وزارة الإعلام تقيم “واحة الإعلام”
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تقيم وزارة الإعلام، النسخة الرابعة من “واحة الإعلام” في الدرعية بالعاصمة الرياض، خلال الفترة من 9 إلى 11 نوفمبر الجاري، بالتزامن مع استضافة المملكة للقمم الثلاث؛ القمة السعودية الأفريقية، والقمة العربية غير العادية، والقمة الإسلامية الاستثنائية.
وتعد “واحة الإعلام” إحدى المبادرات الجديدة التي أطلقتها وزارة الإعلام بهدف تطوير التغطية الإعلامية، من خلال توظيف التقنية الحديثة في دعم تحقيق مزيد من الإبداع والابتكار والتميز، في مواكبة المناسبات الكبرى والأحداث الوطنية التي تشهدها المملكة.
وتقام “واحة الإعلام” على مساحة ” 18″ ألف متر مربع، وتضم أكثر من 30 مشروعًا من المشروعات الوطنية التحولية الكبرى، وفي مقدمتها مشروع نيوم، وذلك في 6 أجنحة تعرض الإنجازات التنموية لتلك المشروعات، بمشاركة كل من؛ وزارة الرياضة، والهيئة الملكية لمحافظة العلا، وهيئة تطوير منطقة عسير، وشركة الدرعية، والصندوق السعودي للتنمية، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبنك التصدير والاستيراد السعودي، ومشروع المسار الرياضي ومبادرة كنوز، وشريك التفعيل الثقافي المعهد الملكي للفنون التقليدية، وشريك الضيافة شركة جاهز.
وتحتوي الواحة على 7 مناطق؛ هي: منطقة الترحيب، والحفاوة السعودية، والتواصل، ووادي الواحة، والجسر الثقافي، وأجنحة ومسرح الواحة.
وتسعى وزارة الإعلام من خلال الواحة إلى إتاحة الفرصة للزائر كي يخوض تجربة متكاملة، يمر خلالها على جميع أقسام الواحة، التي تخاطب عقله وحواسه وعواطفه، ليشعر أنه يزور تلك المشروعات والمبادرات على أرض الواقع.
ومن المناطق الجديدة التي تم استحداثها في الواحة “مسرح الواحة”، الذي يستضيف عدة جلسات حوارية في عددٍ من الموضوعات، التي ترتبط بالقمم التي تستضيفها المملكة، إضافة إلى دعوة عدد من قيادي المشروعات الكبرى لاستعراض التقدم الذي أحرزته، وسماتها النوعية، مع إتاحة الفرصة للصحفيين لطرح الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بها.كما تستعرض الواحة نماذج تفاعلية من مشروعات المملكة الكبرى، من خلال تقنيات متطورة تتيح للزائر الاطلاع على تلك المبادرات بشكل غير تقليدي، وتسمح له بالتواصل مباشرة مع المختصين للإجابة على أسئلته واستفساراته بشأنها، والتي بدورها تسهم في تعرف المهتمين على المشروعات بشكلٍ دقيق.
اقرأ أيضاًالمملكةمجلس الوزراء يطلع على عدد من الموضوعات المحلية والدولية ويتخذ ما يلزم حيالها
وتوفر الواحة مساحة مجهزة بالتقنيات اللازمة للإعلاميين لممارسة أعمالهم، ضمن بيئة تفاعلية تمكنهم من تغطية القمم؛ السعودية الأفريقية، والقمة العربية، والقمة الإسلامية، وتعزيز الزخم الإعلامي للمبادرات والإعلانات المواكبة للقمم الثلاث، في مختلف المنصات الإعلامية المحلية والدولية.
ومن المتوقع أن تستقبل الواحة أكثر من 2000 زائر من المسؤولين المشاركين من مختلف الدول العربية والأفريقية والإسلامية، وأكثر من “250” وسيلة إعلامية، وإعلاميين من مختلف دول العالم مشاركين في تغطية القمم الثلاث.
