انتشال جثته بعد 275 يوما من زلزال تركيا
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – عثر على جثة متحللة تحت الأنقاض في ولاية هاتاي بعد الزلزال المدمر الذي وقع في فبراير الماضي.
أثناء أعمال إزالة الأنقاض بمنطقة أكيفلر في مدينة أنطاكيا بولاية هاتاي، عثر يوم الأربعاء، على جثة في اليوم الـ 275 بين الأنقاض خلال إزالة أساس مبنى انهار جراء الزلزال في منطقة أكيفلر بولاية أنطاكيا بولاية هاتاي.
وتم نقل الجثة المتحللة، التي يعتقد أنها تعود لمواطن أجنبي، إلى مشرحة معهد الطب الشرعي في هاتاي بعد فحصها في المنطقة.
ويتم حاليا العمل على تحديد هوية الجثة من خلال اختبار الحمض النووي.
وفي وقت لاحق ضرب زلزال بقوة 4.8 درجات على مقياس ريختر منطقة كيركهان في ولاية هاتاي التركية في ساعات الصباح الأولى من يوم الخميس.
يذكر أن شهر فبراير الماضي شهد وقوع زلزال مدمر في ولاية كهرمان مرعش، وأسفر عن أكثر من 50 ألف حالة وفاة، ودمار هائل في 11 ولاية تركية.
Tags: تركيازلزال في تركيازلزال هاتايالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا زلزال في تركيا زلزال هاتاي ولایة هاتای
إقرأ أيضاً:
زلزال اسطنبول .. إصابة 150 قفزوا من المنازل هربا من الموت تحت الأنقاض | فيديو
ضرب زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر مدينة إسطنبول ظهر اليوم الأربعاء، مما أدى إلى إصابة أكثر من 150 شخصًا نتيجة حالات هلع دفعتهم إلى القفز من النوافذ والشرفات هربًا من المباني.
وقع الزلزال في منطقة سيلفري على الساحل الأوروبي للمدينة، وأدى إلى حالة من الذعر الواسع بين السكان، حيث هرع الآلاف إلى الشوارع والمتنزهات خوفًا من انهيار المباني.
سلسلة زلازل تضرب إسطنبول.. وإصابة أكثر من 150 شخصًا نتيجة الذعر
وزير النقل التركي: 3 زلازل وقعت في إسطنبول خلال نصف ساعة فقط
أعلنت ولاية إسطنبول أن 151 شخصًا أصيبوا، معظمهم نتيجة القفز من المباني، دون تسجيل أي وفيات.
تُعد إسطنبول من المناطق المعرضة للنشاط الزلزالي نظرًا لوقوعها على صدع شمال الأناضول النشط.
وقد حذر خبراء الزلازل من احتمال وقوع زلازل أقوى في المستقبل، مما يستدعي تعزيز إجراءات السلامة والتوعية بين السكان.
في أعقاب الزلزال، أعلنت السلطات تعليق الدراسة في المدينة لمدة يومين كإجراء احترازي.
كما دعا المسؤولون السكان إلى اتباع تعليمات السلامة وتجنب الهلع أثناء الكوارث الطبيعية.
يُذكر أن الزلزال لم يتسبب في أضرار جسيمة بالبنية التحتية، إلا أن الحادثة أعادت تسليط الضوء على أهمية الاستعداد لمثل هذه الكوارث في مدينة يقطنها أكثر من 16 مليون نسمة.