متى بشاي: المقاطعة الشعبية فرصة جيدة للشركات المصرية لتغطية السوق المحلي بمنتجاتها
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال المهندس متى بشاي رئيس لجنة التجارة الداخلية والتموين بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية أن المقاطعة الشعبية للمنتجات والسلع التي تدعم شركاتها الأم دولة إسرائيل تعتبر فرصة جديدة للمنتجات المصرية لتوسع من قاعدتها الإنتاجية وتهتم بعنصري الجودة والسعر لتقدم سلعة بديلة عن المنتجات المستوردة بشكل عام وتحد من أزمة الدولار.
وأضاف بشاي في تصريحات صحفية اليوم أنه يجب على المصانع والمنتجين المصريين الاهتمام بالمنتج المحلي ليكون بأفضل صورة حتى يتمكن من جذب شرائح المجتمع المصري المختلفة للإقبال عليه، لافتا إلى أنهم خلال الفترة السابقة ومع بداية ظهور فيروس كورونا ثم الحرب الروسية الأوكرانية ثبت أن الدول الأكثر صمودا في مواجهة الأزمات هي الدول التي تهتم بالمنتج المحلي لها، وتستطيع ان تقلص أكبر قدر من الاستيراد في حالة وجود أزمات دولية دون التأثير على الأسواق الداخلية لديها او يكون التأثير محدودا للغاية.
وقال رئيس لجنه التجارة الداخلية بشعبه المستوردين ان فترة المقاطعة يجب أن يستغلها المنتجون المصريون استغلالا لتطوير المنتجات والوصول بها الى جوده عالميه يمكنها تغطية السوق المحلي وأن يكون هناك خطة تصديرية لغزو الأسواق الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنتجات المستوردة أزمة الدولار الاتحاد العام للغرف التجارية الاتحاد العام للغرف التجاریة
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط تهديدات ترامب بفرض عقوبات جديدة
مارس 25, 2025آخر تحديث: مارس 25, 2025
المستقلة/- حافظت أسعار النفط على استقرارها بعد مكاسب قوية، متأثرة بتهديدات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بفرض عقوبات صارمة على الدول التي تستورد النفط الخام من فنزويلا، مما أثار مخاوف بشأن تشديد الإمدادات العالمية.
استقرار نسبي للأسعار وسط تقييم تأثير الرسوم الجمركيةلم تشهد أسعار النفط تغيرًا يُذكر يوم الثلاثاء، حيث واصل المستثمرون تقييم تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية على الدول المستوردة للنفط والغاز من فنزويلا، مقابل تأثير هذه الرسوم على الاقتصاد العالمي، وخاصة على قطاعات مثل صناعة السيارات، والتي قد تؤثر على الطلب على النفط.
بحلول الساعة 01:21 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار سنت واحد لتصل إلى 73.01 دولارًا للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار سنت واحد ليصل إلى 69.12 دولارًا.
تهديدات ترامب وتأثيرها على الأسواقجاء هذا الاستقرار في الأسعار بعد أن قفز الخامان القياسيان بأكثر من 1% يوم الاثنين، عقب إعلان ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الدول المستوردة للنفط والغاز من فنزويلا.
ويرى تسويوشي أوينو، كبير الاقتصاديين في معهد “إن إل آي” للأبحاث، أن “المستثمرين يخشون من أن تؤدي التعريفات الجمركية المتنوعة التي فرضها ترامب إلى إبطاء الاقتصاد العالمي والحد من الطلب على النفط، لكن احتمال فرض عقوبات أمريكية أشد صرامة على النفط الفنزويلي والإيراني قد يؤدي إلى تقليص الإمدادات، مما يجعل من الصعب اتخاذ قرارات استثمارية كبيرة في السوق”.
وأضاف: “نتوقع أن يستقر سعر خام غرب تكساس الوسيط حول 70 دولارًا لبقية العام، مع مكاسب موسمية محتملة خلال موسم القيادة في الولايات المتحدة ودول أخرى”.
عقوبات جديدة على إيران واستراتيجية أوبك+في سياق متصل، فرضت الولايات المتحدة في الأسبوع الماضي عقوبات جديدة تهدف إلى خفض صادرات النفط الإيرانية، مما قد يسهم في تقليل المعروض في السوق.
على الجانب الآخر، من المرجح أن تلتزم منظمة “أوبك+”، التي تضم منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها بما في ذلك روسيا، بخطتها لزيادة إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي في مايو، وسط استقرار الأسعار وخطط لإجبار بعض الأعضاء على خفض الإنتاج لتعويض الضخ الزائد في الفترات السابقة.
تأثير الحرب في أوكرانيا على إمدادات النفطإلى جانب ذلك، يراقب المستثمرون تطورات المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، والتي قد تساهم في زيادة تدفق النفط الروسي إلى الأسواق العالمية، وهو عامل آخر قد يؤثر على توازن العرض والطلب في السوق النفطية خلال الأشهر المقبلة.
النفط بين العقوبات والعوامل الجيوسياسيةفي ظل هذه التطورات، يبقى سوق النفط تحت تأثير عوامل متشابكة، من بينها السياسات الأمريكية، والعقوبات على إيران وفنزويلا، وقرارات أوبك+، إلى جانب الأوضاع الجيوسياسية في أوكرانيا. وفي ظل هذه المعطيات، تبقى الأسعار عرضة للتقلبات، مع احتمالات لمزيد من الارتفاع أو التراجع بحسب المستجدات في السوق العالمية.