منتدى شباب أبين يقيم ندوة توعوية حول تثبيت الأمن والسلم الأهلي والمجتمعي بمديرية لودر
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
لودر (عدن الغد ) خاص
برعاية المجلس الانتقالي الجنوبي.. وضمن سلسلة برامجه التوعوية في مديريات محافظة أبين ، نظم منتدى شباب ابين للتنمية والسلام صباح اليوم الخميس في قاعة مكتب التربية بمديرية لودر ندوة توعوية حول دور المجتمع في تثبيت الأمن والسلم الأهلي والمجتمعي واهمية الحفاظ عليهما برعاية من المجلس الانتقالي الجنوبي وبالتنسيق مع دائرة الشباب بالأمانة العامة والقيادة المحلية بالمحافظة والمديرية.
وافتتحت الندوة التي شهدت حضور لافت من قبل أبناء المديرية بمختلف شرائحهم من قيادات في السلطة المحلية والمجلس الانتقالي ومدراء مرافق الحكومية وشخصيات اجتماعية ومشايخ ووجهاء وشباب ، بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة مدير عام لودر الأستاذ جمال صالح علعلة أكد من خلالها على أهمية تنظيم مثل هكذا فعالية في تعزيز الوعي بالسلم الأهلي والأمن في المجتمع المحلي.. داعيا إلى نبذ العنصرية والمناطقية والعصبية والظواهر والسلوكيات السلبية التي تتنافى مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف.
كما تخللت الندوة عدد من الكلمات لكل من العميد عيدروس حقيس عضو الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي الجنوبي والشيخ صالح الخضر الصاد رئيس تنفيذية انتقالي م/ لودر والقيادي أبو شلال القفعي والأستاذ علي عبدالله اليافعي مدير مكتب التربية والتعليم لودر أكدت جميعها على أهمية إقامة مثل هذه الندوات والأعمال والفعاليات المجتمعية.. مؤكدين على أهمية دور الأسرة والمدرسة والمسجد في بناء مجتمع سوي متجانسة وقوي تسوده المحبه والوئام..داعين الجهات المعنية في الحكومة والمجلس الانتقالي الى ضرورة رعاية النشء والشباب والاهتمام بهم من خلال إقامة الدورات التأهيلية ودعم المناشط الرياضية والثقافية وخلق مسلحين كافية لابراز قدراتهم وإظهار مواهبهم والحفاظ عليهم من الوقوع في براثن الإدمان.
ودعا الأستاذ علي محمد الدرب رئيس منتدى شباب ابين خلال محاضرته إلى نبذ العنف والتطرف ومحاربة كل الظواهر الدخيلة على المجتمع ونشر الوعي وثقافة التسامح والقبول بالاخر واستلهام العبر من المراحل السابقة.. مستعرضا بشكل موجز المعاني السامية للتصالح والتسامح والسلم الأهلي والمجتمعي لأي مجتمع ينشد السلام والنماء..
وقد اثريت الندوة بالعديد من التداعيات من قبل الحاضرين دعت إلى ضرورة خلق وعي مجتمعي بأهمية الأمن والسلم الأهلي.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
دواعش الانتقالي تتصدر الترند في اليمن.. سحل وصلب قوات الانتقالي جثة شاب في أبين تُثير سخطًا واسعًا
أثارت مشاهد صادمة مشاهد لمدرعة تابعة لقوات مكافحة الإرهاب التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي وهي تطوف شوارع مدينة زنجبار، مركز محافظة أبين، وعليها جثة شخص مصلوبة على مقدمة مدرعة عسكرية، زعمت القوات إنه قيادي في تنظيم القاعدة قُتل خلال اشتباكات صباح اليوم ذاته في مدينة عتق بمحافظة شبوة.
وتُظهر إحدى الصور، والتي التُقطت في سوق شعبي، جثة رجل شبه عاري مدني موثوقة اليدين والقدمين على المدرعة، فيما يبدو بعض المارة – بينهم مسلحون – منشغلين بتصوير المشهد أو مشاهدته، في مشاهد أثارت صدمة واسعة واعتبرها حقوقيون دليلاً على سلوك "استعراضي ينتهك الكرامة الإنسانية".
ولاقت تلك المشاهد سخطا وتنديدا شعبيا واسعا، الأمر الذي يكشف عن مدى العقلية المليشياوية لدى الانتقالي المدعوم إماراتيا، ما تصدرت الحادثة الترند على منصات التواصل الاجتماعي تحت وسم #دواعش_الانتقالي.
ولم تصدر السلطات المحلية أو قيادة المجلس الانتقالي تعليقاً فورياً على الحادثة، في حين لم تؤكد مصادر أمنية رسمية هوية القتيل أو ظروف نقله إلى أبين.
وفي السياق قالت منظمة "سام للحقوق والحريات" إن هذه المشاهد تمثل "جريمة بشعة وانتهاكاً صارخاً للقانون اليمني والدولي"، مؤكدة أن الجثة تعود – وفقاً للمعلومات الأولية – إلى شخص يدعى "أبو زيد الحدي اليافعي"، قُتل في عملية أمنية بمحافظة شبوة.
وأضافت المنظمة أن "ما جرى لا يمكن تبريره بشبهة الانتماء لأي جماعة مسلحة"، معتبرةً أن هذا السلوك يُعد تمثيلاً بالجثث ومخالفة صريحة للمادة 226 من قانون الجرائم والعقوبات اليمني، وللشريعة الإسلامية التي تنهى عن التمثيل بالقتلى.
