انتشال جثته بعد 275 يوما من زلزال تركيا
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – عثر على جثة متحللة تحت الأنقاض في ولاية هاتاي بعد الزلزال المدمر الذي وقع في فبراير الماضي.
أثناء أعمال إزالة الأنقاض بمنطقة أكيفلر في مدينة أنطاكيا بولاية هاتاي، عثر يوم الأربعاء، على جثة في اليوم الـ 275 بين الأنقاض خلال إزالة أساس مبنى انهار جراء الزلزال في منطقة أكيفلر بولاية أنطاكيا بولاية هاتاي.
وتم نقل الجثة المتحللة، التي يعتقد أنها تعود لمواطن أجنبي، إلى مشرحة معهد الطب الشرعي في هاتاي بعد فحصها في المنطقة.
ويتم حاليا العمل على تحديد هوية الجثة من خلال اختبار الحمض النووي.
وفي وقت لاحق ضرب زلزال بقوة 4.8 درجات على مقياس ريختر منطقة كيركهان في ولاية هاتاي التركية في ساعات الصباح الأولى من يوم الخميس.
يذكر أن شهر فبراير الماضي شهد وقوع زلزال مدمر في ولاية كهرمان مرعش، وأسفر عن أكثر من 50 ألف حالة وفاة، ودمار هائل في 11 ولاية تركية.
Tags: تركيازلزال في تركيازلزال هاتايالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا زلزال في تركيا زلزال هاتاي ولایة هاتای
إقرأ أيضاً:
اقتراح إسرائيلي لهدنة في غزة تصل إلى 50 يوما مقابل هذا الطلب
قال مسؤولون إسرائيليون الاثنين، إن "إسرائيل" اقترحت هدنة طويلة في غزة تصل إلى 50 يوما، مقابل إطلاق عدد كبير من المحتجزين الأحياء.
وكشف المسؤولون لروتيرز أن الهدنة المقترحة تمتد بين 40 إلى 50 يوما، مقابل إطلاق سراح نحو نصف من تبقى من المحتجزين في قطاع غزة.
وقال المسؤولون الإسرائيليون، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم، إن المقترحات تتضمن إعادة نصف من تبقى من المحتجزين الذين يُعتقد أنهم ما زالوا أحياء، وعددهم 24، ونصف الجثث المحتجزة الذين يُعتقد أنهم لاقوا حتفهم، وعددهم 35، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.
وهدد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الأحد أن "إسرائيل" ستكثف الضغط على حركة حماس، لكنها ستواصل المفاوضات. زاعما أن استمرار الضغط العسكري هو أفضل وسيلة لضمان عودة المحتجزين.
وكرر نتنياهو أيضا مطالبه بنزع سلاح حماس رغم رفض الحركة الفلسطينية ذلك وتأكيدها أن "سلاح المقاومة خط أحمر".
وقال نتنياهو إنه سيسمح لقادة حماس بمغادرة غزة بموجب تسوية أوسع تتضمن اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفتح "الهجرة الطوعية" للفلسطينيين من القطاع الضيق.
موقف حماس
ولم تعلق حركة حماس بعد على المقترح الإسرائيلي الجديد، لكنها أعلنت مطلع الأسبوع قبولها مقترحات مصر وقطر اللتين تتوسطان في المفاوضات. وقالت مصادر أمنية إن المقترحات تتضمن إطلاق سراح خمس محتدزين أسبوعيا مقابل هدنة.
واستأنف جيش الاحتلال والذي قطع المساعدات عن غزة، عملياته في 18 آذار/ مارس آذار بعد وقف لإطلاق النار استمر شهرين وأُطلق خلاله سراح 33 محتجزا إسرائيليا وخمسة تايلانديين مقابل حوالي ألفي أسير ومعتقل فلسطيني.
وتعثرت إلى حد كبير جهود الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي كان قد بدأ في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي، بعد تعنت حكومة الاحتلال، واستئنافها الحرب مرة أخرى.
وبينما التزمت حركة حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.