المنتخب المغربي الأولمبي يتطلع للمشاركة الثامنة في الأولمبياد بعد سبع مشاركات مخيبة للآمال
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
يتطلع المنتخب الوطني المغربي للمشاركة في الأولمبياد “كرة القدم”، للمرة الثامنة في تاريخه، بعد سبع مشاركات سابقة، سنوات “1964-1972-1984-1992-2000-2004-2012″، علما أن المشاركات السابقة كانت محتشمة للغاية، جراء الإقصاء في كل مرة من دور المجموعات، باستثناء أولمبياد ميونخ التي كان فيها التأهل إلى ربع النهائي.
ويحتاج المنتخب الوطني المغربي إلى الفوز على مالي، اليوم الثلاثاء، في المباراة التي ستجرى على أرضية مركب مولاي عبد الله بالرباط، في نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية لأقل من 23 سنة، لضمان التأهل إلى أولمبياد باريس 2024، بعد غياب دام 12 سنة.
وكانت أول مشاركة للأولمبيين في الأولمبياد سنة 1964، في طوكيو، حيث لم يحققوا أية نقطة آنذاك، بعدما انهزموا بسداسية نظيفة أمام هنغاريا، وبثلاثة أهداف لهدف أمام يوغوسلافيا، ما جعلهم يغادرون المنافسة من دور المجموعات، جراء تذيلهم المجموعة الثانية بدون رصيد.
وعاد المنتخب المغربي للمشاركة في الأولمبياد سنة 1972، في ميونخ، حينها بلغ الدور الثاني، بعدما أنهى دور المجموعات في الدور الأول، في المركز الثاني برصيد أربع نقاط، من تعادل سلبي مع الولايات المتحدة الأمريكية، وانتصار بسداسية نظيفة على ماليزيا، وهزيمة بثلاثية نظيفة أمام ألمانيا الغربية، ليتلقى بعدها الهزيمة في الدور الثاني “المجموعات”، في المباريات الثلاث، أمام الاتحاد السوفياتي “روسيا حاليا” 3/0، والدانمارك 3/1، وبولونيا 5/0.
وكانت المشاركة الثالثة سنة 1984، في لوس أنجلوس، حينها كان الإقصاء من دور المجموعات، بعد التعادل مع ألمانيا الغربية بهدفين لمثلهما، والانتصار على السعودية بهدف نظيف، والهزيمة أمام البرازيل بهدفين نظيفين، ليتكرر السيناريو ذاته، في أولمبياد برشلونة 1992، جراء التعادل مع كوريا الجنوبية بهدف لمثله، والهزيمة أمام كلٍ من السويد برباعية نظيفة، والباراغواي بثلاثة أهداف لهدف.
وشارك المنتخب المغربي في أولمبياد سيدني 2000، حيث خرج من دور المجموعات كذلك، بعد انهزامه في المباريات الثلاث، أمام الشيلي 4/1، وكوريا الجنوبية 1/0، وإسبانيا 2/0، قبل أن يغادر المنافسة مجددا من نفس الدور، في أولمبياد أثينا 2004، بعد احتلاله المركز الثالث بأربع نقاط، جراء التعادل مع كوستاريكا بدون أهداف، وانتصار على العراق بهدفين لهدف، وهزيمة أمام البرتغال بهدفين لهدف.
وكانت آخر مشاركة للمنتخب المغربي الأولمبي في الأولمبياد، سنة 2012 في لندن، حينها غادر الأشبال مرة أخرى من دور المجموعات، بعد احتلالهم الرتبة الثالثة بنقطتين، حصدوها من تعادل أمام الهندوراس بهدفين لمثلهما، ومع إسبانيا بدون أهداف، وهزيمة أمام اليابان بهدف نظيف، ليغيبوا بعدها عن أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، وأولمبياد طوكيو 2020، في انتظار هل سيتمكنون من التواجد في باريس 2024.
