أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانييل هاجاري، إنه لن يكون هناك وقفا كليا لإطلاق النار في قطاع غزة، وهذا فيما يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار الجارية حاليا بين عدة أطراف عربية ودولية وفلسطينية.

وتابع خلال مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، إنه من الممكن التوصل إلى هدن تكتيكية لأغراض إنسانية في شمال القطاع، حيث ستكون تلك الهدن محددة الوقت والمكان.

وتشهد الأيام الحالية مفاوضات بوساطة مصرية وقطرية، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بغزة مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الأربعاء، بإنه تم التوصل إلى هدنة ووقف إطلاق نار لمدة ثلاثة أيام، مضيفة أنه خلال الهدنة سيتم إطلاق سراح من 15 إلى 20 محتجزا من الجنسيات الأجنبية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

وفد من حماس بالقاهرة لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة

أعلنت مصر اليوم الجمعة وصول وفد من حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) إلى القاهرة بهدف بحث إجراءات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة ودفع المفاوضات لدخول المرحلة الثانية منه.

وأفادت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، في بيان نقلته قناة القاهرة الإخبارية أن اللقاءات المصرية المكثفة مع قيادات حماس والاتصالات مع الجانبين الأميركي والقطري تأتي لاستكمال اتفاق وقف إطلاق النار ودخول المرحلة الثانية.

وأشارت إلى أن الجهود المصرية القطرية تهدف إلى توفير الضمانات اللازمة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

ولفتت الهيئة إلى أن مصر تجري اتصالات مكثفة مع الأطراف كافة لسرعة التوصل إلى المرحلة الثانية من التهدئة.

ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.

ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أميركي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

إعلان

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود

مقالات مشابهة

  • مبادرة أميركية جديدة لإطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين
  • باحث سياسي: مصر وقطر بذلتا جهدًا ثمينًا في وقف إطلاق النار بغزة
  • خمسة شهداء في غزة خلال 24 ساعة وسط تصعيد الاحتلال
  • 5 شهداء في غزة خلال 24 ساعة وسط تصعيد الاحتلال
  • وفد من حماس بالقاهرة لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • السيسي: نبذل جهودا كبيرة لتثبيت وقف إطلاق النار بغزة وإطلاق سراح الرهائن
  • حان الوقت لمغادرة غزة | حماس ترد لأول مرة على تهديدات ترامب الأخيرة.. تفاصيل
  • “حماس” ردًا على تصريحات ترامب: التهديدات تعقد المسائل وتشجع العدو على التنصل
  • حماس ترد على تهديدات ترامب: تُعقد اتفاق وقف إطلاق النار وتشجع تهرب نتنياهو
  • أول رد من حركة حماس على تهديدات ترامب