يذكر أن هذه النسخة هي الرابعة من واحة الإعلام، التي تنظمها وزارة الإعلام في أقلّ من عام، بعد نسختين محليتين وثالثة دولية.وقد أقيمت النسخة الأولى بالتزامن مع القمة العربية 32 في جدة خلال يومي 18 و19 مايو 2023م، وأقيمت الثانية بالتزامن مع ندوة الحج السنوية الكبرى خلال الفترة من 20 إلى 22 يونيو 2023م، وأقيمت الثالثة في العاصمة الهندية نيودلهي خلال الفترة من 9 إلى 11 سبتمبر 2023 بالتزامن مع مشاركة المملكة في قمة قادة مجموعة العشرين، وزيارة سمو ولي العهد الرسمية لجمهورية الهند.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزارة الإعلام واحة الإعلام بالتزامن مع
إقرأ أيضاً:
“حملة خبيثة”.. الإعلام الحكومي يحذر من شائعات الهجرة من غزة
الجديد برس|
حذر مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة من شائعات الهجرة من غزة، مؤكدا أنها “جزء من حملة خبيثة يقودها الاحتلال الإسرائيلي لزعزعة صمود الشعب الفلسطيني وضرب وعيه الوطني”.
وأضاف المكتب: “نتابع ما تم تداوله مؤخرا عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي من منشورات ومعلومات مُضللة تتعلق بترتيبات مزعومة للهجرة الجماعية من قطاع غزة، حيث يتولى ذلك شخصيات جدلية بالتعاون مع جهات خارجية، وتروج لسفر العائلات الفلسطينية عبر مطار رامون إلى دول مختلفة حول العالم”.
وأكد المكتب بشكل قاطع أن “هذه المعلومات عارية تماما عن الصحة، وهي جزء من حملة خبيثة وممنهجة تهدف إلى زعزعة صمود شعبنا الفلسطيني، والنيل من وعيه الوطني، ودفعه نحو الهجرة القسرية تحت ضغط المعاناة والحرب”.
وشدد على أن “من يقف خلف هذه المنشورات بالدرجة الأولى الاحتلال الإسرائيلي، وتروج لها حسابات وهمية أو حسابات مغرضة أو حسابات تعرضت للتضليل أو أشخاص لا يمتلكون معلومات صحيحة، فيستخدمون وثائق مزيفة ونماذج توكيل قانوني لا قيمة لها، ويروجون لوهم الاحتلال بما يطلق عليه الهجرة الآمنة التي يتكفل الاحتلال بتمويلها، في محاولة لتجميل الوجه القبيح لمخططات التهجير الجماعي، التي فشل الاحتلال في فرضها بالقوة، ويسعى اليوم لتمريرها بأساليب ناعمة مكشوفة”.
وتابع بيان المكتب: “نُحذر أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم من خطورة الانجرار خلف هذه الدعاية المسمومة التي تخدم هدفا استراتيجيا صهيونيا واضحا يحلم به الاحتلال منذ عقود طويلة، يتمثل في تفريغ الأرض من سكانها الفلسطينيين الأصليين، وتحقيق حلم إسرائيل”.
كما نحذر من “تداول أرقام هواتف ومعلومات مشبوهة تُنشر ضمن هذه الحملات، وندعو المواطنين للحذر الشديد واليقظة التامة، فبعض هذه الأرقام تُستخدم كأدوات تجنيد وتواصل أمني، بهدف إسقاط الشباب الفلسطيني بعد فشل الاحتلال الإسرائيلي في اختراق نسيجنا الوطني المقاوم”.
وشدد مكتب الإعلام الحكومي على أن “الهجرة من الوطن في ظل الاحتلال ليست خيارا آمنا، بل هي فخ مغلف بالوعود الكاذبة، تقود إلى الاستدراج والاعتقال والتحقيق أو الإعدام والقتل المباشر، خصوصا عند التنقل عبر المناطق الحساسة أو خارج الأطر القانونية والرسمية”.