمير 3 دبابات.
وأسقطت وسائط الدفاع الجوي الروسي مقاتلة من طراز (ميغ 29) و 7صواريخ هيمارس أمريكية الصنع، إضافة إلى 38 طائرة أوكرانية دون طيار في مناطق متفرقة على خطوط جبهات القتال.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: على محور
إقرأ أيضاً:
دراسة: خسائر الاتحاد الأوروبي جراء تخليه عن موارد الطاقة الروسية بلغت 1.3 تريليون يورو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وأجرت الصحيفة دراسة بناء على بيانات وكالة الإحصاءات الأوروبية "يوروستات"، تشير إلى أن ثمن واردات الطاقة للاتحاد الأوروبي خلال الفترة بين 2022 و2024 ازداد بمقدار 544 مليار يورو.
وحسب تقرير الصحيفة، فإن أكبر المستفيدين من تخلي الاتحاد الأوروبي عن موارد الطاقة الروسية، هي الولايات المتحدة والنرويج وبريطانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه هي الخسائر المباشرة فقط، وأن مع اعتبار العوامل غير المباشرة يبلغ إجمالي الخسائر 1.3 تريليون يورو.
ولفتت الصحيفة إلى أن وقف استيراد الغاز من روسيا لوحده يكلف الاتحاد الأوروبي نقطتين مئويتين من نمو الاقتصاد في السنة. وتقلصت نسبة النمو الاقتصادي المتوسطة لدول الاتحاد الأوروبي بنحو 4%.
وأدى ذلك إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والغاز في منازل الأوروبيين وتقليص بعض الشركات لعدد الوظائف.
وبلغت نسبة التضخم الإجمالية خلال الفترة المذكورة 19.2%، ما يزيد عن التوقعات بـ 4 أضعاف.
وكتبت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تعليقا على تقرير الصحيفة في حسابها على "تلغرام"، يوم الثلاثاء: "إذا استمر الوضع على هذا النحو، فإننا سنضطر بعد 10 أو 20 سنة لنتخذ قرارا مشتركا ما إذا كنا سنقدم مساعدات إنسانية لمن سيكون رئيسا في باريس في ذلك الوقت، هل نتصدى لتدفق السويديين الهاربين من شبه جزيرتهم المتجمدة أو نقدم المساعدة للدنماركيين المعانين من الجوع".
وأضافت زاخاروفا أن "هذه هو واقع يوم الغد الذي يفضل الأوروبيون أنفسهم التغاضي عنه، في الوقت الذي تتسارع فيه وتائر التطورات وتتراكم المشاكل الاقتصادية".
يذكر أن الاتحاد الأوروبي قرر تقليص الاعتماد على موارد الطاقة المستوردة من روسيا، وخصوصا النفط والغاز، في عام 2022 على خلفية بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وفرض منذ تلك الفترة 16 حزمة من العقوبات ضد روسيا، بما في ذلك قطاع الطاقة.