أفادت صحيفة "واشنطن بوست"، أنه في المناظرة الثالثة بين المرشحين المحتملين عن الحزب الجمهوري للرئاسة الأمريكية لعام 2024، تسابق المتنافسون على استخدام  خطاب عنيف حول الحرب الدائرة حاليا في قطاع غزة.

وجاء ذلك في تقرير أعدته "ميغان فاسكويز" و"مارينا الفارو"، ونقلت الصحيفة عنهما أن المناظرة اشتملت على دعوات من المشاركين لإسرائيل بـ"إنهاء حماس" و"إحراقها".



وقال التقرير إن المتناظرين في الحزب الجمهوري اتفقوا، الأربعاء، على "ضرورة دعم الولايات المتحدة الثابت للجهود العسكرية الإسرائيلية، وتدمير حماس".

وسئل المتناظرون عن موقفهم من  الحرب في غزة، بعد شهر من هجوم حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وكانت إجابات المشاركين "متشددة في مواقفهم من إيران".


وأضافت الصحيفة أنهم "انتقدوا نهج الرئيس الأمريكي جو بايدن في الشرق الأوسط، وعبروا عن مخاوف من معاداة السامية في أمريكا، لكنهم لم يشرحوا وبعيدا عن الكلام التبسيطي الكيفية التي يمكن من خلالها محو حماس، ولا كيف سيعيدون الرهائن لديها".

وبخصوص التوصيات التي يمكن لكل منهم تقديمها لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رد حاكم فلوريدا رون دي سانتيس بأنني سأقول له: "انتهِ من المهمة ضد كل هؤلاء الجزارين".

ووصف سانتيس حماس بـ"الإرهاب وذبح الأبرياء، مضيفا "أشعر بالقرف من سماعي الناس، وهم يلومون إسرائيل لدفاعها عن نفسها".

ومن جهتها، قالت السفيرة السابقة في الأمم المتحدة نيكي هيلي إنها "ستشجع نتنياهو على إنهائهم، وعملت على هذا، كل يوم، عندما كنت في الأمم المتحدة، ويجب عليهم محو حماس"، مشيرة إلى أنها ستقدم الدعم المطلوب لإسرائيل، والعمل من أجل تحرير الرهائن.

وحمّل تيم سكوت، السيناتور الجمهوري عن ساوث كارولينا، مسؤولية ما يجري في غزة وإسرائيل، الرئيسين الديمقراطيين، باراك أوباما وجو بايدن، وقال إن "هناك دمًا ينز من أيديهما".

ومن جانبه، قارن رجل الأعمال فيفيك راماسوامي حدود إسرائيل بالحدود الأمريكية المكسيكية، حيث نصح نتنياهو بأن "يحرق هؤلاء الإرهابيين على حدوده الجنوبية".

وبدوره، شدد حاكم نيوجيرسي السابق كريس كريستي على ضرورة تأكد نتنياهو من عدم عمل حماس ما جرى مرة أخرى.

وتلقى المشاركون أسئلة عبر الفيديو من ماثيو بروكس، المدير التنفيذي للتحالف اليهودي الجمهور، الذي شارك في دعم النقاش حول استخدام الولايات المتحدة القوة ضد إيران.

وقال دي سانتيس إن "على بايدن إرسال وزارة العدل لحرم الجامعات، وتحميل الجامعات المسؤولية لخرق الحقوق المدنية"، كما رفض الجهود الاخيرة للبيت الأبيض لمعالجة تزايد حالات الكراهية ضد الإسلام، وأكد أن "معاداة السامية هي التي خرجت عن السيطرة، ويجب علينا مواجهتها".

وعبر سانتيس عن دعم ترحيل الطلاب الذين ينتقدون إسرائيل أو ينضمون للإحتجاجات المؤيدة لفلسطين، لافتا إلى أن "الخبراء يقولون إن عملا كهذا، خرق لحرية التعبير".

وعلقت هيلي بقولها إن "معاداة السامية هي مثل العنصرية الكريهة، وعلينا التأكد من توفير الحماية، ولكل الذين يتظاهرون في الجامعات دعما لحماس، دعني أذكرهم بما قالته الحركة (الموت لإسرائيل والموت لأمريكا)، فهم يكرهونكم وسيقتلونكم".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحزب الجمهوري قطاع غزة حماس الولايات المتحدة الحرب في غزة حماس الولايات المتحدة قطاع غزة الحزب الجمهوري الحرب في غزة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة - ديوان نتنياهو تلقى معلومات مقلقة من غزة قبل الهجوم بساعات

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، صباح اليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2024، إن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تلقى قبل هجوم 7 أكتوبر بساعات معلومات استخبارية مقلقة من غزة .

