أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، على بذل كل سبل الدعم الممكنة لتقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين المتضررين من العدوان في قطاع غزة، وتقديم كل سبل الرعاية الطبية الفورية للمصابين والجرحى الذين تستقبلهم مصر من خلال معبر رفح.

جاء ذلك اليوم الخميس، خلال جلسة الإحاطة الافتراضية الوزارية بدعوة المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط حول الاعتداءات على الأراضي الفلسطينية.

حياتى فى خطر يا وزير الصحة وكيل وزارة الصحة بالقليوبية يتفقد وحدة الإسعاف بأبوزعبل

وأكد الوزير خلال كلمته على استمرار استقبال المزيد من الجرحى والمصابين عبر معبر رفح بشكل يومي من خلال تقديم الخدمات التشخيصية الدقيقة والخدمات العلاجية اللازمة لهم داخل المستشفيات المصرية، لافتا إلى استقبال المرضى وليس الجرحى فقط، حيث تم استقبال عدد من الأطفال مرضى الأورام وتقديم البروتوكولات العلاجية وجلسات علاج الأورام اللازمة لهم داخل المستشفيات، مؤكداً الاستعداد لاستقبال مرضى الأمراض المزمنة خاصةً مرضى الغسيل الكلوي.

ولفت الوزير إلى توافر الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة والفرق الطبية المدربة على أعلى مستوى في مختلف التخصصات لتقديم الخدمات الطبية للأشقاء الفلسطينيين من المرضى والمصابين والجرحى، مؤكداً على تكثيف التنسيق بين كافة قطاعات الوزارة المختلفة والجهات المعنية ومتابعة مستجدات العمل أولاَ بأول من خلال غرفة إدارة الأزمات بوزارة الصحة، بما يضمن استمرار استقبال أعداد أكبر من الفلسطينيين وفقاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية في هذا الشأن.

وأضاف الوزير خلال كلمته أنه يتم إجراء العديد من العمليات الجراحية الدقيقة والحرجة يوميا في مختلف التخصصات الجراحية، وذلك في إطار ما تبذله مصر من جهود وتنفيذ الخطة المُعدة للتعامل مع تداعيات الأحداث في قطاع غزة لرفع المعاناه والألم عن أشقائنا الفلسطينيين، مؤكداً على أهمية تضامن المجتمع الدولي لدعم الدولة الفلسطينية والأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة واتخاذ الإجراءات الحاسمة لتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لهم.

مناقشة مستجدات التداعيات في غزة وسبل التوصيل الآمن للمساعدات

وأشار "عبدالغفار" إلى دعم الوزير لمقترح وزيرة الصحة الفلسطينية بعقد جلسة طارئة للمكتب التنفيذي للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، لمناقشة مستجدات التداعيات في غزة وسبل التوصيل الآمن للمساعدات الإنسانية بقطاع غزة.

وتضمن الاجتماع عرضاً حول التاثيرات التي خلفتها الصراعات الأخيرة في قطاع غزة، وما يتعرض له النظام الصحي والاقتصادي من ضغط كبير، وما نتج من ضرر تام على مرافق الرعاية الأولية والمستشفيات، وما يسببه الأمر من تفشي الأمراض وارتفاع خطر تفشي الأمراض المعدية، فضلاً عن الوضع الحالي للمرضى والمصابين، خاصةً مرضى الأورام والأمراض المزمنة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المستشفيات للمرضى مساعدا الرئيس عبدالفتاح السيسي الصحـــــــة والسكــــــان الصحة العالمية عبدالفتاح السيسى وزير الصحة والسكان فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يطمئن الأطباء بشأن الحبس الاحتياطي في مشروع قانون المسؤولية الطبية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حرص الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة، على طمأنة الأطباء بشأن المادة المتعلقة بالحبس الاحتياطى فى مشروع قانون المسئولية الطبية.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس المجلس، لاستكمال مناقشة مشروع قانون المسئولية الطبية.

وقال وزير الصحة: “إن النص الوارد فى مشروع القانون، يمنح صلاحية قرار الحبس الاحتياطى، لدرجة رئيس نيابة على الأقل، وليس وكيل نيابة، مع التقدير الكامل لكافة الدرجات القضائية”.

وأضاف وزير الصحة: “أيضا مشروع القانون، حدد الحالات التى يجوز فيها الحبس الاحتياطى ما يعنى أنها ليس متاحة فى كل الحالات”.

وتابع: “أيضا هناك ضوابط واضحة وصريحة فى مسألة الحبس الاحتياطى فى القوانين الأخرى، تنظم ذلك الأمر”. 

مقالات مشابهة

  • الأمراض المزمنة وإدارة نمط الحياة الصحي
  • بـ10 جنيه ..فاكهة سحرية لتعزيز صحة العظام ومحاربة الأمراض المزمنة
  • وزير الصحة السوداني يؤكد الدعم التركي لبلاده
  • فاكهة تحارب الأمراض المزمنة وتدعم صحة العظام.. «احرصوا على تناولها»
  • الحبس الاحتياطي في المسؤولية الطبية.. وزير الصحة يُطمئن الأطباء
  • بالفيديو| مجدي بدران: انخفاض معدلات الأمراض القاتلة في مصر.. واستئصال المزمنة
  • وزير الصحة: قانون المسؤولية الطبية منح الحماية الجنائية للأطباء
  • وزير الصحة يطمئن الأطباء بشأن الحبس الاحتياطي في مشروع قانون المسؤولية الطبية
  • خلال تفقده مصنعاً للمستلزمات الطبية.. محافظ أسيوط يؤكد تقديم التسهيلات وسبل الدعم للمستثمرين
  • لماذا وجه رئيس الشيوخ عتابا شديدًا لـ وزير الصحة خلال مناقشة مشروع قانون المسؤولية الطبية؟