محبط .. فيرمينو يتحدث لأول مرة عن مشاحنات ساديو ماني ومحمد صلاح
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
كشف مهاجم أهلي جدة السعودي وليفربول السابق، روبرتو فيرمينو، عن كواليس المشاحنات التي كانت تحدث بين ساديو ماني ومحمد صلاح.
وقال فيرمينو خلال حواره بجريدة جارديان، إن العلاقة بين اللاعبين كانت متوترة، لافتا أنه في مباراة بيرنلي الشهيرة في الدوري الإنجليزي (موسم 2019-2020) كان هناك مشاكل غير معلنة بين اللاعبين.
وأشار فيرمينو، إلي أن ماني كان غاضبًا للغاية رغم فوز الليفر وقتها بثلاثة اهداف نظيفة، موضحا أن ماني استبدل خلال المباراة ولكن سبب غضبه كان لأنانية صلاح في احدي الكرات التي فضل فيها التسديد علي أن يمرر للسنغالي ماني.
وتابع،:" ماني كان يصرخ ببعض الكلمات كان متأثرا للغاية بالأمر، مسترسلا:" كنت احاول دائما تهدئة الأجواء بين اللاعبين ولكن تلك المرة ظهر الخلاف جليا بينهما.
ونوه أن الخلافات بدأت في المواسم الاولى للعب ولكن كنا نهدئ الأجواء ونصالح اللاعبين، مضيفا:" ما حدث في مباراة بيرنلي لم يجعلني أتمالك نفسي من الضحك حيث كانت الكاميرات مسلطة علينا طوال المباراة.
واردف،:" ما حدث بين محمد صلاح وساديو ماني لم يكن شيئا جيدا لنا كفريق وكان يجب أن نسيطر عليه حتي لا يصل للجمهور، متحدثا عن أنانية صلاح:" عدم تمرير صلاح لنا وتفضيله التسديد كان أمرنا محبطا لنا ولكني كنت اعرف كيفية التعامل مع الأمور، وبخصوص هذا الأمر كان يؤكد يورجن كلوب علي ضرورة أنا تمرر لزميلك اذا كان في وضعية افضل للتهديف.
وعن مانيه قال،:" السنغالي سريع الانفعال وكنت أتحدث كثيرا معه كحمامة سلام بين الطرفين.
ولفت إلى أن صلاح وماني لم يكونا صديقين، قائلا،:"كل منهم اهتم بشأنه ربما بسبب تنافس المنتخبين مصر والسنغال ولكن بشكل عام كان الاثنين محترفين للغاية.
وأشار الي أنه لم يتحيز لأي منهم بل كان يمرر للاثنين حتي لا يزعج أيا منهما، مشيرا إلي أن كلوب كان يختاره كحل أول في التبديلات ليترك لماني وصلاح فرصة كبيرة للعب ولأنه لن يعترض مثلهما علي قرار التبديل.
وأكمل،:" قدمت إلى ليفربول عام 2015 وماني عام ٢٠١٦ وصلاح عام ٢٠١٧ ، منوها إلي أنه تنازل عن رقمه لصالح صلاح وقت قدومه للنادي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي أهلي جدة السعودي روبرتو فيرمينو ساديو ماني محمد صلاح يورجن كلوب
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يثمن فكرة الضمانات الدولية من تركيا… دورها مهم للغاية
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه التقى بقادة عسكريين من فرنسا وبريطانيا في كييف لمناقشة خطة نشر قوة عسكرية أجنبية في أوكرانيا في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار، موضحا أن من الممكن التوصل إلى تفاهم في غضون شهر.
وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي في كييف أن "مجموعات العمل" العسكرية ستجتمع مرة واحدة أسبوعيا في الوقت الراهن لمناقشة تفاصيل الخطة، موضحا أن تركيا بوسعها لعب دور مهم للغاية في توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا.
وكشف أنه بحث ذلك مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ونهاية آذار/ مارس الماضي، أعلن أردوغان، أنه يمكن أن تكون بلاده إحدى الدول الضامنة لتحقيق أمن أوكرانيا، وذلك بعد إعلان بريطانيا أنها ليست مستعدة لتقديم ضمانات أمنية لها.
وقال أردوغان: "يمكننا أن نكون إحدى الدول الضامنة لتحقيق أمن أوكرانيا، وننظر بإيجابية لهذا الأمر من حيث المبدأ، لكن يجب توضيح التفاصيل"، معلنا "أننا سنكون سعداء إذا نجحنا في إنهاء الحرب لكون تركيا دولة يثق بها كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي".
وشدد على أنه "مصمم على عقد لقاء بين بوتين وزيلينسكي، وسنقول لكليهما هدفنا هو أن نجمعكما في أقرب فرصة"، متمنيا أن "نحدد تاريخا للقاء بين بوتين وزيلينسكي، ومستعدون لاستضافة اجتماع على مستوى رؤساء الدول".
وأضاف: "القرار الروسي بخفض موسكو لعملياتها القتالية في محيط كييف وتشيرنيهيف، مهم للغاية".
ويذكر أن الكرملين أكد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يعتزمان التحدث هاتفيا عقب زيارة مبعوث بوتين للاستثمار إلى واشنطن، والتي وصفها بأنها تدعو إلى "تفاؤل حذر".
وأفادت قناة إن.بي.سي نيوز الأمريكية، الخميس، أن الدائرة المقربة من ترامب تنصحه بعدم التحدث مع بوتين مجددا حتى يلتزم الزعيم الروسي بوقف إطلاق نار كامل في أوكرانيا، وهو أمر أبدى بوتين استعداده له من حيث المبدأ، ولكن بشرط تلبية قائمة طويلة من الشروط.
وذكر كيريل دميترييف، مبعوث بوتين للاستثمار، أنه يرى "تحركات إيجابية" في العلاقات بين موسكو وواشنطن بعدما أجرى اجتماعات استمرت يومين في واشنطن، لكنه أكد الحاجة إلى مزيد من الاجتماعات لتسوية الخلافات.
وعندما سُئل المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الجمعة عما إذا كان بوتين وترامب سيتحدثان هاتفيا قريبا قال للصحفيين "لا، لا توجد خطط للأيام القليلة المقبلة. لا يوجد شيء في جدول المواعيد حاليا". وأضاف بيسكوف أن زيارة دميترييف تثير "تفاؤلا حذرا" كما كرر تصريحات دميترييف بأن روسيا قد تجري محادثات حول ضمانات أمنية لأوكرانيا، مع أنه وصف المسألة بأنها مُعقدة للغاية.