وأضافت الصحيفة، أن تلك المعلومات تم الكشف عنها في تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي بشأن هجوم حركة حماس يوم السابع من أكتوبر.

إقرأ أبضاً: ما يُعلن عنه لا يعكس الواقع - هآرتس تكشف: هذا ما يجري في شمال قطاع غزة

وأشارت إلى ان "معلومات الجيش الإسرائيلي تتعارض مع رواية العاملين في مكتب نتنياهو الذين ينفون تلقيهم معلومات قبل الهجوم".

وأوضحت الصحيفة، أن "ضابط الأمن في مكتب نتنياهو بدأ يتلقى معلومات مثيرة للقلق منذ الثانية فجرا يوم 7 أكتوبر".

ونوهت إلى أن ضابط الأمن الذي تلقى المعلومات هو الذي يشتبه أن لدى مسؤولين بديوان نتنياهو توثيقا محرجا له.

وأكدت الصحيفة، أن "️نتنياهو تلاعب بأوقات محاضر الاستخبارات التي تسلمها ليلة 7 أكتوبر والتي كانت تشير إلى "تحركات مريبة لحماس قد توحي بنيتها تنفيذ شيء".

وكشفت أن "️مكتب نتنياهو ادعى أنه علم بهجوم 7 أكتوبر عبر سكرتيره العسكري آنذاك "أفي غيل" مع بدء العملية حول الساعة السادسة صباحًا، وأنه لم يحصل على أي إنذارات أمنية قبل ذلك".

وأصدر مكتب نتنياهو، أمس، بيانًا، هاجم فيه أجهزة الأمن الإسرائيلية.

ويأتي هجوم نتنياهو على خلفية التحقيقات ضد مسؤولين في مكتبه بشبهة تسريب وثائق سرية، فيما قال محامي أحد المعتقلين على خلفية هذه القضية إن نتنياهو طالب بالحصول على وثائق أخرى من الجيش الإسرائيلي، كالتي تم تسريبها.

وجاء في بيان مكتب نتنياهو حول اعتقال المتحدث باسم نتنياهو، إليعزر فيلدمان، أنه "يؤلمنا جدا أنهم يدمرون حياة أشخاص شبان بادعاءات كاذبة من أجل المس بحكم اليمين".

وتتعلق هذه المواد "باتهامات ومسؤولية عما حدث في 7 أكتوبر، قبل (بدء هجوم حماس في) الساعة 06:30 بقليل. وفي موازاة ذلك، إذا حدث فعلا تزوير ساعات ومضمون (في وثائق ذات علاقة)، وهل من شأنها أن تنعكس على مسؤولية واتهامات ضد مسؤولين في مكتب رئيس الحكومة، وربما الأرفع بينهم" في إشارة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو .

وذكرت الصحيفة أن إحدى القضايا التي يجري التحقيق فيها تتعلق باستخدام مقاتلي حماس لبطاقات سيم إسرائيلية، وفي مركزها سؤالين يوجد حولهما "سجال هائل". ويتعلق السؤال الأول بماذا كان يعلم مكتب رئيس الحكومة ونتنياهو نفسه عن حملة الشاباك لرصد استخدام مقاتلي حماس لبطاقات السيم هذه، خلال السنوات والأشهر التي سبقت الحرب، وأن استخدامها قد يشكل مؤشرا على أن حماس تستعد لشن هجوم؛ والسؤال الثاني يتعلق بتقارير وصلت إلى مكتب نتنياهو حول تشغيل بطاقات سيم كهذه في اليومين السابقين للسابع من أكتوبر، وخاصة في ليلة 7 أكتوبر.

وكان موضوع بطاقات السيم الإسرائيلية موضوع تقرير أعده ضابط الاستخبارات في قيادة المنطقة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، في العام 2022. وجاء فيه أن أجهزة الهواتف الذكية مع بطاقات سيم إسرائيلية موجودة لدى قياديين في كتائب حماس وقادة قوات النخبة في حماس، وأن غاية استخدامها هو التصوير أثناء التوغل في إسرائيل وبث الصور إلى قطاع غزة بمساعدة تطبيق باسم "آي فيديئون"، وربما استخدامها بهدف التواصل بين مقاتلي حماس أثناء الهجوم.

وحسب تقرير ضابط الاستخبارات، فإنه "في تقديرنا، فتح هذه الوسائل للاستخدام يشكل مؤشرا على تقدم نحو هجوم قي الساعات أو الأيام التالية. لكن ثمة أهمية للتشديد على أن فتح هذه الأجهزة بحد ذاته لا يشكل مؤشرا تحذيريا، وذلك على إثر الحقيقة أن الناشطين (في حماس) يشغلون الأجهزة في الفترات الاعتيادية بهدف فحصها والحفاظ على عملها وتعديل برامجها وإنزال تطبيقات إليها".

