بوتين: روسيا تجابه بثقة وستواجه الضغوط الخارجية والعقوبات والاستفزازات
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن «منظمة شنغهاي للتعاون ملتزمة بإقامة نظام عالمي عادل ومنصف مع دور مركزي للأمم المتحدة».
أخبار متعلقة
بوتين: روسيا تتعرض لحرب هجينة يرافقها فرض عقوبات غير مسبوقة وسنتجاوزها
رئيس الدوما الروسي: انهيار الاتحاد السوفيتي ما كان ليحدث لو كان رئيسنا مثل بوتين
بوتين: نؤيد حلا عادلا للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأشار بوتين في كلمة له خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون عبر تقنية الفيديو في نيودلهي، إلى أنه «تلتزم منظمتنا التزاما راسخا ببناء نظام عالمي عادل ومتعدد الأقطاب، نظام عالمي يستند إلى القانون الدولي، وإلى المبادئ المعترف بها عالميا والمتمثلة في التعاون المتبادل الاحترام فيما بين الدول ذات السيادة، مع الحفاظ الدور التنسيقي المركزي للأمم المتحدة».
واعتبر بوتين أنه لفترة طويلة وبالقرب من الحدود الروسية، تم إنشاء أوكرانيا مناهضة لروسيا، لكبح جماح تطور روسيا، وانغمست في أيديولوجية النازيين الجدد، مضيفا أنه على مدار ثماني سنوات تم ضخ الأسلحة إليها، والتغاضي عن العدوان المرتكب ضد السكان المدنيين في دونباس وكل هذا من أجل تعريض أمن روسيا للخطر، وكبح تطور بلدنا.
وأكد بوتين أن بلاده تجابه بثقة وستواجه الضغوط الخارجية والعقوبات والاستفزازات، مضيفا «وفي الحالة الراهنة لا يزال بلدنا يتطور بثبات. الشعب الروسي الآن موحد أكثر من أي وقت مضى، وأظهر المجتمع بأسره والدوائر الدبلوماسية، بوضوح، المتانة والمسؤولية العالية تجاه مصير الوطن، من خلال الوقوف في جبهة موحدة ضد محاولة التمرد المسلح».
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين روسيا
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين روسيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذر من امتلاك نظام كييف القدرة على صنع قنبلة قذرة
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا منعت نظام كييف من تنفيذ برنامج نووي خاص به، لكنه لا يزال قادراً على صنع قنبلة قذرة.
ونقل موقع RT عن قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي بالجيش الروسي الفريق إيغور كيريلوف قوله خلال إيجاز صحفي اليوم: “منعت العملية العسكرية الخاصة الجانب الأوكراني من تنفيذ البرنامج النووي الخاص به، وكان المنفذون الأساسيون لهذا البرنامج معهد خاركوف للفيزياء والتكنولوجيا الذي شارك علماؤه في البرنامج النووي السوفييتي، وكذلك معهد البحوث النووية في الأكاديمية الوطنية للعلوم في كييف”، مشدداً على أن محاولات الابتزاز النووي من جانب أوكرانيا تثير مخاوف جدية.
وأوضح كيريلوف أنه على الرغم من النقص الحالي في الإمكانات التقنية اللازمة لصنع أسلحة نووية، فإن القدرات الحالية تمكن كييف من صنع قنبلة قذرة.
وأشار إلى أن نظام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قادر على ارتكاب استفزاز باستخدام الوقود النووي “قنبلة قذرة” موجه ضد سكان روسيا ومصالحها وأهداف العملية الخاصة.
وكشف كيريلوف عن تدريب ضباط جهاز أمن الدولة الأوكراني على استخدام القنبلة القذرة، حيث تتناول كتيبات التدريب الخاصة بهم كيفية تصنيعها وتفجيرها في مكان مزدحم.
وبين أنه “بعد محاولة فاشلة للاستيلاء على محطة كورسك للطاقة النووية، أرادت القوات الأوكرانية الاستيلاء على محطة زابوروجيه للطاقة النووية باستخدام راجمات صواريخ في إطار عملية أطلق عليها “دائرة القصر”، وأحبطت القوات الروسية هذه المحاولة”.
وأضاف: إنه وفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الدفاع الروسية، فإن القوات الأوكرانية لم تتخل عن خططها للاستيلاء على منشآت الطاقة النووية الروسية بالقوة، فيما يمارس جهاز الأمن الأوكراني أنشطة تخريبية وإرهابية بحق موظفي محطة زابوروجيه الذرية.
وحذر من أن وقوع حادث واسع النطاق في محطة كورسك للطاقة النووية يمكن أن يؤدي إلى انتشار الإشعاع إلى جزء كبير من أوروبا.
ونبه كيريلوف إلى أن قصف أوكرانيا للمنشآت الحيوية قد يؤدي إلى عواقب مماثلة لتلك التي وقعت في محطتي “تشيرنوبيل” و”فوكوشيما1″ للطاقة النووية.
ولفت إلى أن كييف تتأخر في تقديم تقارير للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن كمية النفايات المشعة في منطقة تشيرنوبيل المحظورة، كما أنها تتهرب من منح خبراء الوكالة الدولية حق الوصول الكامل إلى جميع المرافق في هذه المنطقة.