الشركة الجزائرية القطرية للصلب تحصل على اعتماد هيئة “جلوب سيرت أ.ب”
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تحصلت الشركة الجزائرية القطرية للصلب ببلارة بولاية جيجل. على اعتماد هيئة “GlobeCert AB” الذي يمكنها من تصدير منتجاتها إلى الأسواق الاسكندينافية.
وحسبما نقلته “وأج” عن مديرية الإعلام بالشركة، فإن الشركة الجزائرية القطرية للصلب تحصلت على اعتماد ”هيئة الاعتماد الدولية” (GlobeCert AB). ما يسمح بتصدير منتجات الشركة من حديد التسليح بأنواعه إلى دول الاسكندينافية والمتمثلة في السويد والنرويج والدنمارك.
ويأتي هذا الإعتماد الذي يعد الثاني من نوعه بعد ذلك الذي تحصلت عليه الشركة خلال الأسبوع الماضي ممثلا في شهادة المطابقة من قبل هيئة الإعتماد الدولية KIWA لتصدير منتجاتها إلى دول البلطيق نتاج التفوق والتميز للشركة. “والتي جاءت نتيجة الجهود الجادة والإلتزام التام بأعلى معايير الجودة والاحترافية.
ومع الحصول على شهادة المطابقة من “GlobeCert AB” للدول الإسكندينافية. تكون منتجات الشركة الجزائرية القطرية للصلب معتمدة في كل أسواق القارة الأوروبية. التي تعد أحد أهم الأسواق العالمية في مجال الحديد والصلب.
وتسعى الشركة الجزائرية القطرية للصلب إلى التواجد في كل الأسواق العالمية من خلال تصدير الفائض من منتجات الحديد والصلب المنتجة في مركب بلارة إلى الأسواق الدولية. والمساهمة في تحقيق إستراتيجية الحكومة الرامية إلى رفع قيمة الصادرات خارج قطاع المحروقات.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الشرکة الجزائریة القطریة للصلب
إقرأ أيضاً:
بعد فوز ترامب وقبل مغادرة بايدن، ما الذي تعنيه مرحلة “البطة العرجاء”؟
بعد فوز ترامب بمقعد الرئاسة، وبخلاف العرف المتبع في العديد من دول العالم، لن يتوجه دونالد ترامب إلى البيت الأبيض على الفور، بل سيتعين عليه الانتظار حوالي 11 أسبوعًا بعد هذا الفوز لتولي مهامه، وفقًا للقوانين الأمريكية.
ورغم أن هذه الفترة قد تبدو طويلة للبعض، إلا أنها أقصر من المدة الأصلية التي حددها الدستور، والتي كانت أربعة أشهر لتسليم السلطة من الرئيس الحالي إلى الرئيس المنتخب.
تم تحديد هذه المدة في البداية بين شهري نوفمبر ومارس في القرن الثامن عشر، عندما كانت عملية نقل المعلومات وتنقل الأفراد تستغرق وقتًا طويلاً.
وعلى عكس العديد من الديمقراطيات البرلمانية، حيث يتم اختيار أعضاء الحكومة من قبل البرلمان الذي يعمل في العاصمة، فإن الكفاءات السياسية في الولايات المتحدة تتوزع على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد.
كما ساهمت التحديات التي واجهتها الولايات المتحدة خلال فترة الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن العشرين في دفع القادة إلى أداء القسم للرؤساء المنتخبين بسرعة أكبر، مما أدى إلى تقليص هذه الفترة إلى أقل من ثلاثة أشهر.
وتسمى الفترة الانتقالية بين يوم ظهور نتائج الانتخابات والتنصيب بفترة “البطة العرجاء” (Lame duck) إشارة إلى الأيام الأخيرة لبقاء الرئيس في الحكم وهو في هذه الحالة جو بايدن، واستلام الرئيس المنتخب مهامه رسميا.
ويشير مصطلح “البطة العرجاء” إلى مسؤول منتخب أصبح في وضع ضعيف سياسيا بعدما تم انتخاب خليفته، وفقا لما ذكره موقع “شير أميركا”، التابع لوزارة الخارجية الأميركية.
وحدد التعديل العشرون، الذي تم التصديق عليه عام 1933، تاريخ التنصيب الجديد في 20 يناير، ولكن الانتخابات الرئاسية لا تزال تجري في أوائل نوفمبر.
وقال مدير مركز التاريخ الرئاسي في الجامعة الميثودية الجنوبية، جيفري ايه إنجل، للموقع الأميركي، إن تشكيل الحكومة وكبار المسؤولين في الولايات المتحدة يستغرق “بعض الوقت”.
ثم تابع “في كل مرة تأتي حكومة جديدة، يتعين عليك أن تضع طبقة التجميل النهائية على الكعكة، والكعكة هي البيروقراطية الدائمة، بينما الطبقة النهائية هم المعينون الجدد وأعضاء مجلس الوزراء”.
وأضاف “كما يعرف أي خباز، بوسعك أن تضع الطبقة النهائية في غضون ثلاثين ثانية، لكنها لن تبدو عظيمة”.