تقرير الرقابة: لم تقم «المواصلات» بتضمين اشتراطات السلامة لجميع المركبات البحرية السياحية
«المواصلات»: القرار الذي صدر في 2021 تضمن شروط تسجيل السفن وتفتيش دوري على سفن النزهة والسياحة

أفاد تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية الجديد بعدم قيام وزارة المواصلات والاتصالات بتضمين الضوابط والاشتراطات الصادرة بشأن تسجيل السفن بإجراءات تتعلق بتنظيم اشتراطات السلامة والتسجيل لكافة المركبات البحرية التي تستخدم للأغراض السياحية، بالإضافة لعدم تحديد اشتراطات السلامة للدراجات المائية التي يتم تأجيرها للأغراض السياحية.


وردت وزارة المواصلات والاتصالات، بأن القرار الوزاري رقم (2) لسنة 2021 ذكر بشكل مفصل شروط تسجيل سفن النزهة (للأغراض السياحية) بجميع أنواعها بشكل عام، وهي شروط تنطبق على جميع أنواع سفن النزهة، ورغم ذلك ستقوم شئون الموانئ والملاحة البحرية بوزارة المواصلات والاتصالات بدراسة مفصلة لأنواع السفن التي وردت في التقرير والنظر في حاجة إضافة متطلبات جديدة لتضمينها في القرار المذكور.
كما أكدت الوزارة بأن الإجراء المعتمد حالياً لجميع طلبات تجديد الترخيص الملاحي للسفن التجارية وسفن الركاب وسفن الخدمات بجميع أنواعها يتضمن فحصها بشكل سنوي كشرط لتجديد الترخيص الملاحي، أما بخصوص سفن النزهة الخاصة فيتم تفتيشها وإصدار شهادة السلامة عند تسجيلها وفقاً للمادة (4) من القرار رقم (2) لسنة 2021 ومن ثم يتم تفتيشها بشكل عشوائي خلال فترات للتأكد من سلامتها. علماً بان الإدارة تقوم بحملات توعوية مكثفة لتذكير ملاك السفن بجوانب السلامة للقارب لخلق بيئة آمنة للسياحة البحرية من جميع النواحي.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا اشتراطات السلامة

إقرأ أيضاً:

بسبب تغير المناخ.. قناة بنما تواجه مشكلة كبيرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية مقالة للدكتور هوجان الذى يُدرِّس فى برنامج التاريخ والأدب فى جامعة هارفارد، وتتركز أبحاثه على أمريكا الوسطى والولايات المتحدة فى القرنين التاسع عشر والعشرين.

وقال أنه فى عام ٢٠٢٣، وخلال رحلة بحثية إلى بنما، حجزت جولة ليوم واحد لزيارة قناة بنما. توقعت أن أسمع القصة المعتادة عن بناء القناة الملحمي، وأهميتها فى التجارة العالمية، وتوسيعها الناجح لاستيعاب السفن الحديثة الأكبر حجمًا. ما لم أتوقعه هو الشعور الغامر بالقلق، بل وحتى الذعر، بين الأشخاص الذين تعتمد معيشتهم على القناة.

كان ذلك فى يوليو، منتصف موسم الأمطار فى بنما. لكن الأمطار كانت شحيحة، ومستويات المياه فى القناة انخفضت إلى مستويات مقلقة. وشرح مرشدنا أن الأقفال فى القناة لا يمكنها العمل دون المياه العذبة القادمة من الأمطار.

تذكرت تلك الزيارة عندما قال الرئيس المنتخب دونالد ترامب مؤخرًا إن الصين تهدد مصالح أمريكا فى القناة، وألمح إلى إمكانية استعادة السيطرة الأمريكية على الممر، الذى أُعيد إلى بنما قبل ٢٥ عامًا تمامًا.

كانت معاهدات تسليم القناة إنجازًا بارزًا للرئيس جيمى كارتر، الذى توفى يوم الأحد الماضي؛ وتعليقات ترامب تأتى فى سياق انتقادات طويلة الأمد ترى أن تسليم القناة كان خطأً استراتيجيًا.

لكن ترامب يسيء فهم التهديد الحقيقى للتجارة الأمريكية عبر بنما. إذا كان الهدف هو ضمان الوصول الميسور إلى هذا الممر على المدى الطويل، فإن ما يجب أن يقلق صناع السياسة الأمريكيين هو التغير المناخي، وليس النفوذ الصيني.

