السلطات الغينية تعرض مكافأة للقبض على آخر هارب
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
عرضت السلطات الغينية، مكافأة تعادل أكثر من 54 ألف يورو للقبض على آخر مسؤول كبير سابق في ظل ديكتاتورية موسى داديس كامارا الذي كان لا يزال خارج السجن يوم السبت في عملية كوماندوز.
وانتشل رجال مدججون بالسلاح موسى داديس كامارا وثلاثة سجناء آخرين من سجن كوناكري المركزي يوم السبت.
وهم يحاكمون حاليا على مذبحة ارتكبت في عام 2009 تحت رئاسته، وهي واحدة من أحلك الصفحات في تاريخ غينيا.
وخلفت المداهمة تسعة قتلى على الأقل، وفقا لمكتب المدعي العام.
وأعيد القبض على النقيب داديس كامارا وسجينين آخرين في اليوم نفسه.
وقال وزير العدل ألفونس تشارلز رايت، في بيان، إن كلود بيفي أحد رجال المجلس العسكري الأقوياء الذين حكموا غينيا بين عامي 2008 و2009 تحت قيادة الكابتن داديس كامارا الذي كان وزيرا له لا يزال "مطلوبا بنشاط على الصعيدين الوطني والدولي".
وأضاف أن السلطات تقدم مكافأة قدرها 500 مليون فرنك غيني (54100 يورو) "لكل من يساعد أو يسهل اعتقاله".
وقال إنه تم إنشاء رقم مجاني وسيتم اتخاذ تدابير حماية خاصة لهذا الشخص. وأمر المدعين العامين "ببذل كل ما في وسعهم" للعثور على السيد بيفي.
يحاكم داديس كامارا وبيفي وتسعة مسؤولين سابقين آخرين منذ سبتمبر/أيلول 2022 بتهمة ارتكاب سلسلة من جرائم القتل والتعذيب والاغتصاب وغيرها من عمليات الاختطاف التي ارتكبت في 28 سبتمبر/أيلول 2009، وفي الأيام التالية على أيدي قوات الأمن في ملعب وحوله في ضواحي كوناكري، حيث تجمع عشرات الآلاف من مؤيدي المعارضة.
قالت المدعي العام ياموسا كونتي، إن مسلحين اقتحموا السجن الرئيسي في العاصمة الغينية، وأطلقوا سراح الدكتاتور السابق موسى داديس كامارا وعدد آخر.
وقال محامي كامارا، إن المدعي العام ياموسا كونتي، اختطف في وقت لاحق ولن يهرب ، مؤكدًا إن موكله عاد إلى السجن المركزي، حيث يتم استجوابه.
وأضاف النائب العام، أن أمر السلطات بالتحقيق في اتهامات الهروب من السجن وحيازة أسلحة ضد كامارا وثلاثة أفراد آخرين.
ومن بين الفارين الآخرين كلود بيفي وبليز جومو، اللذين تم اعتقالهما مع كامارا بتهم تتعلق بمذبحة الاستاد عام 2009 التي خلفت 157 قتيلاً.
وأوضح وزير العدل تشارلز ألفونس رايت لراديو فيم إف إم المحلي، أن سوف نجدهم، بعد عدة ساعات من اندلاع إطلاق نار كثيف في منطقة كالوم بالعاصمة كوناكري، إن المسؤولين سيحاسبون.
وأشار رايت، إلي أن تم بالفعل القبض على سجين رابع هو موسى تييجبورو كامارا.
وصل كامارا إلى السلطة في انقلاب عام 2008 بعد وفاة الدكتاتور لانسانا كونتي. وعاش كامارا لسنوات في المنفى بعد أن نجا من محاولة اغتيال على يد أحد حراسه الشخصيين قبل أن يعود إلى وطنه غينيا في أواخر عام 2021.
ووجهت اتهامات لأكثر من عشرة مشتبه بهم فيما يتعلق بمذبحة عام 2009، عندما أطلقت قوات الأمن الغينية النار على متظاهرين سلميين كانوا يحتجون على نيته الترشح للرئاسة بعد الاستيلاء على السلطة.
