سيدة تلاحق زوجها بدعوى طلاق بعد عقد القران وتتهمه بالتحايل وبيع مصوغاتها دون إذنها
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
" زوجي بعد عقد القران طلب مني استرداد المصوغات الذهبية بحجة أن شقيقته ذاهبة إلي حفل زفاف وتريد ارتدائها، وبالفعل قمت برد المصوغات له وبعد مرور عدة أيام طلبت منه أن يردها لي فرفض واكتشفت بيعه لها وكذبه وتحايله للاستيلاء عليها".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، طالبت بالطلاق للضرر والتفريق بينهما، واتهمته بالغش والتدليس وذلك بعد بيعه مصوغاتها وسرقته حقوقها الشرعية، ولاحقته بدعوي تبديد .
وأكدت الزوجة:" باع المصوغات التي اشتراها لي وكذلك الذهب الخاص بي التي منحته لي والدتي كهدية، ورفض ردهم بحجة أنه بتلك الأموال سيقيم حفل الزفاف وينهي تجهيزات شقة الزوجية، وهو ما لم يصارحني به منذ البداية، وحرمني من حقوقي المسجلة بعقد الزواج، لأعيش في جحيم خلال الشهور الماضية، بعد أن علمت حقيقته".
وأشارت الزوجة بدعواها:" رفض تطليقي بعد أخذي قرار الانفصال عنه، مما دفعني لتحرير بلاغ ضده، وأثبت الضرر الواقع علي، وطالبته باسترداد حقوقى المسجلة بعقد الزواج، بعد أن داوم علي الإساءة لي، واتهمته في محضر رسمي بالاستيلاء على مصوغاتي".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية أخبار الحوادث أخبار عاجلة دعوي طلاق للضرر الخلع
إقرأ أيضاً:
عائلات الرهائن الإسرائيليين تُطالب بلقاء "رجل نتنياهو" وتتهمه بتركهم "في ظلام دامس"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالبت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، مساء اليوم الأحد، بلقاء وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، الذي يقود مفاوضات وقف إطلاق النار، واتهموه بتركهم في "ظلام دامس".
ونقلت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) عن عائلات الرهائن قولهم في بيان صادر عنهم إنهم يشعرون وكأن أحباءهم قد وُضعوا في "ذيل" أولويات الحكومة.
وفي رسالة موجهة إلى ديرمر، نشرها منتدى الرهائن والعائلات المفقودة، اتهم أقارب أكثر من اثني عشر رهينة ديرمر بتركهم "في ظلام دامس" وعدم إطلاعهم على أي تقدم - أو عدمه - خلال مفاوضات وقف إطلاق النار.
وأضافوا: "الوزير ديرمر، عندما عُيّنتَ رئيسًا لفريق التفاوض، وُعِدنا بأن هذا سيساعد في تحقيق تقدم نحو اتفاق جديد. في الواقع، مرّ أكثر من شهر، ولا يوجد أي تقدم في الأفق".
وأردفوا" الرهائن في خطر داهم - الأحياء في خطر الموت والأموات في خطر الاختفاء".
ودعا أهالي الرهائن، الوزير ديرمر، بعدم مغادرة قاعة المفاوضات حتى يتوصل إلى اتفاق شامل"، مطالبين بإعادة الرهائن الـ 59 المتبقين، أحياءً وأمواتًا، دفعةً واحدةً بدلًا من صفقةٍ طويلة الأمد.
وناشدت العائلات ديرمر للقاء بهم، قائلةً إنهم يشعرون وكأنهم "منسيون في الظلام".