“تقدم” بقيادة حمدوك يدفع بطلب لـ”الجيش والدعم السريع”
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
متابعات – تاق برس- دفع تحالف القوي المدنية لانهاء الحرب واستعادة الديمقراطية “تقدم” بقيادة عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السابق، بطلب إلى القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، بترجمة الإلتزامات التي اتفقوا عليها في منبر جدة الى أعمال محسوسة.
ودعت المجموعة في بيان إلى الاعتراف بدور المنظمات المحلية في تقديم العون الإنساني منذ اندلاع الحرب.
وشددت على ضرورة تضمين المنظمات المدنية المنخرطة فعليا في عمليات الغوث الانساني كجهات منفذة في اي خطة دولية للعون الانساني.
ونوهت إلى ان توفير التمويل والمعينات اللوجستية للمنظمات المدنية تمكينها من الاستمرار في القيام بادوارها الحالية وتجويد ادائها والتعامل بجدية ومسؤلية مع تقارير المنظمات المدنية العاملة في مجالات الغوثً الانساني عن انتهاكات الطرفين المتحاربين لالتزاماتهما، بجانب رصد ومتابعة تلك الانتهاكات دوليا ومحاسبة المسئولين عنها.
وحثت على التزام الطرفين المتحاربين وكافة القوات التابعة لهما بامتداد القطر بحماية المتطوعين المدنيين في مجالات العون الانساني من اعتدائات الوحدات التابعة لهما، وأشارت الي جملة من الإعتداءات منذ اندلاع الحرب بينهما في العديد من حوادث الاعتقالات التعسفية والتعذيب والتصفيات الجسدية واستهداف المستشفيات والاسعافات من قبل وحدات تابعة لهما.
وناشدت المجتمع الدولي تصعيد وسائل الضغط المباشر علي الطرفين المتحاربين لضمان تنفيذهما لكافة بنود اعلان جدة الذي وقعاه في شهر مايو المنصرم والتزما فيه بتنفيذ كافة بنود القانون الدولي الانساني وقوانين حقوق الانسان الدولية الكفيلة بحماية المدنيين واسري الخرب وتوفير الممرات الامنة لهم للخروج من مناطق الاقتتال – وحماية البني التحتية الضرورية لمعيشة المدنيين.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
القضاء يؤجل النظر في حل “جمعية غالي”
زنقة 20 ا الرباط
قررت المحكمة الابتدائية بالرباط، اليوم الأربعاء، تأجيل النظر في دعوى المقدمة ضد الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والتي تطالب بـ”حلّها”.
وتم تأجيل النظر في الدعوى التي تقدم بها أحد المحامين إلى يوم 8 يناير 2025، مع إصدار أمر بتبليغ الجمعية.
وكان المحامي فيصل أومرزوك، المنتمي لهيئة الرباط، قد تقدم بشكاية يطالب فيها بحل الجمعية، بسبب تصريحات رئيسها عزيز غالي التي وصفت بأنها “تشكل تحريضا وتهديدا للأمن والاستقرار الوطني، وتعمل على التشويش على الحقائق المثبتة قضائيا بخصوص الاعتداءات التي راح ضحيتها أفراد من القوات العمومية على يد ميليشيات انفصالية”.