«المصريين الأحرار»: توجيه تبرعات دعاية حملة السيسي لغزة هدف نبيل وإنساني
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن ما أعلنته اليوم الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي السيد عبدالفتاح السيسي، بتوجيه مبالغ أموال الدعاية الانتخابية لدعم الأشقاء الفلسطينيين هى رسالة تحمل عنوان ومضمون منهجية الرئيس السيسي، والتفكير العملي والبناء الذي يبني فقه الأولويات لديه.
وأضاف «خليل» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هذا القرار يأتي كهدف نبيل وإنساني تعبر عن الرئيس نفسه، الرجل الإنسان الذي يعطي الأولوية للأبعاد الإنسانية، وهو ما لم يكن غريب على الشعب، وإنما تتويجا لـ9 أعوام مضت من حياة كريمة وتكافل وكرامة والتحالف الوطني لخدمة البسطاء، أي أنه يعرف معنى الإنسانية بحق وصادق بحق.
وخلال كلمته في المؤتمر الصحفي للحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، قال المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة الانتخابية، إن السيسي مرشح كل المصريين، وليس مرشح حزب أو فئة أو منطقة معينة، مؤكدا أنّ كل مواطن مصري سيجد في المرشح السيسي ما يرضيه، وأنّه يسعى إلى خدمة جميع المصريين دون تمييز.
وأكد أنه صدر للحملة توجيه واضا من المرشح الرئاسي بتخفيض تكاليف الدعاية للحملة الانتخابية، خلال المرحلة المقبلة نظرًا للظرف الاستثنائي الذي تمر به المنطقة.
ودعت الحملة جميع الأحزاب والجهات المؤيدة لها التي كانت تنوي دعمها أو التبرع لها بأموال، أن تتبرع بتلك الأموال إلى حسابات المؤسسات والجمعيات الأهلية لدعم أهالي قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي غزة المصريين الأحرار محمود فوزي
إقرأ أيضاً:
كيف تعامل الرئيس الجزائري مع حملة مانيش راضي الغاضبة؟
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن الجزائر ليست عرضة للمساس بسيادتها عبر حملات على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل "الهاشتاغات".
وقال تبون خلال لقاء تلفزيوني، إن "من يظن أنه يستطيع أن يفترس الجزائر بهاشتاغ فهو مخطئ"، مشيرًا إلى أن الشعب الجزائري يتحلى بروح مقاومة لا يمكن لأي حملة عبر الإنترنت أن تهز عزيمتهم.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الحملة الشهيرة "مانيش راضي"، التي انتقدت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، متهمة الحكومة بالفشل في تلبية احتياجات الشباب وارتفاع معدلات الفساد وتدهور الظروف المعيشية. وقد نجحت الحملة في جذب اهتمام واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع أنصار الحكومة إلى مهاجمتها بقوة، معتبرين أن هذه الحملة تهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر.
اتهامات بالخارجية
وفي سياق الحملة، أشار تبون إلى أن هذه الحملة لا تمثل إلا جزءًا من حالة الاحتجاجات التي يعاني منها الشباب الجزائري، وتعد تعبيرًا عن حالة الغضب تجاه الأوضاع الراهنة. وأضاف أنه لا بد من تحصين الشباب من بعض الآفات الاجتماعية مثل المخدرات، مؤكدًا أن الحكومة ستقدم استراتيجية وطنية لمكافحة هذه الآفة بحلول بداية عام 2025، بالتعاون مع كافة الفاعلين الوطنيين.
حملة "مانيش راضي" مقابل "أنا مع بلادي"
في المقابل، واجهت حملة "مانيش راضي" حملة مضادة تحت اسم "أنا مع بلادي"، التي أطلقها العديد من الجزائريين المؤيدين للحكومة. ووسم "أنا مع بلادي" تعبير عن ولاء الحكومة، في وقت اعتبر فيه البعض أن هذه الحملة تهدف إلى زرع الفتنة والفوضى في البلاد.
لكن ما زاد الجدل حول الحملة هو تحول وسم "مانيش راضي" إلى "ترند" في المغرب، ما أثار شكوكًا لدى العديد من الجزائريين بأن الحملة قد تكون مدفوعة من جهات مغربية، في إطار الصراع القائم بين الجزائر والمغرب. وتبنت الصحف المغربية الحملة بشكل واسع، مما أدى إلى تصعيد التوترات الإعلامية بين البلدين.
التصعيد الإعلامي مع المغرب
وكانت الصحافة المغربية من أبرز الداعمين لحملة "مانيش راضي"، حيث قامت بنشر مقالات تناقش تأثير الحملة داخل الجزائر وتوقعات بتحركات شعبية ضد الحكومة. هذا التصعيد الإعلامي زاد من حدة التوترات بين الجزائر والمغرب، مما دفع الرئيس تبون إلى التأكيد على أن الجزائر لن تتأثر بهذه المحاولات، وأن وحدة البلاد لن تتفكك عبر حملات على وسائل التواصل الاجتماعي.