وفي ما يلي حصيلة مشاركات المنتخب المغربي في دورات الألعاب الأولمبية:
— 1964 في طوكيو :
هنغاريا 6 – 0 المغرب
يوغوسلافيا 3-1 المغرب
— 1972 في ميونيخ:
المغرب 0-0 الولايات المتحدة الأمريكية
ألمانيا الغربية 3-0 المغرب
المغرب 6-0 ماليزيا
— الدور الثاني:
الاتحاد السوفياتي 3-0 المغرب
الدانمارك 3-1 المغرب
بولونيا 5-0 المغرب
— 1984 في لوس أنجليس :
ألمانيا الغربية 2-2 المغرب
المغرب 1-0 السعودية
البرازيل 2-0 المغرب
— 1992 في برشلونة :
المغرب 1-1 كوريا الجنوبية
السويد 4-0 المغرب
الباراغواي 3-1 المغرب
— 2000 في سيدني:
الشيلي 4-1 المغرب
كوريا الجنوبية 1-0 المغرب
إسبانيا 2-0 المغرب
— 2004 في أثينا:
المغرب 0-0 كوستاريكا
المغرب 1-2 البرتغال
المغرب 2-1 العراق
— 2012 في لندن:
المغرب 2-2 الهندوراس
اليابان 1-0 المغرب
المغرب 0-0 إسبانيا
كلمات دلالية أولمبياد فرنسا 2024 نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 23 سنة المغرب 2023المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
منتخب الجوجيتسو إلى فرنسا للمشاركة في «باريس الجائزة الكبرى»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةغادرت بعثة منتخبنا الوطني للجوجيتسو برعاية شركة «مبادلة للاستثمار»، للمشاركة في بطولة باريس الجائزة الكبرى للجوجيتسو، والتي تقام في الفترة من 25 وحتى 27 أبريل الجاري.
وتُعد هذه البطولة إحدى أبرز الفعاليات في أجندة رياضة الجوجيتسو العالمية، وتستقطب نخبة من أقوى المنافسين من جميع أنحاء العالم.
وأكد محمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الجوجيتسو، أهمية المشاركة في البطولات العالمية الكبرى، مسلطاً الضوء على فوائدها في اختبار المهارات وصقل القدرات الفنية والذهنية للاعبين، وإبراز تفوقهم العالمي في هذه الرياضة.
وقال الظاهري: «توفر بطولة باريس الجائزة الكبرى للجوجيتسو فرصة إبراز قدرات لاعبينا أمام نخبة من الأبطال العالميين، وتُعد هذه البطولات عاملاً محورياً في تعزيز خبراتهم، وتحسين أدائهم، وتعزيز رصيدهم من الإنجازات على المستوى الدولي. ونحن فخورون بالالتزام والعزيمة التي يظهرها أعضاء المنتخب، وكلنا ثقة بأنهم سيواصلون رفع علم الدولة عالياً».
وأعرب هيلدر ميديروس، مدرب المنتخب الوطني للجوجيتسو، عن ثقته بقدرة اللاعبين على المضي قدماً في مسيرتهم الحافلة بالإنجازات والعودة إلى الوطن متوجين بالذهب مهما كان حجم التحديات في مختلف البطولات.
وقال: «خضع اللاعبون لبرنامج تدريبي مكثف خلال الأشهر الماضية، ركّز على تعزيز اللياقة البدنية وتطوير المهارات الفنية. وندخل بطولة باريس الجائزة الكبرى للجوجيتسو بفريق يضم نخبة من اللاعبين الأقوياء والذين يتمتعون بمهارات عالية، وهم على أتم الجاهزية والاستعداد لخوض النزالات وتخطي التحديات، وندرك جيداً أنهم قادرون على الحفاظ على المستوى الرفيع نفسه الذي لطالما ميّز أداءهم وقادهم إلى منصات التتويج».
وتعكس هذه المشاركة مواصلة اتحاد الإمارات للجوجيتسو التزامه بتعزيز التميز الدولي، من خلال الوجود في أهم البطولات الإقليمية والدولية، بما يعزز مكانة الدولة الرائدة عالمياً في هذه الرياضة.