وإليكم السبب: عبور سفينة واحدة عبر أقفال القناة يمكن أن يستهلك حوالى ٥٠ مليون جالون من المياه، معظمها مياه عذبة يتم جمعها من بحيرة جاتون وهى بحيرة اصطناعية كبيرة تقع فى جمهورية بنما، وتشكل جزءا رئيسيا من القناة، تحمل السفن لمسافة ٣٣ كم خلال عبورهم خلال برزخ بنما.

ورغم أن القناة تعمل حاليًا بكامل طاقتها، فإن المناخ الأكثر جفافًا وزيادة الطلب على مياه الشرب أديا فى السنوات الأخيرة إلى تقليص حجم المياه المتاحة. وقد أجبرت هذه الظروف هيئة قناة بنما، التى تديرها الدولة، فى بعض الأحيان على تقليل عدد العبور اليومى للسفن عبر القناة، وصل فى إحدى المرات إلى نسبة ٤٠٪.

ومع انخفاض هطول الأمطار، تمتلئ الخزانات بوتيرة أبطأ، مما يعنى توفر كمية أقل من المياه لتشغيل الأقفال، وبالتالى عدد أقل من السفن يمكن أن يعبر.

لهذا السبب، أدى الجفاف فى عامى ٢٠٢٣-٢٠٢٤، الذى يُعد من بين الأسوأ فى السجلات، إلى إبطاء العبور ورفع أسعار المرور، مما تسبب فى تأخيرات طويلة، وارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية، وزيادة عدم الاستقرار فى مسارات الشحن. ربما كانت هذه الزيادات هى ما أشار إليه السيد ترامب بوصفها «عملية احتيال».

وتعتبر قناة بنما ثانى أهم ممر مائى صنعه الإنسان بعد قناة السويس، وهى من أعظم الإنجازات الهندسية فى القرن العشرين، حيث تربط بين المحيطين الأطلسى والهادئ، وافتتحت فى عام ١٩١٤، وسجلت مرور أكثر من مليون سفينة.

ويبلغ طولها ٧٧ كيلومترًا، وتمتد من خليج ليمون فى المحيط الأطلسى إلى خليج بنما على المحيط الهادئ، ويقع أضيق جزء منها فى معبر جايلارد، بعرض يبلغ نحو ١٥٠ مترًا، أما أوسع أجزائها فيقع فى بحيرة جاتون الاصطناعية، التى تغطى مساحة تصل إلى ٤٢٢ كيلومترًا مربعًا.

تحيط بالقناة من الجهتين بحيرات عدة مثل بحيرة جاتون، التى تمثل مخزنًا رئيسيًا للمياه اللازمة لعمل القناة، وتمتاز تلك المنطقة بطبيعة غنية بالغابات المطيرة والتنوع البيئي.

وتعد قناة بنما شريانًا للاقتصاد والتجارة الأمريكية، حيث أن الولايات المتحدة هى أكبر مستخدم للقناة. وتمثل السفن الأمريكية نحو ٧٣ فى المئة من حركة القناة، وتمر ٤٠٪ من إجمالى حركة الحاويات الأمريكية عبر القناة كل عام.
 

مقالات مشابهة

  • غارات أميركية وبريطانية على صعدة اليمنية
  • اشتراطات جديدة لحماية الجسور والمنشآت المائية.. تفاصيل
  • اشتراطات حددها القانون لتوثيق عقد الزواج .. اعرف التفاصيل
  • هل إجراءات السلامة المدنية في المرافق السياحية بالمستوى المطلوب؟
  • القبض على صاحب سيارة بالنزهة عرّض حياة المواطنين للخطر
  • بسبب تغير المناخ.. قناة بنما تواجه مشكلة كبيرة
  • «أمن القاهرة» يكشف ملابسات فيديو سيارة النزهة
  • للنصب على المواطنين.. التحقيق مع المأذون المزيف في النزهة
  • كاونتر ومقاعد انتظار.. 9 اشتراطات لـ «محلات بيع قطع الغيار»
  • كاونتر ومقاعد انتظار.. 9 اشتراطات لـ «محلات بيع قطع الغيار» -عاجل