متناظرون جمهوريون ينصحون نتنياهو بـإنهاء حماس وإحراقها
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أفادت صحيفة "واشنطن بوست"، أنه في المناظرة الثالثة بين المرشحين المحتملين عن الحزب الجمهوري للرئاسة الأمريكية لعام 2024، تسابق المتنافسون على استخدام خطاب عنيف حول الحرب الدائرة حاليا في قطاع غزة.
وجاء ذلك في تقرير أعدته "ميغان فاسكويز" و"مارينا الفارو"، ونقلت الصحيفة عنهما أن المناظرة اشتملت على دعوات من المشاركين لإسرائيل بـ"إنهاء حماس" و"إحراقها".
وقال التقرير إن المتناظرين في الحزب الجمهوري اتفقوا، الأربعاء، على "ضرورة دعم الولايات المتحدة الثابت للجهود العسكرية الإسرائيلية، وتدمير حماس".
وسئل المتناظرون عن موقفهم من الحرب في غزة، بعد شهر من هجوم حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وكانت إجابات المشاركين "متشددة في مواقفهم من إيران".
وأضافت الصحيفة أنهم "انتقدوا نهج الرئيس الأمريكي جو بايدن في الشرق الأوسط، وعبروا عن مخاوف من معاداة السامية في أمريكا، لكنهم لم يشرحوا وبعيدا عن الكلام التبسيطي الكيفية التي يمكن من خلالها محو حماس، ولا كيف سيعيدون الرهائن لديها".
وبخصوص التوصيات التي يمكن لكل منهم تقديمها لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رد حاكم فلوريدا رون دي سانتيس بأنني سأقول له: "انتهِ من المهمة ضد كل هؤلاء الجزارين".
ووصف سانتيس حماس بـ"الإرهاب وذبح الأبرياء، مضيفا "أشعر بالقرف من سماعي الناس، وهم يلومون إسرائيل لدفاعها عن نفسها".
ومن جهتها، قالت السفيرة السابقة في الأمم المتحدة نيكي هيلي إنها "ستشجع نتنياهو على إنهائهم، وعملت على هذا، كل يوم، عندما كنت في الأمم المتحدة، ويجب عليهم محو حماس"، مشيرة إلى أنها ستقدم الدعم المطلوب لإسرائيل، والعمل من أجل تحرير الرهائن.
وحمّل تيم سكوت، السيناتور الجمهوري عن ساوث كارولينا، مسؤولية ما يجري في غزة وإسرائيل، الرئيسين الديمقراطيين، باراك أوباما وجو بايدن، وقال إن "هناك دمًا ينز من أيديهما".
ومن جانبه، قارن رجل الأعمال فيفيك راماسوامي حدود إسرائيل بالحدود الأمريكية المكسيكية، حيث نصح نتنياهو بأن "يحرق هؤلاء الإرهابيين على حدوده الجنوبية".
وبدوره، شدد حاكم نيوجيرسي السابق كريس كريستي على ضرورة تأكد نتنياهو من عدم عمل حماس ما جرى مرة أخرى.
وتلقى المشاركون أسئلة عبر الفيديو من ماثيو بروكس، المدير التنفيذي للتحالف اليهودي الجمهور، الذي شارك في دعم النقاش حول استخدام الولايات المتحدة القوة ضد إيران.
وقال دي سانتيس إن "على بايدن إرسال وزارة العدل لحرم الجامعات، وتحميل الجامعات المسؤولية لخرق الحقوق المدنية"، كما رفض الجهود الاخيرة للبيت الأبيض لمعالجة تزايد حالات الكراهية ضد الإسلام، وأكد أن "معاداة السامية هي التي خرجت عن السيطرة، ويجب علينا مواجهتها".
وعبر سانتيس عن دعم ترحيل الطلاب الذين ينتقدون إسرائيل أو ينضمون للإحتجاجات المؤيدة لفلسطين، لافتا إلى أن "الخبراء يقولون إن عملا كهذا، خرق لحرية التعبير".
وعلقت هيلي بقولها إن "معاداة السامية هي مثل العنصرية الكريهة، وعلينا التأكد من توفير الحماية، ولكل الذين يتظاهرون في الجامعات دعما لحماس، دعني أذكرهم بما قالته الحركة (الموت لإسرائيل والموت لأمريكا)، فهم يكرهونكم وسيقتلونكم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحزب الجمهوري قطاع غزة حماس الولايات المتحدة الحرب في غزة حماس الولايات المتحدة قطاع غزة الحزب الجمهوري الحرب في غزة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي في إسرائيل.. شهادة رئيس الشاباك تهدد نتنياهو
أثارت شهادة رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، عاصفة سياسية في إسرائيل، بعد أن كشفت وسائل إعلام عبرية عن تفاصيل خطيرة تتعلق بتدخل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في عمل الجهاز الأمني.
ووصفت هذه الشهادة بأنها بمثابة "زلزال سياسي"، قد تقود إلى تداعيات قانونية ودستورية غير مسبوقة.
وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية، قدم بار مستندات سرية للمحكمة العليا في 21 أبريل، تظهر محاولات نتنياهو توجيه الشاباك لخدمة مصالحه الشخصية.
وأشار إلى أن رئيس الحكومة طلب منه التنصل من التزاماته الدستورية والانصياع له شخصيًا بدلًا من المحكمة العليا، بل وكُلّف بإعداد مواقف قانونية لتعطيل محاكمة نتنياهو، والعمل ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة.
تهم تسييس الأمن وتهديد الديمقراطيةأوضح بار أنه استبعد من طاقم التفاوض بشأن الأسرى في غزة لأسباب غير مبررة، معتبرًا ذلك مؤشرًا على تسييس الملفات الأمنية. كما شدد على أن مثل هذه التوجيهات تشكل تهديدًا مباشرًا للديمقراطية ولسلطة القانون في البلاد.
ردود فعل سياسية وقضائية واسعةزعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد اعتبر أن الشهادة تؤكد أن نتنياهو "خطر على أمن إسرائيل"، داعيًا إلى تنحيه الفوري.
ووصف محللون سياسيون مثل ميخائيل شيمش الشهادة بأنها "لائحة اتهام صريحة"، بينما أشار المحلل القضائي أفيعاد جليكان إلى أن أخطر ما ورد فيها هو مطالبة نتنياهو بولاء شخصي من رئيس الشاباك.
دعوات للتحقيق ومخاوف من أزمة دستوريةتوقعت تقارير إعلامية أن تحتوي الشهادة على وثائق رسمية وتسجيلات صوتية تثبت التهم. وأعرب محللون عن ضرورة فتح تحقيق جنائي رسمي، مشيرين إلى أن هذه الاتهامات قد تؤدي إلى أزمة دستورية غير مسبوقة.
انقسام داخلي وردود متباينةفي مقابل الاتهامات، دافع بعض المسؤولين عن نتنياهو، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير الذي طالب بإقالة بار فورًا، معتبرًا تصريحاته غير مقبولة.
كما أشار عضو الكنيست نيسيم فاتوري إلى أن بعض الأطراف تستغل أحداث 7 أكتوبر سياسيًا لإسقاط نتنياهو.