لسنوات، سعت حكومة غينيا إلى منع عودة كامارا إلى وطنه من المنفى في بوركينا فاسو، خشية أن يؤدي ذلك إلى إثارة عدم الاستقرار السياسي.
ومع ذلك، أدى انقلاب آخر في سبتمبر 2021 إلى وصول المجلس العسكري إلى السلطة في غينيا والذي كان أكثر استعدادًا لعودة كامارا.
وشهد كامارا، أمام المحكمة العام الماضي أنه كان نائما خلال الساعات الأولى من الهجوم، ثم استيقظ في الساعة 11 صباحا عندما قيل له أن المتظاهرين قد تم قمعهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عملية كوماندوز موسى داديس كامارا دادیس کامارا
إقرأ أيضاً:
مشدد 5 سنوات ومؤبد لـ6 أشخاص لاتهامهم بقتل شخص وإطلاق النار على شقيقه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة الثانية، اليوم بالسجن المشدد 5 سنوات لعامل وسائق، وتغريم كل منهم مبلغ 10 آلاف جنيه، وكذلك غيابيا بالسجن المؤبد لـ4 متهمين آخرين، وبراءة المتهم الثاني، لاتهامهم بقتل شخص والشروع في قتل شقيقه بسبب خلافات بين عائلتين بدائرة مركز بنها بمحافظة القليوبية.
صدر الحكم برئاسة برئاسة المستشار عادل علي ماهر، وعضوية المستشارين أحمد خلف محمد عبد اللطيف، مصطفى سعيد عبد الحميد الخدل، وسامح أحمد عبد الوهاب حليمة، وأمانة سر محمد الخضري، ولطيف عبد الجواد.
تضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 7053 لسنة 2023 جنايات مركز بنها، والمقيدة برقم 3246 لسنة 2023 كلي شمال بنها، أن المتهمين "محمد ع د"، 53 سنة، عامل بالخارج، و"محمود إ ع"، 45 سنة، صاحب محل سنترال، و"حجاج إ ح"، 47 سنة، سائق، و"خليل إ ح"، 44 سنة، هارب، و"محمد ح س"، 29 سنة، هارب، و"طلعت س ح"، 38 سنة، هارب، و"ضياء ح س"، 27 سنة، هارب، لأنهم في يوم 19 / 5 / 2023، بدائرة مركز بنها بمحافظة القليوبية، قتلوا المجني عليه صباح صباح سعيد نصر عمداً مع سبق الإصرار.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهمين بيتوا النية وعقدوا العزم على إزهاق روحه وأعدوا لذلك الغرض أسلحة نارية "بنادق آلية ، مسدس"، بأنه وإثر خلافات سابقة نشبت فيما بينهم والمجنى عليه وأهليته مشادة كلامية على إثرها قاموا بإشهار الأسلحة النارية والتي أعدوها سلفاً لذلك مطلقين وابل من الأعيرة النارية صوبه وأهليته فحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق والتي أودت بحياته قاصدين من ذلك إزهاق روحه وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أنه اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى تلتها وهى أنه في ذات الزمان والمكان شرعوا في قتل المجني عليه خليل صباح سعيد نصر، عمداً مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على إزهاق روحه، وأعدوا لذلك الغرض أسلحة نارية "بنادق آلية ، مسدس"، بأنه وإثر خلافات سابقة نشبت فيما بينهم والمجنى عليه وأهليته مشادة كلامية على إثرها قاموا بإشهار الأسلحة النارية والتي أعدوها سلفاً لذلك مطلقين وابل من الأعيرة النارية صوبه وأهليته فحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الطب الشرعى المرفق بالأوراق قاصدين من ذلك إزهاق روحه إلا أنه قد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو تدارك حالة المجنى عليه الصحية بالعلاج وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
واستطرد أمر الإحالة، أن المتهمين حازوا وأحرزوا سلاحاً نارياً مششخناً "بندقية آلية" مما لا يجوز الترخيص في حيازته أو إحرازه، كما حازوا وأحرزوا بغير ترخيص سلاحاً ناريا مششخناً "مسدس"، وحازوا وأحرزوا ذخائر مما تستعمل على الأسلحة النارية أنفة البيان دون أن يكون مرخصاً لهم بحيازته أو إحرازه ومما لا يجوز حيازته أو إحرازه.