«الطرق الصوفية» تنظم مؤتمر التصوف الإسلامي بمشاركة وفود دولية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
نظمت المشيخة العامة للطرق الصوفية، برئاسة الدكتور عبدالهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، وشيخ مشايخها المؤتمر الصوفي، والذي يحمل عنوان «التصوف الاسلامي نحو قيم محمدية كاملة»، وبالتعاون مع مؤسسة دار العرفان للدراسات الصوفية بدولة بنجلاديش، وبمشاركة دولية من السودان وإنجلترا وبحضور الدكتور على جمعة عضو هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب وعدد من القامات الدينية المؤثرة.
وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس الأعلى للطرق الصوفية أحمد قنديل، إنّ الحضور حرصوا على ارتداء العلم الفلسطيني، وطالب الدكتور القصبي قبل إلقاء الكلمة الوقوف دقيقة حدادًا على أرواح الشهداء في فلسطين.
التصوف الإسلامي لُب الإسلاموأكد رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، الدكتور عبد الهادي القصبي، أن للتصوف أثر بالغ في تمتين الروابط الروحية بين جميع المكونات الثقافية والاجتماعية تحت لواء المحبة إذ المحبة غاية التربية الروحية والسلوك الصوفي، وذلك بأن يسير المريد عبر مقامات التربية وأحوال التزكية حتى يصل إلى تحقيق مقام المحبة فى نفسه ويمتد في سلوكه وطبيعته إلى المجال الاجتماعي والسياسي والثقافي، وهذا سر قوة التربية الصوفية.
وأضاف الدكتور القصبي أن المقامات في المنهج الصوفي هي ما يكتسبه العبد من منازل إيمانية بالمجاهدات الروحية في طريق العبادة والزهد، مشيرا إلى نجاح التربية الصوفية في التماسك المجتمعي بما يحفظ للأوطان وحدتها ويحميها من شرور التطرف الفكري والتشدد السلوكي.
وأشار إلى أنّ التصوف يعتمد منزلة التوبة باب أمل للعباد مفتوحا أمام القلوب في كل وقت وحين وهذا سر نجاح الفكر الصوفي في الاستيعاب الشامل للمجتمع والتوبة أول باب يفتحه السالك في مسرى المحبة سواء أكانت توبة إنابة أن تخاف من الله لقدرته عليك أم توبة استجابة فهى أن تستحى من الله لقربه منك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للطرق الصوفية الطرق الصوفية مشايخ الطرق الصوفية للطرق الصوفیة
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون الخليجي يشيد باستضافة مملكة البحرين لمؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي في دورته الثالثة والستين بعد المائة، والمنعقد في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، باستضافة مملكة البحرين للنسخة الأولى من مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي خلال شهر فبراير الماضي برعاية كريمة من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، وحضور فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، ومشاركة أكثر من 400 من العلماء والمفكرين من مختلف المذاهب ومدارس الفكر الإسلامي .
ونصت المادة 47 من البيان الختامي للاجتماع على إشادة المجلس الوزاري باستضافة مملكة البحرين لمؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي في فبراير برعاية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم، تحت شعار "أمة واحدة ومصير مشترك"، لتعزيز وحدة الكلمة ونبذ الفرقة والخلاف والتمسك بقيم الدين الاسلامي الحنيف وترسيخِ التضامن والتقارب بين المذاهب الإسلامية.
وقد توج هذا المؤتمر، الذي نظمه الأزهر الشريف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين ومجلس حكماء المسلمين، بإطلاق ميثاق " نداء أهل القبلة" والذي يعد وثيقة مبادئ جامعة لتعزيز الحوار والتفاهم بين كافة المذاهب ومدارس الفكر الإسلامي المختلفة من أجل التأكيد على وحدة الأمة ولم شملها في مواجهة التحديات المختلفة .