واعتبرت الصحيفة أنه بسبب استمرار "حملة السيم" هذه منذ سنين، فإن المستوى السياسي وفي مقدمته رئيس الحكومة نتنياهو مطلعون عليها وعلى تطوراتها. لكن عندما نُشر موضوع هذه الحملة في وسائل الإعلام، "سارع مكتب رئيس الحكومة إلى نفي أي علم له بهذا الموضوع "كي يتراجع لاحقا في مقابل إثباتات قاطعة بأن نتنياهو علم بحملة السيم".

وحسب الصحيفة، فإن أجهزة الاستخبارات رصدت، في ليلة 6 – 7 أكتوبر، مؤشرات على استخدام أجهزة هواتف ذكية مع بطاقات سيم إسرائيلية، وجرى تقديم تقارير بشأن ذلك إلى عدة جهات وبينها مكتب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، ومنه إلى مجموعة من الضباط الكبار "بواسطة اتصالات مشفرة في الهواتف الخليوية الحمراء للجيش الإسرائيلي"، وبينهم ضابط الاستخبارات "ش".

وأضافت الصحيفة أن تلقي "ش" هذا التقرير ينفي ادعاء مكتب رئيس الحكومة بأنه لم يتلق أي تبليغ بالأمر خلال الليل حول ما يحدث في غزة والتخوف من أن استخدام بطاقات السيم هو مؤشر على "انتقال حماس إلى خطة طوارئ، أي إمكانية هجوم ضد إسرائيل".

وفي موازاة الشكوى التي قدمها سكرتير نتنياهو العسكري السابق، أفي غيل، قدمت جهات في الجيش شكوى أخرى إلى رئيس أركان الجيش حول اشتباه بمحاولة ابتزاز ضابط الاستخبارات "ش"، وفي مركز الاشتباه أن رئيس طاقم موظفي مكتب رئيس الحكومة، برافرمان، "هدد إحدى الموظفات وطالبها بتغيير أوقات ونصوص عدد من المحادثات البالغة الأهمية التي جرت صباح 7 أكتوبر"، حسب الصحيفة.

ولفتت الصحيفة إلى أن السكرتارية العسكرية في مكتب رئيس الحكومة توثق توقيت ومدة ونصوص محادثات، وخلال فحص أجراه السكرتير العسكري بعد أشهر، فوجئ بأن "عددا من المواضيع الجوهرية في النصوص قد تم تغييرها بشكل يؤدي إلى انطباع كأنه في مكتب رئيس الحكومة كانوا يعلمون أقل بكثير حول حملة السيم. وعندما توجه إلى الموظفة التي أعادت كتابة النصوص وسألها حول التغييرات فيها، أجابته بأنها فعلت ذلك بموجب أمر من ذلك المسؤول في مكتب رئيس الحكومة (أي برافرمان) وأنه ليس بمقدورها رفض أوامره خشية أن يصيبها مكروها".

وعقب مكتب نتنياهو على تقرير الصحيفة بأن "هذا خبر كاذب بالمطلق آخر من بين نسيج من الأكاذيب التي تهدف إلى إسقاط حكم اليمين".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • صحيفة أمريكية: جنرال أبلغ نتنياهو بتحضير مسلحين لهجوم يوم 7 أكتوبر
  • نيويورك تايمز: جنرال أبلغ نتنياهو بتحضير مسلحين لهجوم يوم 7 أكتوبر
  • قبيل هجوم حماس.. تحقيق إسرائيلي في مكالمة "تهز مستقبل نتنياهو"
  • إسرائيل بصدد سن قانون يمنع رفع علم فلسطين في الجامعات
  • باحث في العلاقات الدولية لـ«الأسبوع»: «مايك هاكابي» ينفذ الأجندة الأمريكية التي تخدم إسرائيل
  • الاحتلال الإسرائيلي يشكك بحيادية قاضية بالجنائية الدولية تنظر في اعتقال نتنياهو
  • تفاصيل جديدة - ديوان نتنياهو تلقى معلومات مقلقة من غزة قبل الهجوم بساعات
  • كيف تمكنت إسرائيل من تحقيق أهداف استراتيجية؟
  • عاجل | حماس: الادعاءات الأميركية بتحسين الوضع الإنساني بغزة تكذبها التقارير الأممية التي تؤكد وجود مجاعة شمالي القطاع
  • كيف يمكنك إطالة عمر الموز؟ خبراء ينصحون