الإنفاق الموازي يهدّد سوق الدولار ويرفع الدين العام
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة إنّ الإنفاق الحكومي الموازي تجاوز أكثر من 15 مليار دينار.
الدبيبة وخلال افتتاح مجلس الوزراء في غريان ذكر أن الإنفاق الحكومي ساهم في ضرب سوق العملة الصعبة، وشجع عمليات تبييض الأموال وتهريبها.
وأضاف الدبيبة أن الإنفاق الموازي أخذ من أموال المودعين في المصارف التجارية، وتسبب في ازدياد الطلب على شراء العملة الصعبة في السوق السوداء.
وتابع الدبيبة أن الإنفاق الموازي لم يخضع للجنة المالية العليا أو ديوان المحاسبة أو هيئة الرقابة الإدارية.
وأكد الدبيبة التزام حكومته بسياسات مصرف ليبيا المركزي النقدية للحفاظ على قيمة الدينار الليبي، وتوازن الاقتصاد، حسب تعبيره.
“200 مليار دين عام”
من جانبه، أعلن وزير الاقتصاد محمد الحويج ارتفاع الدين العام المحلي إلى 200 مليار دينار جراء الإنفاق الحكومي الموازي.
الحويج أشار في الاجتماع، إلى أن الإنفاق الموازي للحكومات ساهم في فوضى وتخبط داخل سوق العملات الصعبة في البلاد.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية
الإنفاق الموازيالدبيبةحكومة الوحدة الوطنية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة حكومة الوحدة الوطنية
إقرأ أيضاً:
بمناسبة العام الجديد.. ماكرون يدعو الفرنسيين إلى الوحدة والتضامن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، خلال تهانيه بمناسبة العام الجديد، المواطنين الفرنسيين إلى أن يكونوا "متحدين ومصممين ومتضامنين" في عام 2025، ولا سيما أمام التحديات والصعوبات.
وفي بداية كلمته التقليدية التي يلقيها ليلة رأس السنة، أعرب ماكرون عن أطيب أمنياته بالعام الجديد 2025.. وطالب الفرنسيين بأن يكونوا متحدين ومصممين في 2025 إزاء قضايا حاسمة، متعهدا بالسهر لضمان فرنسا نموها من خلال الحفاظ توازنها المالي.
وتحدث ماكرون عن النجاحات الكبيرة التي شهدتها البلاد، وذلك بعد استضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية باريس 2024، وأيضا إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام بباريس.
كما سلط الضوء على الصعوبات التي واجهتها البلاد هذا العام، سواء على المستوى الجيوسياسي أو فيما يتعلق بالسياسة الداخلية، فقد اتسم هذا العام بعدم الاستقرار السياسي وتشكيل أربع حكومات فرنسية خلال عام واحد، وجمعية وطنية شهدت تقسيما بين ثلاث كتل حزبية.
وقال إنه يدرك أن قراره حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة في يونيو الماضي تسبب في مزيد من الانقسامات أكثر من إيجاد حلول.
من ناحية أخرى، دعا الرئيس الفرنسي ماكرون إلى ما وصفه بـ"الصحوة الأوروبية"، مشيرا إلى أنها يجب أن تكون "علمية وفكرية وتكنولوجية وصناعية وزراعية وحيوية وبيئية"، مؤكدا الحاجة إلى التحرك بشكل أسرع واتخاذ قرارات بسرعة أكبر وتبسيط القواعد الأوروبية.
وأضاف: "لن يكون هناك ازدهار بدون أمن"، مشددا على أهمية التقنيات والشركات التي ستشكل "عالم الغد" في فرنسا وأوروبا، مثل الذكاء الاصطناعي.