الصين تتهرب من الإجابة على إمكانية زيارة وفد حماس لـ بكين
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال وانج وينبين، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، اليوم الخميس، إن بكين تحافظ على تواصلها الوثيق مع طرفي النزاع في غزة، منذ اشتعال الحرب بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال.
وتهرب وانج عند سؤاله عن إمكانية زيارة وفد رفيع المستوي من "حماس" إلي الصين خلال مؤتمر صحفي اليوم، قائلا: إن الصين تواصل بذل جهودها للتوصل إلى وقف إطلاق النار منعا من اتساع رقعة الصراع إلي مناطق أخري حسبما ذكرت شبكة “جلوبال تايمز” الصينية.
وكانت الصين في وقت سابق قد رفضت إدانة طوفان الأقصى، وطالبت بحل الدولتين، ما تسبب في غضب السفيرالإسرائيلي في بكين، وطالب الصين باختيار التوقيت المناسب للإدلاء بمثل هذه التصريحات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الخارجية الصينية الصين المقاومة الفلسطينية جيش الاحتلال حل الدولتين طوفان الأقصى وزارة الخارجية الصينية
إقرأ أيضاً:
الإجابة كشفها في مذكراته.. لماذا حاصر الإنجليز بيت فريد شوقي يوم ميلاده؟
في عام 1920 وفي خضم أحداث ثورة 1919، ولد فريد شوقي في بيت كان ملاذًا للثوار المصريين، حسبما روى النجم الكبير في مذكراته المنشورة بمجلة الكواكب يناير من عام 1956، إذ حكى قصة طفولته وكيف تأثر بوالده الثوري الذي كان يلهم المصريين بالنضال من أجل الاستقلال، والأسباب التي دفعته لاختيار اسمه، وسبب حصار الإنجليز لبيته يوم ميلاده.
البيت تحول إلى مخزن للمنشورات الوطنيةوكتب فريد شوقي في الحلقة الأولى من مذكراته والتي اختار لها عنوان «كنت الأخير بتفوق»: «في أعقاب ثورة 1919، أي في يوليو سنة 1920 وُلدت في حي السيدة زينب، وكان المصريون جميعا قد تخلوا عن مصالحهم وأعمالهم ليرصدوا جهودهم كلها في سبيل محاربة الإنجليز المستعمرين، وروى لي والدي أن بيتنا في ذلك الحين كان مخزنًا للمنشورات الوطنية وملجأ يعهد إليه الشبان الثائرون للاختفاء من عيون الإنجليز».
وتابع فريد شوقي متحدثا عن نشاط والده وقت الثورة ليقول: «كان أبي يكتب المنشورات الملتهبة الوطنية، ويشرف على طبعها ويقوم بعمليه توزيعها في الخفاء، وكان كذلك من خطباء الثورة، حتى أن سعد زغلول كان يسأل عنه في كل اجتماع يعقده الشبان للدعوة الوطنية، ولم تكن تفوته فرصة الخطابة في المسجد عقب صلاة الجمعة ليتحدث إلى المصريين عن حقوق الوطن ويثير النفوس ضد الأعداء».
وعن سبب اختيار اسم فريد، واصل: «حدثني والدي أنه في يوم ميلادي كان منزلنا محاصرًا من كل جانب بجنود الإنجليز، وكانوا قد عرفوا أن هناك مظاهرة كبرى يتم إعدادها في هذا المنزل، ولما جاءت الداية وجدت صعوبة كبيرة في الدخول إلى المنزل، فلما خرجت إلى النور اختار لي أبي اسم فريد تيمنا باسم الزعيم الخالد محمد فريد، الذي نفاه الأعداء إلى الخارج بسبب مواقفه الوطنية الصادقة».