الصحة استكملت تدريب المستشفيات لرفع جهوزيتها في حال الطوارئ
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
استكملت الفرق الطبية المتخصصة في وزارة الصحة العامة تدريب المستشفيات الحكومية والخاصة، استكمالًا للخطة التي أطلقتها الوزارة منذ بداية احداث غزة، لرفع جهوزية القطاع الصحي في التعامل مع تداعيات الطوارئ في حال حصولها، بالتعاون مع الشركاء الدوليين والمحليين في القطاع الصحي ولا سيما منظمة الصحة العالمية، اللجنة الدولية للصليب الاحمر الدولي، اطباء بلا حدود، الصليب الاحمر اللبناني، نقابة الاطباء، نقابة الممرضين، والجمعية اللبنانية لطب الطوارئ.
وشملت التدريبات حتى الساعة المستشفيات التالية:
١ مستشفى النجدة الشعبة – النبطية
٢ مستشفى سبلين الحكومي
٣ مستشفى حيرام
٤ مستشفى عسيران
٥ المستشفى المركزي مزبود
٦ مركز لبيب الطبي
٧ مستشفى علاء الدين
٨ مستشفى رفيق الحريري الجامعي
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مدير مجمع الشفاء يحذر من التدهور الحاد الذي يشهده القطاع الصحي في غزة
يمانيون../
حذر مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة الدكتور محمد أبو سلمية من التدهور الحاد الذي يشهده القطاع الصحي في غزة نتيجة النقص الكبير في الأدوية والمستلزمات الطبية، بسبب منع سلطات العدو دخول المساعدات الإنسانية والطبية.
وأكد في تصريحات صحفية اليوم السبت أن هذا الوضع أدى إلى تدهور غير مسبوق في الحالة الصحية العامة، وأثر بشكل بالغ على الخدمات الطبية المقدمة للجرحى والمرضى والمواطنين.
ووصف أبو سلمية الوضع الصحي في القطاع بأنه “خطير جداً”، مشيراً إلى أن استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات يفاقم من الأزمة، ويؤثر بشدة على أداء المستشفيات والخدمات التي تقدمها وزارة الصحة الفلسطينية.
وأوضح مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة أن أكثر من 43% من مرضى الفشل الكلوي في غزة توفوا بسبب عدم توفر العلاج اللازم، كما أن أطفال القطاع يعانون نقص المناعة نتيجة سوء التغذية، وغياب الفواكه والخضراوات، والأطعمة الصحية لفترات طويلة.
ولفت إلى أن العديد من الحالات التي تصل إلى المستشفيات تعود أسبابها إلى سوء التغذية، مبيناً أن العدو يستهدف منهجياً المنشآت الطبية ويدمر تجهيزاتها، ما أدى إلى خروج معظم المختبرات الطبية في غزة عن الخدمة.
كذلك تواجه المستشفيات نقصاً حاداً في المستلزمات الطبية، خاصة في أقسام الطوارئ والعمليات، مع غياب أدوية التخدير الضرورية للعمليات الجراحية.
وفي 18 مارس الماضي، تنصل العدو من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/ الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بجميع بنود الاتفاق.