زار ملك مملكة بايلوندو في أنغولا مجتمعا ينحدر من العبيد الهاربين في ضواحي ريو دي جانيرو، كجزء من رحلة إلى البرازيل بدأت قبل ثلاثة أسابيع.

ورقص السكان وهتفوا في كويلومبو دو كاموريم وهم يرحبون بالملك تشونغولولا تشونغونجا إيكويكوي السادس من أنغولا، حيث يتتبع العديد من السكان أصولهم.

يعود تاريخ كاموريم إلى عام 1614 عندما كانت أرضا حرجية وهي أقدم "كويلومبو" في المنطقة ، أو مجتمع العبيد الهاربين.

يعيش هناك ما يقرب من 100 شخص اليوم ، ويحافظون على دينهم التقليدي ونباتاتهم الطبية وموقع أثري.

واحتفلوا بزيارة الملك الذي بدأ رحلة إلى البرازيل خلال لقائه بالشتات الأنغولي.

قالت عالمة الأحياء والممرضة مارلين لوبيز دي خيسوس، “إن استقبال زيارة الملك يذكرنا بهذا الماضي المجيد والجميل ، فنحن لسنا عبيدا ، لقد كنا مستعبدين ، من نسل الملوك والملكات ، ولدينا هذا في عروقنا” .

«بالنسبة لي، إنه يجلب الأمل في وحدة شعبنا لأننا كنا مفككين ومفككين لفترة طويلة. ومع وجود الملك يقول إننا جميعا جزء من نفس العائلة، وأننا ملوك وملكات، أحفاد الملوك والملكات، وهذا يقوينا في معركتنا اليومية»، ضاعف الطالب إريك دا سيلفا سانتوس.

الملك إيكويكوي السادس هو أهم ملوك أمته ، ويمثل أكبر مجموعة عرقية أنغولية وهي شعوب أوفيمبوندو. في حين أن بايلوندو مملكة غير ذات سيادة ، إلا أنه يتمتع بأهمية سياسية وغالبا ما تستشيره السلطات الأنغولية.

يوم الثلاثاء (7 نوفمبر) ، زار الملك رصيف فالونجو في ريو ، وهو أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو حيث وصل ما يصل إلى 900 ألف عبد إلى اليابسة بعد عبور المحيط الأطلسي ، والذي يعتبر "أهم أثر مادي لوصول العبيد الأفارقة إلى القارة الأمريكية".

ومن بين 10.5 مليون أفريقي تم أسرهم، نزل أكثر من ثلثهم في البرازيل، وفقا لقاعدة بيانات تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي. ويضع بعض الخبراء هذا الرقم أعلى من ذلك، قائلين إن ما يصل إلى خمسة ملايين أفريقي وصلوا إلى البلاد.

وكانت البرازيل آخر دولة في نصف الكرة الغربي تلغي العبودية في عام 1888. استمرت مجتمعات المستعبدين سابقا ، ولكن لم يعترف دستور جديد بحقهم في الأراضي التي احتلوها إلا بعد قرن من الزمان.

وجد أحدث تعداد سكاني في البرازيل وجود كويلومبو في ما يقرب من 1700 بلدية. فهي موطن ل 1.3 مليون شخص ، في بلد يبلغ عدد سكانه حوالي 203 ملايين نسمة.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

في أول محطة خارجية.. رئيس لبنان يزور الرياض

يتوجه الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الإثنين، الى السعودية، على ما أفاد مصدر في الرئاسة، في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه قبل نحو شهرين بدعم خارجي من دول عدة على رأسها الولايات المتحدة والمملكة.

وعادت السعودية مؤخرا الى المشهد السياسي في لبنان بعد انكفاء طويل، اعتراضاً على تحكّم حزب الله بالقرار اللبناني.

وقال مصدر في القصر الرئاسي لوكالة "فرانس برس" إن الرئيس جوزيف عون "سيغادر اليوم الاثنين الى السعودية".

وكان عون أعلن بعد يومين على انتخابه أن السعودية ستشكل وجهته الخارجية الأولى، إثر تلقيه دعوة لزيارتها خلال اتصال هاتفي أجراه به ولي العهد محمّد بن سلمان، انطلاقاً من دورها "التاريخي" في دعم لبنان وتأكيداً "لعمق لبنان العربي كأساس لعلاقات لبنان مع محيطه الإقليمي".

