فقرات من الفن والشعر والتراث والزجل والدبكة الشعبية وعروض فلكلورية متنوعة، وعروض سينمائية متميزة كانت يصطف الجمهور من أجلها أمام دور العرض، إرث فني متميز تزخر به ذاكرة الفن الفلسطيني، قبل أن يقضي الاحتلال الإسرائيلي على وسائل الترف المتاحة لهذا الشعب الذي بات منشغلا فقط بقضيته وبالدفاع عنها حتى آخر نفس.

الحياة الفنية في فلسطين

شهر كامل من الحرب الطاحنة في قطاع غزة، كان سببا في اتجاه أنظار العالم إلى فلسطين وقضيتها، يحاول المؤرخون وأصحاب الصفحات المعنية بالتاريخ عبر مواقع التواصل الاجتماعي استحضار ثقافة بلد أنهكته الحرب.

تحت عنوان «أعياد الطرب والسرور في مدن فلسطين العامرة»، تداولت إحدى الصفحات المعنية بالتراث، صورة لإعلان قديم لحفلات أحيتها السيدة أم كلثوم في عدة مدن فلسطينية: «القدس ويافا وحيفا»، يدعو الجماهير بسرعة حجز أماكنهم.

صورة حفل أم كلثوم

يرجع تاريخ الإعلان المتداول إلى الفترة من عام 1931 حتى عام 1935، حيث كانت الحياة الفنية والثقافية عامرة في قطاع غزة وفي فلسطين بشكل عام، وأحيت السيدة أم كلثوم حفلًا كبيرا في عام 1931 - أي قبل إعلان قيام دولة الاحتلال الإسرائيلية بنحو 17 عاما-، في عدة مدن فلسطينية منها مدينة حيفا والقدس، وبحسب المؤرخ والكاتب الفلسطيني، حسام أبو النصر في حديثه لـ«الوطن»، خلال تلك الفترة، حصلت السيدة أم كلثوم على لقب كوكب الشرق بعد هتاف من أحد الحضور بتسميتها بهذا اللقب.

سر لقب كوكب الشرق

في حفل حيفا، كان في استقبالها حسن بك رئيس بلدية حيفا في ذلك الوقت، وعدد من وجهاء غزة، وبحسب رواية  المؤرخ الفلسطيني، من بعدها استمرت حفلات أم كلثوم أو «كوكب الشرق» في الفترة من 1931 حتى 1935 في عدة مدن في فلسطين.  

بعيدا عن حفلات أم كلثوم، كان يضم قطاع غزة قديما نحو 10 دور عرض سينمائي من بينها سينما السامر وسينما الحرية وسينما النصر والسلام، لكنها أغلقت أبوابها جميعا و لم يبق منها أي واحدة، وكانت غزة بها أيضا عدد كبير من المسارح التابعة للدولة، «الآن لم يتبق لنا أي شيء من هذا الإرث الفني، بسبب الحروب المتكررة»، حسب قول المؤرخ الفلسطيني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة مدينة غزة فلسطين ام كلثوم کوکب الشرق أم کلثوم

إقرأ أيضاً:

مدير الأبحاث بمعهد فلسطين: لدينا آلاف الجثامين تحتجزها إسرائيل بلا تبادل

قال الدكتور رمزي عودة، مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين، إن إسرئيل اتهمت حماس انها هي من قتلت الإسرائيليين المحتجزين أثناء الاحتجاز، موضحا أن البروبجاندا التي حدثت في مشاهد تسليم الأسرى والمحتجزين ليست مقبولة دوليًا ولا عرفيًا خاصة انها التصقت بقضية جثامين الأسرى.

تابع «عودة» خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال تغطية خاصة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تحفظ على حركة حماس بأنها لم تتضعف الاتفاق تبادل الجثامين الأسرى الإسرائيليين بجثامين الفلسطينيين، أننا لدينا ألاف الجثامين التي تحتجزهم إسرائيل ولم يتم تبادل هذه الجثامين قائلا:« جثامين الفلسطينيين عزيزة علينا ويجب أن نبادلها».

شدد مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين، على أنه يجب على إسرائيل أن تفرج بالفور العاجل عن جثامين شهدائنا الفلسطينيين اللذين سقطوا في الانتفاضة الثانية وحتى الآن، مؤكدًا أن الاستعراضات العسكرية لن تغير الواقع السياسي الذي نتحدث عنه أن غزة جزء من الدولة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • مدير الأبحاث بمعهد فلسطين: إسرائيل تحتجز ألاف الجثامين ولم يتم تبادلها
  • مدير الأبحاث بمعهد فلسطين: لدينا ألاف الجثامين تحتجزها إسرائيل ولم يتم تبادلها
  • هل لا يزال نتنياهو يحلم بمشروع إسرائيل الكبرى؟
  • معهد فلسطين: لدينا آلاف الجثامين تحتجزها إسرائيل بلا تبادل
  • مدير الأبحاث بمعهد فلسطين: لدينا آلاف الجثامين تحتجزها إسرائيل ولم يتم تبادلها
  • مدير الأبحاث بمعهد فلسطين: لدينا آلاف الجثامين تحتجزها إسرائيل بلا تبادل
  • بينهم “أقدم أسير” و”مهندس القسام”.. إسرائيل تفرج عن مئات الأسرى بإطار صفقة التبادل
  • كاتب: قمة الرياض تعزز التنسيق العربي المشترك حول قضايا الشرق الأوسط
  • الإثنين.. المركز القومي للمسرح يحتفي بكوكب الشرق أم كلثوم بالهناجر
  • يديعوت أحرونوت تكشف موقف إسرائيل من المرحلة الثانية من اتفاق غزة