الخارجية الجورجية: طلب «كييف» مغادرة سفيرنا لأراضيها للتشاور تدخل في شأننا الداخلي
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
اعتبرت وزارة الخارجية الجورجية توصية السلطات الأوكرانية للسفير الجورجي غورغي زاكاراشفيلي، بالعودة إلى تبليسي للتشاور مع الحكومة في مسألة ميخائيل ساكاشفيلي، تدخلا في الشأن الداخلي.
أخبار متعلقة
روسيا تندد بتصرفات أمريكا: تحاول تجنيد دبلوماسيين
بوتين: روسيا تتعرض لحرب هجينة يرافقها فرض عقوبات غير مسبوقة وسنتجاوزها
روسيا تعلن إسقاط طائرات «مسيرة» في ضواحي موسكو.
وجاء في بيان الوزارة: «نعرب عن قلقنا العميق إزاء قرار السلطات الأوكرانية بمغادرة السفير الجورجي من كييف بحجة التشاور في وضع الرئيس السابق ساكاشفيلي، ويعتبر هذا الإجراء تصعيدا متطرفا للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ومن المؤسف أن تتخذ كييف هذه الخطوة تجاه دولة وشعب صديقين».
وأشارت إلى أن قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، رفض مطالبة محامي ساكاشفيلي بالإفراج عنه بسبب حالته الصحية، دليل على «ارتفاع معايير البلاد في حماية حقوق ميخائيل ساكاشفيلي في جورجيا».
ولفتت إلى أن قرار السلطات الأوكرانية في ظل التطورات الأخيرة بهذا الصدد، ستضر بالعلاقات الاستراتيجية بين البلدين بشكل كبير، إضافة إلى أنه يعتبر تدخلا مباشرا في شأن جورجيا الداخلي.
وختمت الوزارة: «يدرك الجانب الجورجي مسؤوليته الكبيرة في نطاق العلاقات الدولية وشراكاته مع دول الجوار، وفي ظل الصراع الذي تشهده أوكرانيا، وتحديدا في هذه المرحلة، تمتنع جورجيا عن إصدار أي رد فعل إضافي تجاه الخطوات التي اتخذتها أوكرانيا، وتصعيد العلاقات الثنائية بين البلدين بشكل أكبر، وذلك لتجنب تعقيد الوضع الراهن الصعب أكثر فأكثر».
وزارة الخارجية الجورجية السلطات الأوكرانية
المصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يستدعي سفيره لدى النيجر
أعلن الاتحاد الأوروبي، يوم السبت، أنه استدعى سفيره لدى النيجر للتشاور، بعد استجوابه، حول شروط مساعداته الإنسانية في هذه الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
وقال متحدث باسم السلك الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي: "نتيجة لذلك، قرر الاتحاد الأوروبي استدعاء سفيره من نيامي للتشاور في بروكسل"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
ومنذ الانقلاب الذي شهدته النيجر في شهر يوليو من العام الماضي، توترت العلاقات بين النيجر والقوى الغربية، وعلى رأسها فرنسا والولايات المتحدة في الوقت الذي توطدت فيه العلاقات مع روسيا.
وأعلنت النيجر عدد من الإجراءات في هذا السياق، من بينها إنهاء الوجود الفرنسي والأمريكي على أراضي الدولة الواقعة في غرب أفريقيا وتعاني من الهجمات الإرهابية بين الحين والآخر.