حمل البريد ذات صباح خطابًا من معجب للفنانة فاتن حمامة، استوقفها وتملكتها الحيرة بسببه، فأعادت قراءته مرة أخرى، حيث كتب فيه أنه ذهب مع زوجته لمشاهدة فيلم من بطولتها، وأن زوجته رأت فستانها وأُعجبت به، وعندما عادوا إلى المنزل، طلبت منه أن يشتري لها فستانًا مثله، فبحث الزوج المسكين في البلدة ولم يجد، لكن زوجته لم تصدقه وحدثت بينهم مشكلة كبيرة.

 "طلاق وجحيم بسبب فستان" 

وبسبب ذلك الفستان أصبحت حياته جحيمًا لا يطاق حتى أنه وجد نفسه بين أحد أمرين، إما أن يشتري لها الفستان أو يطلقها، وقال أن هذا الأمر يتوقف على الخطوة التي ستأخذها فاتن حمامة حيال خطابه، وطلب منها أن تقول له نوع القماش، ومن أي محل إخترته في القاهرة، وأين قامت بتفصيله.
شعرت فاتن حمامة بأن لهذا المعجب دين في رقبتها بسبب خطابه، وأعددت الإجابة المطلوبة، وبحثت عن عنوانه في الخطاب لكنها لم تجده، وكان كل ما فعله أنه كتب اسمه ونسي أن يكتب عنوانه.

صدفة في قطار الرحمة.. 

وبعد أن مضى بضعة شهور جاء مشروع قطار الرحمة، وفي قنا كانت فاتن تستعد للظهور على المسرح، فتقدم أحد أبناء قنا وقال لها: "أنا واخد على خاطري منك ياست فاتن"، فسألته في تعجب عن السبب، فقال لها إنه طلق زوجته لأنها لم ترد على خطابه ولم تخبره بنوع قماش فستانها، وهنا أكدت له الفنانة أنها كانت ستهديه الفستان ولكنها بحثت عن عنوانه فى الخطاب ولم تجده.

فاعترف لها الشاب قائلاً: أنا كنت قاصد علشان أبوها جانى وغصبنى أكتب الجواب، ورغم تعجب فاتن حمامة من موقف المعجب وإجابته، إلا أنها وعدته أن تصلح بينه وبين زوجته وأن تهديها فستانًا جديدًا، ولاحظ الشاب إستياءها من الموقف وغضبها فوعدها أن يحضر زوجته في الحال للقائها وإتمام الصلح ولكنه خرج ولم يعد.

ولم يكن هذا الخطاب الوحيد الغريب الذي وصل للفنانة فاتن حمامة، بل وصل لها الكثير من الخطابات الغريبة وحدث معها أيضًا الكثير من المواقف، مثلما حدث مع أغلب المشاهير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فاتن حمامة فستان فاتن حمامة

إقرأ أيضاً:

المسيحية الصهيونية.. كيف تحولت إلى أداة سياسية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سلط الدكتور لؤي محمود سعيد، مدير مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، الضوء على جذور أيديولوجية المسيحية الصهيونية، مؤكداً أن دعم الغرب المطلق لإسرائيل لا يرتبط فقط بالمصالح السياسية، بل يعود أيضاً إلى تبني فكر ديني يخلط بين المسيحية والصهيونية. وأوضح أن هذه الفكرة ظهرت في الغرب قبل حتى أن يتبناها اليهود، حيث بدأ الترويج لها منذ عام 1844، أي قبل أكثر من نصف قرن على إصدار وعد بلفور.

 

وأشار خلال الندوة التي عقدتها نقابة الصحفيين إلى أن هجرة مليوني يهودي من روسيا إلى الولايات المتحدة مطلع القرن العشرين أسهمت في تعزيز نفوذهم السياسي والاقتصادي، ما جعلهم يستغلون هذه الأيديولوجية لتحقيق مكاسب سياسية. ورغم أن اليهود لا يعترفون بالسيد المسيح، فإنهم قبلوا بفكرة المسيحية الصهيونية، لأنها تتوافق مع طموحاتهم التوسعية في فلسطين. 

مقالات مشابهة

  • مصرية تطلب الخلع بسبب قلاية هوائية
  • بسبب ركنة سيارة.. اليوم أولى جلسات محاكمة المتهم بإنهاء حياة طالب المطرية
  • اليوم.. استكمال محاكمة المتهم بإنهاء حياة متسولة في الأميرية
  • ساعات من آذان النصر الكبير!!
  • بسبب اختفاء جهاز كهربائي.. مصرية ترفع قضية خلع على زوجها!
  • اعترافات عامل نظافة أنهى حياة صيدلي بـ مقص في العمرانية
  • جنايات أسيوط تعاقب طالبا بالإعدام شنقًا أنهى حياة زوجته يوم الصباحية
  • المسيحية الصهيونية.. كيف تحولت إلى أداة سياسية؟
  • حكم نهائي.. السرعة الجنونية تنهي حياة طلاب الشيخ زايد
  • العليان: إعلانات المشاهير تخسرنا.. فيديو