بايتاس ردا على إضراب التعليم: أبواب الحكومة مفتوحة للحوار.. ولا يجب هدر الزمن المدرسي للتلاميذ
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن الحكومة فتحت أبوابها على الدوام للأساتذة المضربين كما أنها “تنصت لمطالبهم وفتحت جولات حوار مع نقابات التعليم انتهى باتفاق 14 يناير”.
وأضاف بايتاس، خلال الندوة الصحفية التي تلت انعقاد المجلس الحكومي، اليوم الخميس، أن الحكومة، فتحت الحوار على أعلى مستوى مع النقابات من خلال رئيس الحكومة كما أصدرنا بلاغا واضحا بالخصوص، مستدركا بالقول: “لكن لا يمكن أن نضيع الزمن المدرسي لأبنائنا، فالآباء يضعون ايديهم على قلوبهم وهم يرون أن أبناءهم لا يتلقون حصصهم الدراسية”.
وكشف المتحدث ذاته، أن الحكومة وضعت ضمن أولوياتها قطاعي التعليم والصحة منذ توليها التدبير، فرغم الظرفية الاقتصادية الصعبة التي يعيشها العالم بسبب التضخم، يقول بايتاس، فقد “خصصنا 107 مليار درهم كمجموع ميزانية القطاعين”.
وأشار بايتاس، إلى أن النظام الأساسي استحضر مكتسبات رجال ونساء التعليم، كما أضاف أمور ايجابية كمدرسة الريادة التي تعتبر اضافة ستحسن من مستوى تعليم أبنائنا، مشددا على أن الحكومة رغم ذلك مستعدة لـ “العمل جنبا لجنب وأبوابها مازالت مفتوحة للحوار من أجل مصلحة ابنائنا الذي يجب أن يكونوا في مكانهم الطبيعي وهو المدرسة”.
وتقود تنسيقيات ونقابات تعليمية اضربات متتالية احتجاجا على النظام الأساسي الجديد لموظفي قطاع التعليم، حيث اشتكى الأساتذة من بعض مقتضياته التي يرون أنها “مجحفة”، خاصة منها العقوبات التي تك فرضها، كما طالب الأساتذة بتحسين وضعيتهم الاجتماعية باقرار زيادات والتحسين من قيمة التعويضات. كلمات دلالية اضرابات التعليم الحكومة المجلس الحكومي النظام الاساسي بايتاس
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اضرابات التعليم الحكومة المجلس الحكومي النظام الاساسي بايتاس
إقرأ أيضاً:
عدن.. طلاب الشهادة الثانوية في مهب الريح بسبب استمرار إضراب المعلمين
الجديد برس|
شكا عدد من طلاب وطالبات الشهادة الثانوية بمحافظة عدن، من استمرار إضراب المعلمين في المدارس، لأكثر من 3 أشهر، دون أي حلول واضحة من الجهات التربوية.
ونقلت وسائل اعلام صادرة من عدن، عن إحدى الطالبات قولها “نحن في الصف الثالث الثانوي، ومع الوضع الراهن نعيش حالة من التوتر والقلق، لا نعرف إن كان هناك امتحانات أم لا، وما هو مصيرنا ونحن في آخر سنة لنا في المدرسة”.
وأضافت أن “الفصل الدراسي الأول لم يكتمل في معظم المدارس، والإضراب استمر لفترة طويلة وسط صمت تام من وزارة التربية والتعليم التي لم تضع أي حلول أو بدائل تراعي أهمية هذه المرحلة الحاسمة والمصيرية في حياة الطلاب”.
وأوضح طلاب الشهادة الثانوية أنهم أصبحوا لا يعرفون مصيرهم، مع مرور الوقت دون أي توضيح من الجهات الرسمية، مؤكدين على حالة القلق البالغ التي يعيشونها جراء “التجاهل المزمن من قبل الجهات التربوية”.
وطالبوا وزارة التربية والتعليم بسرعة الخروج بموقف رسمي واضح تجاه مستقبل العام الدراسي والامتحانات، بما يضمن حقوق الطلاب ويجنبهم ضياع عام دراسي كامل بسبب ما وصفوه بـ”الإهمال واللامبالاة”.
يشار إلى أن معلمي محافظة الجنوبية يطالبون حكومة عدن الموالية للتحالف، بتحسين ظروفهم المعيشية، وهيكلة الأجور بما يتناسب مع غلاء الأسعار، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والانهيار المستمر للعملة المحلية.