ندوة دولية بمراكش تناقش قضايا التنمية المستدامة في ضوء التحدي التنافسي
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تناقش ندوة دولية، اليوم الأربعاء بمراكش، قضايا التنمية المستدامة في ضوء التحدي التنافسي، بمشاركة رؤساء هيئات المنافسة بعدد من الدول، وكذا ممثلي مؤسسات وطنية ودولية.
وتأتي هذه الندوة، التي ينظمها مجلس المنافسة بشراكة مع الاتحاد الأوروبي حول موضوع "التنمية المستدامة: تحدي تنافسي ومحفز للنمو"، لتسليط الضوء على عدد من القضايا أبرزها تأثير التحول نحو الاقتصاد الأخضر على التنافسية، وتمويل التنمية المستدامة في ضوء التحيز التنافسي، وتأثير التنمية المستدامة على سلاسل الإنتاج العالمي، ورهانات الاستهلاك المسؤول وكذا إشكالية التضخم.
وأبرز المتدخلون في أولى جلسات الندوة التي عرفت حضور وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، ورئيس مجلس المنافسة، أحمد رحو، أن التنمية المستدامة تهدف إلى تحفيز النمو في ظل التحديات الراهنة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، مشيرين إلى أن هذا المفهوم يرتكز أساسا على ضمان رفاه أكبر عدد ممكن من ساكنة العالم التي تتزايد باستمرار.
وشددوا على أهمية اضطلاع هيئات المنافسة بالأدوار المنوطة بها، لا سيما في مجال الحد من الممارسات المخلة بمبدأ المنافسة، مؤكدين على أن الأمر يعد من الشروط الجوهرية لتعزيز التنمية المستدامة في العالم برمته.
وأضاف المتدخلون أن العمل الذي تقوم به هيئات المنافسة من أجل مواكبة التحولات العالمية يجب أن يرتكز على هدف الإسهام في إدماج وتعزيز مبادئ الاستدامة على مستوى الأسواق مع الحفاظ على الأداء التنافسي المشجع للابتكار والإبداع والكفيل بتحقيق رفاهية المستهلك.
يشار إلى أن هذه الندوة الدولية، التي يحضرها كذلك عدد من الخبراء الوطنيين والأجانب، تهدف إلى تقديم الأدوات التي تمكن هيئات المنافسة من المساهمة الفاعلة في تعزيز الاستدامة والوقوف عند ممكنات وأساليب تدخل القطاع الخاص في النهوض بها.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: التنمیة المستدامة فی
إقرأ أيضاً:
«الذكاء الاصطناعي» في ندوة توعوية بجامعة أسوان
أكد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، انه في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" وضمن سلسلة الفعاليات التي تنظمها لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، بالتعاون والشراكة مع الجامعات المصرية.
في سياق ذلك، نظمت اللجنة، بالتعاون مع جامعة أسوان، ندوة بعنوان: "الوعي الثقافي والفني لدى شباب الجامعات في ظل تقنيات الذكاء الاصطناعي" وتأتي هذه الفعالية ضمن خطة نشاط وزارة الثقافة، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وحضور الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، وإشراف الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور أشرف إمام، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
أضاف رئيس جامعة أسوان، أنه عُقدت الندوة في كلية التربية النوعية بجامعة أسوان، حيث جرى خلالها مناقشة الدور المتزايد للتكنولوجيا، وبالتحديد تقنيات الذكاء الاصطناعي، في تعزيز الوعي الثقافي والفني لدى شباب الجامعات. وقد أدارت الندوة الدكتورة منى الحديدي، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة حلوان، ومقررة لجنة الشباب، التي تحدثت عن تأثير الذكاء الاصطناعي على المجال الثقافي والفني، مشيرة إلى كيف يمكن لهذه التقنيات الحديثة أن تساهم في تغيير المشهد الثقافي وتعزيز دور الشباب في حفظ التراث الثقافي وإعادة إحيائه.
شارك في الندوة عدد من الشخصيات البارزة التي قدمت رؤى ومداخلات هامة في هذا المجال. وكان من بين المشاركين الدكتور أشرف إمام، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الذي تناول تأثير الذكاء الاصطناعي على البيئة الجامعية، وكيفية توظيف هذه التقنيات في خدمة المجتمع الأكاديمي، كما شارك الدكتور رجائي عبد العليم، وكيل كلية التربية النوعية لشئون البيئة وخدمة المجتمع، أستاذ تكنولوجيا التعليم، حيث ركز في حديثه على استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير نظم التعليم والفنون.
من جانبها، تحدثت الدكتورة سالي سمير الحريري، أستاذ الطباعة المساعد بكلية التربية النوعية بجامعة أسوان، وعضو اللجنة، عن أهمية التفاعل بين التقنيات الحديثة والفنون التشكيلية، وأثر ذلك على تطور المهارات الفنية لدى الطلاب، كما شارك الدكتور هشام العيسوي، رئيس المجلس التصديري للحرف اليدوية، في الندوة، موضحًا العلاقة بين الحرف اليدوية والتكنولوجيا الحديثة، وكيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يسهم في تطوير هذه الحرف وحمايتها من الاندثار.
وفى نهاية الندوة أشاد الحضور بالتزام وزارة الثقافة والجامعات المصرية بتعزيز الوعي الثقافي والفني لدى الشباب، وفتح أفق جديد لمستقبل الثقافة والفن في ظل التطورات التكنولوجية الحديثة.