الرئيس السنغالي يأمر باتخاذ تدابير طارئة لمكافحة الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أمر الرئيس السنغالي ماكي سال باتخاذ إجراءات طارئة لوقف التدفق المتزايد للمهاجرين الذين يذهبون إلى الزوارق للوصول إلى أوروبا.
وطلب سال من الحكومة، "اتخاذ تدابير أمنية واقتصادية ومالية واجتماعية طارئة لتحييد مغادرة المهاجرين من الأراضي الوطنية"، وفقا لبيان صدر بعد مجلس الوزراء.
وسيشمل هذا الجهد وزراء الداخلية والقوات المسلحة والشباب والثروة السمكية، وفقا للبيان، الذي يشير أيضا إلى الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الهجرة غير النظامية التي قدمتها الحكومة في يوليو.
وتواجه السنغال، وهي دولة في غرب أفريقيا يسعى الرئيس سال جاهدا لوضعها على طريق الظهور، طوفانا من المغادرين عن طريق البحر متجهين إلى جزر الكناري، وهي أرخبيل إسباني وبوابة إلى أوروبا.
عدة مرات في الأسبوع ، تبلغ الصحافة عن وصول القراصنة إلى جزر الكناري ، أو اعتراضات أو عمليات إنقاذ في المحيط الأطلسي ، قبالة السنغال أو في المياه التي تقترب من جزر الكناري. وقد أدت هذه الهجرة الخطيرة إلى سلسلة من المآسي.
منذ بداية الأسبوع، أبلغت الصحافة مرة أخرى عن اختفاء عدد كبير من المهاجرين من بارغني، على الساحل الشرقي لداكار. ولم تتمكن وكالة فرانس برس من الحصول على تأكيد لحالات الاختفاء هذه من السلطات.
أصبحت قضية الهجرة موضوعا في الحملة الجارية للانتخابات الرئاسية في فبراير 2024. ورئيس الوزراء أمادو با هو مرشح المعسكر الرئاسي لخلافة السيد سال.
شهدت جزر الكناري عددا قياسيا من المهاجرين الوافدين منذ عام 2006، حيث وصل 30,705 أشخاص بين 1 يناير و 31 أكتوبر، أي أكثر من ضعف (+111٪) الرقم المسجل في نفس الفترة من العام الماضي، وفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الداخلية الإسبانية.
ثلثاهم من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وفقا لخفر السواحل الأوروبي ووكالة حرس الحدود فرونتكس. السنغاليون، إلى جانب المغاربة، هم الوافدون الجدد الأكثر عددا، وفقا لفرونتكس والعديد من المنظمات غير الحكومية الإسبانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس السنغالي ماكي سال جزر الکناری
إقرأ أيضاً:
«عبث طفل يشعل غرفة».. حريق محدود بدار أيتام اهناسيا ببني سويف.. والمحافظ يأمر بتحقيق عاجل
أعلنت محافظة بني سويف عن نشوب حريق محدود في إحدى غرف دار الأيتام بمدينة اهناسيا صباح اليوم، وهو الأمر الذي استدعى تحركًا فوريًا من الأجهزة المعنية وعلى رأسها الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، الذي وجه بفتح تحقيق عاجل في ملابسات الواقعة.
تلقى مركز السيطرة والطوارئ بديوان عام المحافظة بلاغًا يفيد بنشوب الحريق، وعلى الفور تم توجيه قوات الحماية المدنية التي انتقلت إلى موقع الحادث وتعاملت بكفاءة وسرعة فائقة مع النيران، وتمت السيطرة على الحريق في وقت قياسي دون وقوع أي خسائر في الأرواح أو إصابات بين الأطفال المقيمين بالدار، والبالغ عددهم 12 طفلاً، والذين أكدت التقارير أنهم جميعًا بخير ولم يتأثروا بالواقعة بفضل التدخل السريع للجهاز التنفيذي المتواجد في محيط الدار.
وأظهرت المعاينة الأولية لموقع الحريق أنه كان محدودًا للغاية، حيث اقتصرت النيران على إحدى غرف الإقامة، وتبين أن السبب وراء اندلاعه هو عبث أحد الأطفال بعود كبريت تمكن من الحصول عليه خلسة من المطبخ، مما أدى إلى احتراق جزء من الحائط وتلف مرتبة وبعض المفروشات الموجودة في الغرفة.
وعلى الفور، كلف محافظ بني سويف وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، رأفت السمان، وفريق وحدة نجدة الطفل بديوان عام المحافظة، بزيارة الدار للوقوف على أحوال الأبناء عن كثب، وتقديم الدعم اللازم لهم، والتأكد من سلامتهم النفسية والجسدية بعد هذا الحادث الطارئ. كما شدد المحافظ على ضرورة فتح تحقيق عاجل وشامل في ملابسات الواقعة لتحديد كافة التفاصيل واتخاذ ما يلزم من إجراءات وقائية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلًا.
وفي سياق متصل، وجه المحافظ اللجنة الميدانية المختصة، برئاسة السكرتير العام المساعد وعضوية مديرية التضامن الاجتماعي، ووحدة نجدة الطفل، والوحدات المحلية، وبالتنسيق مع قوات الحماية المدنية، بالقيام بزيارات دورية ومستمرة لكافة دور الأيتام والرعاية على مستوى المحافظة.
وتهدف هذه الزيارات إلى التأكد من استمرار توافر كافة اشتراطات ومعايير الحماية المدنية في هذه الدور، مع تكليف اللجنة بإعداد تقارير دورية مفصلة بنتائج هذه الزيارات، وذلك حفاظًا على أمن وسلامة الأبناء المقيمين في هذه الدور.
وأكد محافظ بني سويف على أن المحافظة تولي اهتمامًا بالغًا بأوضاع دور الرعاية ولا تدخر أي جهد في متابعة أحوالها وتوفير بيئة آمنة ومستقرة للأطفال المقيمين بها. وأشاد بالاستجابة السريعة والتدخل الفعال لقوات الحماية المدنية والتنسيق المثمر بين كافة الجهات المعنية، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في احتواء الموقف في لحظاته الأولى والحد من أي أضرار محتملة.