رئيس الوزراء الفلسطيني يشكر مصر لدورها في إيصال المساعدات لقطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
شكر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، مصر لما تقدمه من تسهيلات عبر المعبر ضمن ظروف استثنائية مطالبًا بإيصال المساعدات إلى جميع مناطق قطاع غزة وليس للجنوب فقط، مشددًا على رفض تهجير الفلسطنيين من الشمال للجنوب ومؤكدًا رفض فلسطين رفضاً قاطعاً إقامة أي معسكرات جديدة في جنوب قطاع غزة، لأن هذا يعني تفريغ الشمال كاملاً.
وطالب آشتية خلال كلمته في المؤتمر الدولي لإغاثة غزة في باريس، الذي دعا إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بان المساعدات يجب أن تتم مع العنوان الشرعي للشعب الفلسطيني ومؤسسات الأمم المتحدة والهلال الأحمر.
وتسائل آشتية كم فلسطينيا يجب أن يُقتل حتى تقف الحرب؟، هل 6 أطفال يُقتلون كل ساعة كافٍ؟، هل 4 نساء تُقتل كل ساعة كافٍ؟، هل أكثر من 10 آلاف شهيد خلال 30 يوما كافٍ؟، أكثر من عدد الذين قُتلوا في أوكرانيا خلال 530 يوما، وهل جرح أكثر من 25 ألف إنسان كافٍ، وقد يموت بعضهم بسبب قلة الدواء، هل شهر بلا دواء أو ماء أو كهرباء أو مأوى كافٍ، هل تدمير 240 ألف وحدة سكنية كافٍ؟.
طريق الآلام عند الشعب الفلسطيني عمره 75 سنةوأكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن طريق الآلام عند الشعب الفلسطيني لم يبدأ في السابع من أكتوبر، بل طريق الآلام عند الشعب الفلسطيني عمره 75 سنة في مخيمات اللجوء، وفي الشتات، وفي الضفة الغربية والقدس، وتحت الحصار والحرب في قطاع غزة.
وشدد على أن الدفاع عن النفس هو ليس أن تحتل دولة أراضي دولة أخرى، مشددًا على أمن هناك انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني، وهناك جرائم تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني من الأبرياء، وهناك حصار ولا ماء ولا طعام، وهناك محاولات للتهجير القسري، وهي لم تتوقف حتى هذه اللحظة، وهناك أيضا من يعتقد أنه قد ينتصـــر على دم الأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة مؤتمر باريس آشتية مصر المساعدات الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد البرلماني العربي: دعم الشعب الفلسطيني التزامٌ راسخٌ ومن أولوياتنا العربية المشتركة
العُمانية: جدد رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري إبراهيم بوغالي، اليوم، التأكيد على أن دعم الشعب الفلسطيني ليس موقفا عاطفيا، بل التزام راسخ تحركه مبادئ التحرر والعدالة ويستند إلى المواقف التاريخية للدول العربية وبرلماناتها، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية، بما تحمله من بعد تاريخي وإنساني وسياسي، لاتزال في قلب أولوياتنا العربية المشتركة.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس الاتحاد البرلماني العربي خلال افتتاح أعمال الدورة الـ38 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي، بالجزائر العاصمة، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية (واج).
وأشار "بوغالي" إلى أن الاجتماع الحالي للاتحاد البرلماني العربي في الجزائر يأتي تأكيدًا على أهمية التشاور المستمر والتنسيق المؤسسي بين الدول الأعضاء، حيث يهدف إلى تطوير آليات عمل الاتحاد لتمكينه من تحقيق أهدافه السامية وترجمة تطلعات الشعوب العربية إلى خطوات عملية وملموسة، خاصة في ظل الظروف الإقليمية المعقدة والتحولات الجيوسياسية المتسارعة.
ونوه إلى أن الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، والمعاناة الإنسانية غير المسبوقة في غزة وسائر الأراضي المحتلة، بالإضافة إلى التحديات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، تضع مسؤولية كبيرة على عاتق الدول العربية، مشددا على أن هذه المسؤولية تتطلب تحركًا جادًا وحاسمًا لا يقبل التراخي أو المواربة. وأكد رئيس الاتحاد البرلماني العربي، على ضرورة أن يعزز الاتحاد البرلماني العربي فعاليته وحضوره الدولي ليكون صوتًا عربيًا مؤثرًا يدافع عن قضايا الأمة ووحدة الصف والحق في التنمية والاستقرار وتقرير المصير.
كما دعا إلى دعم جهود المصالحة العربية وتغليب منطق التعاون على النزاع، مشيرًا إلى أن التوصيات المرتقبة من المؤتمر الـ38 ستكون بمثابة خارطة طريق لتعزيز دور الاتحاد مثل فضاء برلماني عربي جامع ومنبر دولي للدفاع عن الحقوق ومواجهة الظلم.
يذكر أن الجزائر تحتضن المؤتمر الـ38 للاتحاد البرلماني العربي تحت شعار "دور الاتحاد البرلماني العربي في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية" في الفترة الممتدة ما بين 2 إلى 4 مايو الجاري.