من جانبه قال المحامي والحقوقي عبدالرحمن برمان "حتى العصابات إذا اعدمت إنسانا تتوارا خجلاً من فعلتها، إلا هذه العصابة الهمجية، قتلوا هذا الشاب اسمه همام اليافعي يعمل في محل جوالات بشبوة أعدموه وصلبوه ومروا به المدن والشوارع حتى مدينة جعار".
وتساءل: أين القانون والقضاء يا دواعش الانتقالي؟
من جهتها قالت المحامية هدى الصراراي رئيسة مؤسسة دفاع للحقوق والحريان إن "ما جرى من سحل وتعذيب لأحد المتهمين بجريمة قتل، يُعدّ انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، وتجسيدًا لسلوك مليشاوي لا يمتّ لمبادئ العدالة أو القانون بصلة".
وأضافت "لا يجوز بأي حال من الأحوال أن تتحول الدولة أو أي جهة أمنية أو غير نظامية إلى أداة للانتقام خارج إطار القانون".
وتابعت الصراري إن "المتهم بريء حتى تثبت إدانته، ومهما كانت فداحة الجريمة، فإن احترام كرامة الإنسان وضمان المحاكمة العادلة هما من صميم مبادئ القانون الدولي والعدالة الجنائية. ما حدث هو فعل إرهابي يجب إدانته ومحاسبة مرتكبيه".
الصحفية والناشطة سامية الأغبري كتبت "واحد إرهابي ومتهم بالقتل، في محاكم هي التي تقرر عقابه يا عصابات الانتقالي". وتابعت "هذا ليس عمل دولة بل تصرفات عصابة".
أحمد ماهر وهو صحفي معتقل سابق في سجون الانتقالي قال: هل لدينا بالجنوب دولة أو مليشيات؟ ألا نخجل قليلاً من الرأي العام ؟
وقال "قسماً أن هذه التصرفات المشينة لا تقوم بها إلا التنظيمات المتطرفة والخارجة عن القانون فقط"، مضيفا "هذا الصورة في أبين لقوات تتبع المجلس الانتقالي جهاز مكافحة الإرهاب بقيادة اللواء شلال الذي تم إخراج قرار له مؤخراً".
وتابع "ندين مثل هذه الأعمال المشينة والتي لا تليق بجهاز أمني، ولا يحق وفقاً لقانون الإجراءات الجزائية القبض والضبط والتحقيق إلا بأمر من النيابة وفقاً للمواد (7- 8- 11- 50 إلى61 - 103- 105-172 - 176) وغيرهم، وكذلك يحظر التعذيب وأي أقوال ناتجة عن ذلك تلغى وفقاً للمادة (6) إجراءات جزائية".
وأردف "من أنتم حتى تسقطون عقاب بدون حكم قضائي؟ هل لا تحترمون القضاء في الجنوب؟ مؤكدا أن هذه الصورة عار على النائب العام والقضاء إذا لم يتخذوا أي إجراء بتحويل هذا المتهم إلى السجن المركزي فوراً".
الصحفي والناشط توفيق أحمد علق بالقول "جريمة بشعة في وضح النهار ترتكبها ميليشيا "الحزام الأمني" في عتق، بتصفية شاب أعزل والتمثيل بجثته ونقلها الى ابين بلا ذرة خجل أو قانون".
وقال "القتل صار هواية عند أدوات الإمارات وتهمة "إرهابي" جاهزة لتبرير أي انتهاك". متسائلا: إلى متى سيظل أبناء المحافظات الجنوبية يدفعون ثمن هذا العبث والإجرام؟!
في حين كتب جابر محمد ناصر "رجل الأمن مهمته ضبط وإحضار المتهم، النيابة مهمتها التحقيق مع المتهم وجمع الأدلة والإثباتات وتقديمها للقضاء، المحكمة مهمتها النظر في قضيته ومنحه حق الدفاع عن نفسه واصدار الحكم عليه، والمتهم بريء حتى تثبت إدانته".
وقال "أما أن يتحول مأمور الضبط (أيا كان اسمه وصفته) إلى مدعي وشاهد ونيابة وقاضي وجلاد فهذا لن تجده إلا في دولة الانتقالي الجعربي".
حسين الفضلي غرد بالقول "المجرم عبدالرحمن الشنيني، أحد رموز سلفية المخابرات، وقائد قوات الإرهاب التابعة للانتقالي، يقف خلف جريمة قتل الشاب اليافعي وصلبه فوق مدرعة إماراتية".
القيادي السابق في المقاومة الجنوبية عادل الحسني قال "هذه جريمة لا يمكن السكوت عنها تحت أي ظرف، فهي تتناقض تمامًا مع القيم والأخلاق الإسلامية، وتخالف الأعراف القبلية التي نعتز بها".
وأضاف "لا تقتصر هذه الجريمة على انتهاك الدين فقط، بل تهدد أمن المجتمع بأسره، وتزرع الفتنة والخوف بين الناس. يجب على الجميع أن يتكاتفوا ويقفوا بكل قوة ضد هذه الأفعال الشنيعة".
مساعد بن هادي العولقي، اكتفى بالقول "عمل مليشاوي قبيح يعكس الوجه الحقيقي لهذه المليشيات وقادتها ومموليها".
أما هلال اليافعي فقال "مهما كان الأمر.. هذا عمل لا يليق بقوات الأمن ويسيئ للأمن، في القوت نفسه الشوارع فيها أطفال ونساء، كيف يشاهدوا هذا المنظر، البشع نحن لا نشجع الفئات الضالة ولكن الطريقة خطأ".