سلوى عثمان تنتهي من تصوير دورها فى الوصفة السحرية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
انتهت الفنانة سلوى عثمان من تصوير دورها ضمن أحداث مسلسل “ الوصفة السحرية ” ، والمقرر عرضه الفترة القادمة.
ومن المقرر أن تظهر سلوى عثمان ضيف شرف ضمن أحداث العمل فى الحلقات الاولى منه، حيث جمعها عدد من المشاهد بالفنان إسلام جمال.
ومن ناحية أخرى تنتظر الفنانة سلوى عثمان عرض فيلمها الجديد “ وحشتيني ” ضمن فاعليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي .
فيلم وحشتيني كان يحمل اسم العودة الي الاسكندرية سابقا ، وهو من اخراج تامر روجلي “ مصري - فرنسي ”، وشارك في كتابته المخرج الكبير يسري نصر الله .
حكاية شيك.. سلوى عثمان: بكيت بسبب صدق آداء إلهام شاهين في الفريدو|خاص تفاصيل شخصية سلوي عثمان في "ورق التوت"فيلم العودة إلى الاسكندرية ، يشارك في بطولته كل من الفنانة والمخرجة نادين لبكي ، والقديرة الفرنسية الشهيرة فاني أردان.
الفيلم رحلة يرصد فيها المخرج ذو الأصول السكندرية حياة الطبيبة النفسية «سو» التي تقدم دورها النجمة نادين لبكي في رحلة العودة مـن سـويـسـرا إلي مسقط رأسها مدينة الإسكندرية حيث تقضى والدتها ذات الأصول العريقة وتجسدها النجمة العالمية «فاني أردان» أيامها الأخيرة وهي على فراش الموت حيث تركتها ابنتها «سو» وهـاجـرت إلـى سـويـسـرا قـبـل عـشـريـن عاما ، وخلال رحـلـة الـعـودة تستعيد «سو» ذكـريـاتـهـا عـن مـصـر والـنـيـل والإسكندرية.
الفيلم رحلة ما يعرف بالـ Road Trip تم تصويره بين مصر وسـويـسـرا، ومن المنتظر أن يشارك بأحد المهرجانات العالمية، ويشارك فيه عدد كبير من الفنانين المصريين منهم سلوى عثمان وهاني عادل، وإنعام سالوسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلوي عثمان البحر الأحمر السينمائي الدولي البحر الأحمر السينمائي الاسكندرية الفنانة سلوى عثمان الفنان اسلام جمال سلوى عثمان
إقرأ أيضاً:
تضحيات لا تنتهي في غزة.. «افتتان»: نواجه التجويع والموت بالصمود
تُجسد المرأة الفلسطينية رمزاً للصمود والتضحية، فما من نكبة أو ويلات حلت بالشعب الفلسطينى، إلا وكانت المرأة الفلسطينية فى صميمها، تُقدم تضحياتها بلا حدود، ففى أوج «النكبة»، كانت هى من أشعلت شرارة المقاومة، واستمرت فى دعم الرجل فى حروبه وسلمه، متحدين فى وجه التحديات التى لا تُحصى، تُعد المرأة الركيزة الأساسية للمجتمع الفلسطينى، فهى المُعطِى بلا حدود، وتتحملُ على أكتافها ثقل معاناة شعبٍ مهجر، ففى أوقات الحروب والنكبات، تصبح المرأة الأساس فى توفير الحياة، فهى تربى الأطفال، وتعالج الجرحى، وتقدم الخدمة للمجتمع بكل تفانٍ وإخلاص، بحسب حديث افتتان كساب، إحدى المواطنات فى خان يونس، جنوب قطاع غزة.
أكدت «افتتان»، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن مدينة خان يونس تُعانى كابوس النزوح المتكرر، حيث تضطر عائلات بأكملها لترك البيوت المدمرة، وسط قصف عنيف لا يرحم، وتُصبح شوارع المدينة شاهدة على مشاهد مُرعبة من شيوخ مُنهكين، أطفال يبكون بصوتٍ خافت، ونساء تملأ وجوههنّ تقاسيم الإهانة والمعاناة، لم يجد رجوع الأهالى إلى ركام بيوتهم المدمرة فى خيام بائسة نفعاً، حيث تواجههم تحديات هائلة، من أنقاض وبنية تحتية مُدمرة، صرف صحى متهالك، نقص شديد فى المياه الصالحة للشرب، وانتشار أمراض خطيرة مثل الكوليرا، التى أودت بحياة مئات الأطفال، وسط سوء التغذية ونقصٍ حاد فى المواد الغذائية الأساسية.
رغم هذه الظروف القاسية، يُصر أهالى خان يونس على التمسك بحاراتهم المنكوبة، مُقاومين معاناة يومية قاسية، ويبحثون عن أدنى فرصة للبقاء على قيد الحياة، فهم يُجسدون نموذجاً للصمود الإنسانى، هى يُواجهون الموت المحقق، مُضطرين للجوء إلى عملية النزوح، التى تكلفهم يومياً جهداً نفسياً ومادياً هائلاً، تُظهر معاناتهم حقيقة مريرة، هى فقدان أبسط مقومات الحياة، وسط محاولاتهم للبقاء على قيد الحياة، وسط كابوس لا ينتهى، يُجبرهم على إعادة كتابة قصصهم على أرض مُدمرة، مُتلهفين إلى يوم يُمكنهم فيه العودة لحياتهم الطبيعية.
وتابعت «افتتان» قائلةً: «عندما تشرق شمس غزة وتضىء السماء، يخرج مئات الآلاف من سكان القطاع من بيوتهم المهترئة، حاملين معهم أملاً باهتاً فى العثور على لقمة عيش، تسكن جوعاً لا يُطاق، فأصبحت طرق غزة الوعرة شاهدة على هذا المعترك اليومى، فبين الحطام المتناثر، وبيوت مدمرة، تسير خطوات مثقلة بآلام متكررة، بحثاً عن بقايا طعام، تكفى لسد رمق منضب، ترى ملامح الإرهاق على وجوه النساء والرجال والأطفال، وهم يحاولون جاهدين التغلب على الظروف القاسية، منهمكين فى معركة يومية من أجل البقاء، ويُجسد المشهد الإنسانى المُؤلم فى غزة، معاناة حقيقية يشهد عليها العالم أجمع، وتسلط الضوء على صعوبة الحياة فى قطاع محاصر، يُجبر سكانه على البحث عن الطعام فى خضم من الفقر والبطالة، وغياب الأمن الغذائى».