قال مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن الحكومة فتحت أبوابها على الدوام للأساتذة المضربين كما أنها “تنصت لمطالبهم وفتحت جولات حوار مع نقابات التعليم انتهى باتفاق 14 يناير”.
وأضاف بايتاس، خلال الندوة الصحفية التي تلت انعقاد المجلس الحكومي، اليوم الخميس، أن الحكومة، فتحت الحوار على أعلى مستوى مع النقابات من خلال رئيس الحكومة كما أصدرنا بلاغا واضحا بالخصوص، مستدركا بالقول: “لكن لا يمكن أن نضيع الزمن المدرسي لأبنائنا، فالآباء يضعون ايديهم على قلوبهم وهم يرون أن أبناءهم لا يتلقون حصصهم الدراسية”.


وكشف المتحدث ذاته، أن الحكومة وضعت ضمن أولوياتها قطاعي التعليم والصحة منذ توليها التدبير، فرغم الظرفية الاقتصادية الصعبة التي يعيشها العالم بسبب التضخم، يقول بايتاس، فقد “خصصنا 107 مليار درهم كمجموع ميزانية القطاعين”.
وأشار بايتاس، إلى أن النظام الأساسي استحضر مكتسبات رجال ونساء التعليم، كما أضاف أمور ايجابية كمدرسة الريادة التي تعتبر اضافة ستحسن من مستوى تعليم أبنائنا، مشددا على أن الحكومة رغم ذلك مستعدة لـ “العمل جنبا لجنب وأبوابها مازالت مفتوحة للحوار من أجل مصلحة ابنائنا الذي يجب أن يكونوا في مكانهم الطبيعي وهو المدرسة”.
وتقود تنسيقيات ونقابات تعليمية اضربات متتالية احتجاجا على النظام الأساسي الجديد لموظفي قطاع التعليم، حيث اشتكى الأساتذة من بعض مقتضياته التي يرون أنها “مجحفة”، خاصة منها العقوبات التي تك فرضها، كما طالب الأساتذة بتحسين وضعيتهم الاجتماعية باقرار زيادات والتحسين من قيمة التعويضات.

كلمات دلالية اضرابات التعليم الحكومة المجلس الحكومي النظام الاساسي بايتاس

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اضرابات التعليم الحكومة المجلس الحكومي النظام الاساسي بايتاس

إقرأ أيضاً:

القاهرة الاخبارية: إقالة جالانت فتحت شهية نتنياهو على إقصاء القادة المعارضين لسياساته

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة “القاهرة الإخبارية” بالقدس المحتلة، إن اتهام رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن المجلس الوزاري المصغر هو من قام بالتسريبات الخاصة بأمن إسرائيل يعد تعميق للأزمة والشرخ المتواجد أصلا بين أعضاء الحكومة، والذي لا يقتصر على اليمين الإسرائيلي أو المعارضة فقط بل داخل الائتلاف الحكومي نفسه.

وأضافت "أبو شمسية"، خلال مداخلة مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، أن هناك فضل لحكومة الطوارئ جراء هذه الخلافات، وكان هناك أعضاء في كابينيت الحرب، خاصة بيني جاتس وآيزنكوت، يدفعون في مسار مختلف عما يدفع به نتنياهو، لذلك ذهبوا لحل هذه الحكومة، وتأصيل هذه الأزمات مازال متواجدا سواء ما تسمى بأزمة إصلاح النظام القضائي، مرورا بفشل 7 أكتوبر، واتخاذ قرارات اليوم فيما يتعلق بالوصول إلى تسوية وصفقة تبادل.

وأشارت إلى أن نتنياهو هاجم اليوم الكابينيت الأمني والسياسي، وعلى الوفد المفاوض، خاصة أن بعض التقديرات الإسرائيلية قالت إنه بعد إقالة وزير الدفاع يوآف جالانت ربما تفتح شهية نتنياهو أمام إقالة رئيس الموساد أو الشاباك أو أعضاء من الوفد المفاوض، خاصة أنه كانت هنالك انشقاقات بين الوفد المفاوض والحكومة الإسرائيلية متمثلة في نتنياهو من خلال عدم إعطائهم للصلاحيات.

مقالات مشابهة

  • اليونان تحقق مع رئيس نقابة لرفعه لافتة داعمة لفلسطين
  • إضراب المعلمين في موريتانيا يشل التعليم للمرة الثانية خلال شهر
  • تجاوب الحكومة وإنفتاح السكوري ينهيان قوانين تكبيل حق الإضراب التي وضعتها حكومة بنكيران
  • إضراب عمال بريد كندا يدخل أسبوعه الثاني مع اقتراب موسم الأعياد وغياب أي حلول
  • قصة حب خالد الصاوي وزوجته تتحدى الزمن من أول نظرة.. «النص اللي حلى حياته»
  • مناقشة قرار الحكومة باستحداث إدارة جديدة في وزارة التعليم
  • خطاب السلطة السودانية: الكذبة التي يصدقها النظام وحقائق الصراع في سنجة
  • مناقشة جهود الحكومة لتعزيز التعليم الطبي التخصصي
  • القاهرة الاخبارية: إقالة جالانت فتحت شهية نتنياهو على إقصاء القادة المعارضين لسياساته
  • مدير تعليم أبو تشت فى قنا يوجه بتفعيل مجموعات التقوية والدعم المدرسي