جوابات المشاهير.. كيف تحولت حياة أحد معجبين فاتن حمامة لجحيم بسبب فستانها
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
حمل البريد ذات صباح خطابًا من معجب للفنانة فاتن حمامة، استوقفها وتملكتها الحيرة بسببه، فأعادت قراءته مرة أخرى، حيث كتب فيه أنه ذهب مع زوجته لمشاهدة فيلم من بطولتها، وأن زوجته رأت فستانها وأُعجبت به، وعندما عادوا إلى المنزل، طلبت منه أن يشتري لها فستانًا مثله، فبحث الزوج المسكين في البلدة ولم يجد، لكن زوجته لم تصدقه وحدثت بينهم مشكلة كبيرة.
وبسبب ذلك الفستان أصبحت حياته جحيمًا لا يطاق حتى أنه وجد نفسه بين أحد أمرين، إما أن يشتري لها الفستان أو يطلقها، وقال أن هذا الأمر يتوقف على الخطوة التي ستأخذها فاتن حمامة حيال خطابه، وطلب منها أن تقول له نوع القماش، ومن أي محل إخترته في القاهرة، وأين قامت بتفصيله.
شعرت فاتن حمامة بأن لهذا المعجب دين في رقبتها بسبب خطابه، وأعددت الإجابة المطلوبة، وبحثت عن عنوانه في الخطاب لكنها لم تجده، وكان كل ما فعله أنه كتب اسمه ونسي أن يكتب عنوانه.
وبعد أن مضى بضعة شهور جاء مشروع قطار الرحمة، وفي قنا كانت فاتن تستعد للظهور على المسرح، فتقدم أحد أبناء قنا وقال لها: "أنا واخد على خاطري منك ياست فاتن"، فسألته في تعجب عن السبب، فقال لها إنه طلق زوجته لأنها لم ترد على خطابه ولم تخبره بنوع قماش فستانها، وهنا أكدت له الفنانة أنها كانت ستهديه الفستان ولكنها بحثت عن عنوانه فى الخطاب ولم تجده.
فاعترف لها الشاب قائلاً: أنا كنت قاصد علشان أبوها جانى وغصبنى أكتب الجواب، ورغم تعجب فاتن حمامة من موقف المعجب وإجابته، إلا أنها وعدته أن تصلح بينه وبين زوجته وأن تهديها فستانًا جديدًا، ولاحظ الشاب إستياءها من الموقف وغضبها فوعدها أن يحضر زوجته في الحال للقائها وإتمام الصلح ولكنه خرج ولم يعد.
ولم يكن هذا الخطاب الوحيد الغريب الذي وصل للفنانة فاتن حمامة، بل وصل لها الكثير من الخطابات الغريبة وحدث معها أيضًا الكثير من المواقف، مثلما حدث مع أغلب المشاهير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فاتن حمامة فستان فاتن حمامة
إقرأ أيضاً:
جربنا ديمقراطية ال دقلو التي أصبح قمع الكيزان وظلمهم وفسادهم أمامها كعدل بن الخطاب
كمواطن سوداني تتوزع دمائي بين الشكرية و البوادرة الدباسين و الكواهلة و الجعليين و العوامرة و العقليين و المحس و المغاربة ، فإنني سألوذ بمثل قديم يقوله أهلنا :
الليك كان أكل لحمك ما بكسر عضمك …
لذلك فإنني أجد المقارنة بين كيكل الذي يتبعه جنود سودانيون و عصابة الجنجويد التي تضم مرتزقة الفيافي و الصحاري و الشتات من الطامعين بدمي و مالي و داري ، كالمفاضلة بين أن يصيبك صداع و بين أن يصيبك سرطان .
همي الآن كمواطن سوداني هو أن لا أرى مرتزقة الجنجويد يتحاومون بين القرى و المدن ينشرون الموت و الخراب و يروعون الآمنين .
همي فقط أن يعود الأمن و الاستقرار و الطمأنينة و عادية الحياة و الخدمات الأساسية و أقسام الشرطة و المرافق الخدمية التطبيبية و التعليمية و الأسواق و المياه و الكهرباء .
بعدها ليتحدث السياسيون و ليختلف المأدلجون و ليتنازع المتنازعون على كرسي الحكم دون أن نسمع صوت الرصاص و أنات الثكلى و المعذبين .
من يحاولون المساواة بين الجيش و الجنجويد و كيكل و جيشه و عبدالرحيم و مرتزقته الأجانب ، لن يجدون غير الخزي و الرماد ، فقد جربنا ديمقراطية ال دقلو ، التي أصبح قمع الكيزان و ظلمهم و فسادهم أمامها كعدل بن الخطاب .
كمال الزين
إنضم لقناة النيلين على واتساب