“نصف ميزانيّتنا يذهب للمحروقات”.. الدبيبة يلمّح لرفع الدعم
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة إن الحكومة تشتري الوقود بسعر يتراوح بين 60 و 80 سنتا أمريكيا، ويتم بيعه للمواطنين بثلاث سنتات.
وبيّن الدبيبة أن نحو نصف الميزانية العامة للدولة الليبية يتم إنفاقها لتغطية نفقات المحروقات، واصفا هذا الدعم بالمخيف وأنه يجب الخروج من هذا الدعم.
وقال الدبيبة إن 60% من دعم المحروقات يذهب للكهرباء، وتبلغ قيمة الدعم للمواطنين 40 مليار دينار، موضحا أن هذا الدعم يشجع على التهريب.
البريقة في مرمى الاتهام
وأشار الدبيبة إلى عمليات لتهريب الوقود في المنطقة الشرقية بكميات كبيرة، بالرغم من ضرب مخازن التهريب في المنطقة الغربية.
وطالب الدبيبة بوضع حد لسعر البنزين عن طريق رفع الدعم عنه وأن ذلك قادم سواء في حكومته أو بعدها، معتبرا أن مشكلة. التهريب سببها انخفاض سعره.
وأضاف الدبيبة أن شركة البريقة لتسويق النفط مدانة في مسألة التهريب، مشيرا إلى أن إدارتها توجّه اللوم للطلبات القادمة من شركات التوزيع.
المصدر: اجتماع حكومة الوحدة الوطنية
الدبيبةدعم المحروقاترئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة دعم المحروقات رئيسي
إقرأ أيضاً:
“روس كوسموس”: مهمات “فيغا” كانت بمثابة انتصار حقيقي للعلوم الوطنية
روسيا – كانت مهمات المحطات الآلية بين الكواكب “Vega-1″ و”Vega-2” بمثابة انتصار حقيقي للعلوم الوطنية السوفيتية، بالإضافة إلى التعاون الدولي في مجال استكشاف الفضاء.
وتشير مؤسسة “روس كوسموس” في بيانها بمناسبة الذكرى الأربعين لإطلاق المركبتين “Vega-1″ و”Vega-2” إلى كوكب الزهرة، إلى أن “مشروع فيغا كان بمثابة انتصار للعلوم الوطنية والتعاون الدولي في دراسة الفضاء. وقد ساعد المشروع على تحقيق العديد من الإنجازات العلمية والتقنية. وكان الجزء الباليستي المعقد جدا من البرنامج هو الجمع بين الرحلة إلى كوكب الزهرة والمذنب هالي”.
ويذكر أن المركبة “Vega-1” والمركبة “Vega-2” أطلقتا إلى الفضاء في 15 و21 ديسمبر عام 1984 على التوالي وبعد رحلة استغرقت ستة أشهر، ولمست وحدة الهبوط سطح كوكب الزهرة في 11 و15 يونيو 1985 على التوالي، وفي مارس 1986، حلقت المركبات على مسافة 8.9 ألف كيلومتر، و8 آلاف كيلومتر من نواة المذنب هالي.
المحطة “فيغا 1”وقد جلبت هذه المهمة نتائج علمية فريدة من نوعها، فمثلا لأول مرة يتم وضع منطاد مسبار في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة، ما سمح بدراسة غلافه الجوي. وقياس تركيز حمض الكبريتيك في السحب، كما اكتشف وجود الكلور وربما الفوسفور في الغلاف الجوي للكوكب.
أما عند التحليق بالقرب من المذنب هالي التقطت لأول مرة صورا لنواته والحصول على معلومات عن التركيب للكيميائي لغباره. وقد تمكن العلماء بمساعدة المركبتين من معرفة أن تركيب المذنب يحتوي على ذرات الهيدروجين والأكسجين والكربون وجزيئات أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون، بالإضافة إلى معادن وبخار ماء. وقد أرسلت المركبتان إلى الأرض أكثر من 1.5 ألف صورة للمذنب.
وتجدر الإشارة، إلى أن المعلومات التي حصل عليها العلماء من المركبتين ساعدت على تحسين مسار الجهاز الأوروبي Giotto والاقتراب من المذنب هالي إلى مسافة 600 كلم.
المصدر: تاس