وفي مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، نوّه عون الجمعة بـ"العلاقة القديمة" بين البلدين.

وقال "آمل وأنتظر من السعودية وخصوصاً ولي العهد.. أن نصوّب العلاقة لمصلحة البلدين، ونزيل كل العوائق التي كانت في الماضي القريب، حتى نبني العلاقات الاقتصادية والطبيعية بيننا، ويعود السعوديون إلى بلدهم الثاني لبنان".

وأوضح عون أن الزيارة ستشكل مناسبة لشكر السعودية على دورها في إنهاء الشغور الرئاسي الذي استمر لعامين، لم يتمكن خلاله حزب الله أو خصومه من فرض مرشحهم لعدم تمتع أي منهما بأكثرية تخوله فرض مرشحه.

السبع: الرئيس جوزيف عون يتوجه إلى الرياض لبحث ملفات حيوية مع القيادة السعوديةhttps://t.co/nCqTVI7dwq@NidalSabeh pic.twitter.com/jY41pUb1yr

— صوت كل لبنان vdlnews 93.3 (@sawtkellebnen) March 3, 2025

وأتاح تراجع نفوذ إيران وحلفائها في المنطقة، وفق محللين، بانتخاب عون رئيساً.

وحظي انتخاب عون رئيساً بدعم خمس دول تعاونت في حلّ الأزمة الرئاسية اللبنانية، بينها السعودية التي شكلت خلال عقود داعماً رئيسياً للبنان، قبل أن يتراجع تباعاً اهتمامها بالملف اللبناني على وقع توترات إقليمية مع طهران، داعمة حزب الله.

وجاء انتخاب عون رئيساً للبلاد في 9 يناير (كانون الثاني)، على وقع تغيّر موازين القوى في الداخل. إذ خرج حزب الله من مواجهته الأخيرة مع إسرائيل، أضعف في الداخل بعدما كان القوة السياسية والعسكرية الأبرز التي تحكمت بمفاصل الحياة السياسية، وبعد سقوط حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة.

عون يبحث استئناف "حزمة المساعدات" في زيارته للسعودية - موقع 24يصل إلى الرياض الأحد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، في أول زيارة خارجية له، إلى المملكة السعودية، يلتقي خلالها مع ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، لبحث إمكانية استئناف حزمة المساعدات السعودية، والبالغ مقدارها 3 مليارات دولار.

وفي خطاب القسم، تعهد عون اعتماد "سياسة الحياد الإيجابي"، بعيداً عن سياسة المحاور الإقليمية، وبإقامة "أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة انطلاقاً من أن لبنان عربي الانتماء والهوية".

ويعول لبنان على دول الخليج، خصوصاً السعودية، من أجل دعمه في التعافي من انهيار اقتصادي غير مسبوق يعصف بالبلاد منذ خريف 2019، وللحصول على مساعدات لتمويل مرحلة إعادة الإعمار، بعدما خلفت الحرب الاسرائيلية دماراً واسعاً في أجزاء من جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • مسلسل جودر 2 الحلقة 3.. مجدي بدر ينجح في خطته ويبيع ياسر جلال بسوق العبيد
  • البرازيل ولاتفيا تصنعان التاريخ بحفل جوائز الأوسكار الـ97
  • أمير هشام: نيمار تألق بشكل لافت مع سانتوس البرازيلي
  • في أول محطة خارجية.. رئيس لبنان يزور الرياض
  • وباء الكوليرا يضرب أنغولا.. 201 حالة وفاة و5574 مصابًا
  • جماهير برازيلية تطالب بتولي جيسوس قيادة منتخب البرازيل
  • رئيس البرازيل ينتقد شجار ترامب وزيلينسكي: «مشهد بشع غير مسبوق في الدبلوماسية»
  • الاتحاد يزاحم النصر لضم نجم كورينثيانز البرازيلي
  • حقيقة سفر جيسوس إلى البرازيل
  • ثنائي روشن ضمن قائمة البرازيل الأولية لمواجهات مارس