اندلعت، اليوم الخميس، اشتباكات ضاربة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الصهيونية، داخل مخيم جنين في فلسطين المحتلة.

كما جرى قصف صاروخي كثيف من طائرات مسيرة على أكثر من موقع في مدينة جنين ومحيط مخيمها.

وفتحت قوات الاحتلال ثغرات في بيوت، للتنقل  عبرها داخل المخيم. تزامناً مع اشتباكات مستمرة مع المقاومين.

ومن جهتهم، أكد كتائب القسام في المخيم، أن المجاهدون يخوضون اشتباك مسلح بطولي جنباً إلى جنب مع كافة تشكيلات المقاومة في المخيم.

ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة، عن ارتقاء 8 شهداء حتى الآن في اشتباكات جنين. وأكثر من 14 إصابة بجروح مختلفة في المخيم.

في حين، قال مدير مستشفى جنين الحكومي، أن قوات الاحتلال الصهيوني، منعت الطواقم الطبية من الدخول والخروج إلى المستشفى. وقاموا بمحاصرة المستشفى بهدف إيقاع أكبر ضرر بالمصابين.

كما دعت المقاومة “حماس”، الشعب  في الضفة الغربية وكل من يستطيع حمل السلاح إلى النفير لفك الحصار عن مخيم جنين. والاشتباك مع جيش الاحتلال الفاشي. وتصعيد المقاومة معه بكل الأشكال والأدوات المتاحة. مؤكدة أن الاحتلال  يتجرع هزيمة في غزة. وسيتجرعها أيضاً في مخيم القسّام. و”لن يفلح في كسر إرادة شعبنا من غزة إلى الضفة، فالمقاومة روح تسري فينا”. و”في شعبنا المرابط وسنبقى نلاحق المحتلين حتى النصر والتحرير”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الفصائل الفلسطينية: سلاحنا للدفاع عن النفس والغزّيون طليعة جيش مصر

انتقدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية المقترح الجديد لوقف إطلاق النار في غزة ، الذي تضمن المطالبة بنزع سلاح المقاومة.

وكان قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كشف في وقت سابق للجزيرة أن مصر نقلت مقترحا جديدا للحركة تضمن نصا صريحا بنزع سلاح المقاومة.

وأكدت حماس أن سلاح المقاومة خط أحمر وليس مطروحا للتفاوض.

وفي بيان أصدرته الليلة الماضية، قالت لجنة المتابعة -التي تضم فصائل بينها حماس والجهاد الإسلامي– إن قطاع غزة يمثل منطقة تأمين لمصر، وإن الغزّيين يمثلون طليعة جيش مصر، كما تمثل مصر عمقا إستراتيجيا للفلسطينيين.

عملية تضليل

وأضافت أنها ترفض ما وصفته بمنطق تضخيم سلاح الضحية البدائي المخصص فقط للدفاع عن النفس، في الوقت الذي تعلن فيه الولايات المتحدة عن تسليم الاحتلال دفعة كبيرة من الأسلحة الفتاكة والقنابل الثقيلة التي تستخدم في قصف العزّل بالقطاع.

وتحدث البيان عن عملية تضليل كبيرة تجري عبر التركيز على قضية نزع سلاح الضحية، مشيرا إلى أن جوهر المشكلة في تنصل الاحتلال من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ثلاثي المراحل الذي وافق عليه الجانب الفلسطيني والتزم به.

وأضاف أن ⁠أي تهدئة تفتقر إلى ضمانات حقيقية لوقف الحرب والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال ورفع الحصار عن غزة وإعادة إعمارها ستكون فخا سياسيا يكرّس الاحتلال بدلا من مقاومته.

إعلان

ودعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية الوسطاء والمجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على الاحتلال، مشيرة إلى أن الأخير كان دائما يتنصل من الاتفاقات والتفاهمات.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة قباطية جنوب جنين بـ الضفة الغربية
  • نزع سلاح المقاومة الفلسطينية: المعركة الأخيرة للمحتل
  • شهيدان في جنين والضفة تحيي يوم الأسير الفلسطيني
  • الفصائل الفلسطينية: سلاحنا للدفاع عن النفس والغزّيون طليعة جيش مصر
  • عاجل| مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال تدفع بتعزيزات عسكرية لبلدات جنوبي جنين في الضفة
  • مقترح بلا ضمانات… لماذا ترفض المقاومة الفلسطينية المقترحات “الإسرائيلية”؟
  • لجان المقاومة الفلسطينية: سلاح المقاومة حق غير قابل للنقاش
  • القوات الإسرائيلية تقتحم مستشفى جنين وتعتقل فلسطينيًا .. وحماس: المقاومة مستمرة رغم بطش الاحتلال
  • الاحتلال يقتحم مستشفى جنين و30 ألفا نازح من طولكرم
  • إصابة مجندة إسرائيلية بعملية دهس في الخليل وانسحاب المنفذ