رئيس جامعة الأزهر يشهد حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب تايلاند
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
شارك الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، في تكريم خريجي كليات جامعة الأزهر من تايلاند بحضور السفير عبدالرحمن موسى، مستشار الإمام الأكبر شيخ الأزهر لشئون الوافدين، والسفير بوتابوران آيوتوكسان، سفير تايلاند بالقاهرة.
رئيس جامعة الأزهر: نحيي صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الهجوم الإسرائيلي رئيس جامعة الأزهر يبحث استعدادات افتتاح فرع لمركز تعليم اللغة الإنجليزية بأسيوطوخلال كلمته نقل رئيس الجامعة تحيات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى أبنائه سفراء الأزهر من تايلاند، وأمانيه لهم بمستقبل أفضل بإذن الله.
وحث رئيس جامعة الأزهر الخريجين على طلب العلم والجد والاجتهاد في سبيل ذلك، وأن يكونوا خير سفراء لمؤسسة الوسطية والاعتدال في بلادهم، وأن يكونوا دائمًا وأبدًا رسل سلام في جميع أنحاء العالم.
وفي ختام الاحتفالية قام رئيس جامعة الأزهر بتكريم النماذج المتميزة من أبناء تايلاند، وحرص الخريجون على التقاط الصور التذكارية مع رئيس جامعة الأزهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر رئيس جامعة الأزهر كليات جامعة الازهر تايلاند سفير تايلاند بالقاهرة الإمام الأكبر رئیس جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يشرح المعنى البلاغي في قوله تعالى: «يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم استخدم التشبيه بطريقة بليغة للتعبير عن حالة الكافرين وأعمالهم في الحياة الدنيا، وذلك في سورة النور وسورة إبراهيم، وصف الله أعمال الكافرين بأنها كسراب بقيعة، يحسبه الظمآن ماء، وهذا التشبيه يعكس معاني عميقة ومهم.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، في تصريح، أن كلمة "الظمآن" في الآية تحمل دلالة كبيرة، إذ قال: "لماذا قال القرآن 'الظمآن' وليس 'الرائي'؟ لو قال 'الرائي' كان المعنى سيختلف، لأن 'الرائي' مجرد مشاهد من بعيد، أما 'الظمآن' فهو الشخص الذي يشعر بالعطش والجوع، ويسعى بكل قوته للبحث عن الماء، فاختيار 'الظمآن' في الآية يعكس الفزع الحقيقي والضياع الذي يعيشه الشخص في تلك اللحظة.
حكم التوسل بالنبي في الدعاء وهل بدعة محرمة؟ دار الإفتاء تجيبحكم الصيام تطوعًا في رجب وشعبان دون غيرهما.. دار الإفتاء ترد
وأضاف أن استخدام القرآن لكلمة "الظمآن" في المفرد، مع أن الصورة التي يتحدث عنها تتعلق بالجمع (الكافرين)، له دلالة على الوحدة والوحشة التي يشعر بها الشخص في محنته، حيث لا أحد يسانده ولا يرافقه في رحلته، وإذا كان المراد في الآية هو الجمع، فكان من المتوقع أن يستخدم القرآن كلمة 'الظمآن' في الجمع، ولكن المفرد في هذا السياق يعكس حالة الفرد المتوحد، وهو تائه في هذه الدنيا، تمامًا كما سيكون في الآخرة.
وأكد أن هذه السورة القرآنية تذكرنا بأن الإنسان في الآخرة سيقف بمفرده أمام حساب الله، وإن كل فرد سيقف أمام الله في يوم القيامة، ولا يمكن أن يتوكل على الجماعة أو المجتمع، لا يمكن لأحد أن يساندك في تلك اللحظة سوى عملك الشخصي.