الابتكار والشراكات الدولية.. خبير يوضح إستراتيجيات الجامعات التكنولوجية للتقدم في مصر
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أكد الدكتور ماجد أبو العينين، عميد كلية التربية جامعة عين شمس سابقًا، الخبير التربوي، أننا أصبحنا في عصر تحتم فيه التكنولوجيا نفسها كقاطرة للتقدم، وتزداد أهمية برامج البحث العلمي في الجامعات التكنولوجية بشكل ملحوظ، لان الاهتمام بتطوير البرامج الدراسية في الجامعات التكنولوجية يمثل خطوة حاسمة نحو تعزيز البحث والتطوير داخل هذه المؤسسات التعليمية.
وأوضح الخبير التربوي، أن الجامعات التكنولوجية تلعب دورًا حاسمًا في تقديم التعليم التقني والمهني في مصر، لان هذه المؤسسات تعزز الجودة وتشجع على التعلم المستمر وتطوير المهارات التقنية والشخصية للطلاب، ويجب دعم هذا القطاع لضمان تحسين جودة العمالة والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.
وأشار عميد كلية التربية جامعة عين شمس سابقًا، إلى أن الجامعات التكنولوجية تمثل طفرة كبيرة في مصر، مؤكدا أنه أمر بالغ الأهمية حيث إن مصر الأن في احتياج شديد إلى التقني الماهر أكثر من أي وقت مضى.
البرامج الدراسية بالجامعات التكنولوجيةوقال الدكتور ماجد أبو العينين، إن زيادة الاهتمام بالبرامج الدراسية في الجامعات التكنولوجية ليست مجرد استثمار في المؤسسات التعليمية، بل إنها استثمار في المستقبل والتنمية المستدامة، وتعزز البحوث التعليمية من الجودة وتعزز دور الجامعات كمحرك للتنمية في المجتمع.
وأضاف الخبير التربوي، أن تطوير البرامج الدراسية في الجامعات التكنولوجية يعد عنصرًا أساسيًا في تطوير التعليم والابتكار في مصر، حيث تعتبر الجامعات التكنولوجية رافدًا حديثًا وحيويًا في مسارات التعليم العالي في مصر، وتهدف إلى تقديم كوادر فنية مدربة بشكل جيد للالتحاق بسوق العمل الحالي والمستقبلي.
تشجيع التنوع والتطويرولفت عميد كلية التربية جامعة عين شمس سابقًا، إلى أن الجامعات التكنولوجية تقدم برامجًا تعليمية موجهة نحو الشهادات التقنية المطلوبة في سوق العمل، وهذه البرامج تساعد الطلاب على تطوير مهارات تقنية وعملية، مما يعمل علي تشجيع الطلاب على التعلم المستمر وتطوير مهاراتهم بشكل منتظم، والتحول بين التخصصات للانضمام إلى سوق العمل بمرونة.
التعاون الدوليوأشار الدكتور ماجد أبو العينين، إلى أن الجامعات التكنولوجية حريصة علي عقد شراكات مع الجامعات التكنولوجية في بعض الدول العالمية ذات الخبرة الجيدة في هذا المجال، مما يسمح بتبادل الخبرات وتحقيق التعاون الدولي في ميدان التعليم التكنولوجي.
تبني ابتكارات طلاب الجامعاتوشدد الخبير التربوي، علي ضرورة إتاحة الفرص أمام رجال الصناعة والشركات الصناعية والجهات والمؤسسات الداعمة والتمويلية، للسماح للطلاب بتطبيق المعرفة النظرية في بيئة عمل حقيقية وتبني ابتكارات طلاب الجامعات ودخولها حيز التنفيذ العملي، والاستفادة من الطاقات والعقول الخلاقة والأفكار الرائعة للشباب المصري، إضافة لتدريب الكوادر البشرية، ودعم وتنفيذ المشروعات البحثية والعلمية القابلة للتطبيق لخدمة قطاعات التصنيع المختلفة، وجعل خريجي هذه الجامعات جاهزين لتلبية احتياجات سوق العمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعات التكنولوجية تطوير البرامج الدراسية البرامج الدراسية التعاون الدولي طلاب الجامعات فی الجامعات التکنولوجیة البرامج الدراسیة الخبیر التربوی فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع السفير الفرنسي سبل التعاون المشترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي عمق علاقات التعاون التي تجمع بين مصر وفرنسا، خاصة في المجالات التعليمية والبحثية، جاء ذلك خلال استقباله إيريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة والوفد المرافق له، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
أشاد الوزير بعلاقات التعاون المشتركة التي تجمع بين مصر وفرنسا، مشيرًا إلى الخطوات القوية التي تمت خلال الفترة الماضية لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين ومن بينها؛ توقيع أضخم اتفاق إطاري للشراكة الدولية بين الجامعات المصرية ونظيراتها الفرنسية خلال شهر يونيو الماضي، الذي تم بحضور عدد كبير من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية؛ بهدف منح درجات علمية مزدوجة في 15 تخصصًا.
كما لفت الوزير إلى أن تعزيز العلاقات بين مصر وفرنسا، أثمر عن العديد من المشروعات التعليمية الناجحة، ومن بينها الجامعة الأهلية الفرنسية التي حظيت بدعم كبير من قِبل القيادة السياسية في الدولتين؛ لتحويلها إلى مؤسسة أكاديمية وبحثية متميزة، تمثل الجامعات الذكية من الجيل الجديد، بالإضافة إلى العديد من الاتفاقيات الثنائية والمشروعات البحثية بين الجامعات المصرية والفرنسية، وكذلك التعاون في تقديم المنح الدراسية، مشيرًا إلى تطلع مصر لتقوية هذه العلاقات وتعزيزها.
ومن جانبه أعرب شوفالييه عن اعتزاز فرنسا بتاريخ العلاقات التعليمية والثقافية التي تربطها بمصر، وترحيبها بتقديم الدعم الأكاديمي والبحثي في مختلف المجالات، خاصة التي تخدم أهداف التنمية المستدامة في مصر، مؤكدًا استعداد فرنسا لتعزيز التعاون مع مصر لتطوير برامج تعليمية مبتكرة، ودعم تبادل الطلاب والباحثين بين البلدين لتحقيق الاستفادة القصوى من الخبرات المشتركة.
أشار الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، إلى أن الجامعة تسعى لتكون نموذجًا أكاديميًا رائدًا يحتضن الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، بما يتماشى مع احتياجات التنمية في مصر، مؤكدًا أن التعاون المصري الفرنسي يعزز فرص التعليم المتطور، ويضع الجامعة على خريطة التميز الأكاديمي دوليًا.
وأكد الدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية في مصر أن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية يعكس اهتمام مصر وفرنسا بتطوير التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية، ودعم بناء أجيال قادرة على قيادة مستقبل مشرق.
وبحث الجانبان آليات تنفيذ الإتفاق الإطاري الموقع بين البلدين، كما تم خلال اللقاء متابعة آخر المستجدات بشأن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر.
شهد اللقاء حضور الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، والدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية، جيروم تاوراند، نائب مدير الوكالة الفرنسية للتنمية، إلى جانب الدكتور حسين فريد، مدير مشروعات الجامعات الأهلية المنبثقة عن الجامعات الحكومية، ممثلًا عن كلية الهندسة بجامعة عين شمس المسؤولة عن الإشراف على التنفيذ.
IMG-20250128-WA0028 IMG-20250128-WA0029 IMG-20250128-WA0030