أولياء التلاميذ يطالبون بإلغاء نقط الدورة الأولى حرصا على تكافؤ الفرص جراء إضراب التعليم
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
راسلت الرابطة الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بشأن تداعيات إضراب الأساتذة بسبب النظام الأساسي، وما خلفه من احتجاجات وهدر للزمن المدرسي يدفع ثمنه التلاميذ مطالبة بإلغاء نقط الدورة الأولى في القطاع العمومي وفي القطاع الخصوصي حرصا على تكافؤ الفرص.
وأفادت الرابطة في الرسالة التي اطلع “اليوم 24” عليها، أنه “ضاع في 195 يوما خلال الأربع مواسم الدراسية الماضية، إلى جانب حرمان التلاميذ من أكثر من شهر ونصف منذ بداية السنة الدراسية الحالية.
وتساءلت كيف سيتم تعويضها، خصوصا وأن الاقتطاعات من أجور الأساتذة ستجعلهم بالضرورة يرفضون تعويض الدروس”.
ولفتت الرابطة الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب إلى أن “جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ منذ أكثر من 60 سنة مضت وهي تساهم في تحسين ظروف التعليم”، مستدلة، ” برقم مساهمتها المالية على المستوى الوطني والتي تقدر سنويا بـ40 مليار سنتم”.
كما عبرت عن قلقها مما ورد بالنظام الأساسي في فقرته الأخيرة من المادة سبعة منه (7) التي تفرض على الأستاذ التعامل مع أولياء التلاميذ، متسائلة، عن الزمن الذي سيخصصه لهذه المهمة وعن آليات تنقيلها، وقالت إن هذه المهمة إذا أصبحت رسمية ستصير الأسر عرضة للابتزاز والتحرش، أو سيصبح الأستاذ عرضة للشكايات الكيدية بدعوى التحرش والابتزاز”.
وطالبت بسحب، المرسوم المتعلق بالنظام الأساسي الخاص بنساء ورجال التعليم، وإلغاء نقط الدورة الأولى في القطاع العمومي وفي القطاع الخصوصي حرصا على تكافؤ الفرص.
ودعت الرابطة الحكومة إلى العمل على نشر تقرير مفصل عن الزمن المدرسي المهدور، حسب المستويات بالجهات والاقاليم، وكيفية تعويضه وكيفية التعامل مع تلاميذ التعليم العمومي في الامتحانات، إلى جانب، “تنظيم مناظرة وطنية لمعالجة الاختلالات التي يعيشها القطاع وخصوصا ما تسبب فيه المرسوم المذكور”.
وحثت على فتح نقاش بشأن تنزيل المرسوم السالف الذكر وما أحدثه من ارتباك وتحكم في جمعيات الألياء، بناء على مضمون الرسالة الملكية بمناسبة الدخول المدرسي 2001-2000 الداعية إلى تفعيل دور آباء وأولياء التلميذات والتلاميذ في تدبير الحياة المدرسية بوصفهم شركاء أساسيين في تعليم وتربية بناتهم وأبنائهم على امتداد مسارهم الدراسي”.
كلمات دلالية التعليم النظام الأساسيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التعليم النظام الأساسي فی القطاع
إقرأ أيضاً:
حكومة النمسا تهدد بإلغاء الإقامة الدائمة للصحفي ريتشارد ميدهيرست
أكد الصحفي ريتشارد ميدهيرست، اليوم السبت، أن الحكومة النمساوية وجهت له تهديدا بإلغاء إقامته الدائمة الشهر الماضي، بسبب تقاريره عن فلسطين ولبنان.
وقال ميدهيرست في تغريدة عبر منصة "إكس": "تهديد الحكومة النمساوية جاء رغم كوني صحفيا معتمدا وليس لدي أي سجل جنائي (..)، وأنا من عائلة دبلوماسية تابعة للأمم المتحدة".
وأكد أن "الهدف هو تخويف الجميع وإخضاعهم"، على حد قوله.
The Austrian govt threatened to revoke my permanent residency last month bc of my reporting on Palestine and Lebanon.
This is despite me being an accredited journalist with no criminal record, and from a UN/diplomat family.
The point is to frighten everyone into submission.
يشار إلى أن الشرطة البريطانية اعتقلت الصحفي ميدهيرست العام الماضي، والذي يندد بصورة دائمة بحرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، بتهم التعبير عن آراء وأفكار تدعم منظمة مصنفة بـ"الإرهاب"، قبل الإفراج عنه لاحقا.
ويتحدث ميدهيرست المولود في دمشق، الإنجليزية والعربية والفرنسية والألمانية، وحاز على أكثر من مليون مشاهدة، في الفيديو الذي كشف فيه تفاصيل اعتقاله.
وقال ميدهيرست إنه رفض كل الاتهامات الموجهة إليه، وشدد على أنه يرفض الحرب ولم يعتقل أبدا في حياته، موضحا أن ضباط الشرطة، أبقوه رهن الاعتقال، دون السماح له بإجراء مكالمة هاتفية، تبلغ عائلته بمكانه أو إبلاغ أصدقائه، طوال 24 ساعة.
وحصل والدا ميدهيرست على جائزة نوبل لعملهما في قوات حفظ السلام. وذكر الصحفي أنه نفسه كان ضحية للإرهاب، مبينا أنه "عندما كان طالبا في مدرسة دولية بإسلام أباد، تعرضت السفارة المصرية لتفجير مزدوج". وأكد أنه يرفض الإرهاب ويعود لعائلة لها تاريخ طويل في الخدمة المدنية.
وعمل والده في شرطة لندن وبمكافحة الإرهاب قبل أن ينضم للأمم المتحدة، كما خدم جده في القوات الجوية البريطانية.
وشدد ميدهيرست على أن غزة والأزمة الإنسانية فيها هي أهم موضوع ملح في العالم، ولكنه لا يفهم الكيفية التي يتم فيها إساءة تفسير أي تصريح مؤيد أو متعاطف، واعتباره مخالفا لقانون الإرهاب الذي يرى أنه خارج عن السيطرة.
وتابع قائلا: "قوانين مكافحة الإرهاب يجب استخدامها لمكافحة الإرهاب الحقيقي وليس الصحافة"، موضحا أنه "لا يمكننا اعتبار أنفسنا في ظل ديمقراطية حقيقية، عندما يتم جر الصحفيين من الطائرة ويعاملون كقتلة"، بحسب تعبيره.