مزايا المسيرة الأمريكية MQ-9 Reaper التي أسقطها الحوثيون
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أسقط الحوثيون طائرة أمريكية مسيرة من طراز MQ-9 Reaper قبالة سواحل اليمن تقدر قيمتها بحوالي 30 مليون دولار.
إقرأ المزيد ثمنها يصل إلى 30 مليون دولار.. البنتاغون يعترف بإسقاط الحوثيين لمسيرة أمريكيةويستخدم سلاح الجو الأمريكي المسيرة بالأساس لجمع المعلومات، لكن يمكن أيضا تسليحها واستخدامها ضد أهداف "متحركة عالية القيمة وحساسة"، نظرا لأنظمة أسلحتها وقدرتها على مراقبة المنطقة لفترة طويلة من الزمن.
وطائرة "Reaper" قادرة على مراقبة العدو وضربه، وهذه الاستخدامات المزدوجة أكسبتها لقب "الصياد القاتل" في الدوائر العسكرية. تقدر قيمة الطائرة بحوالي 30 مليون دولار، ونفذت الطائرة أول رحلة في 2 فبراير 2001.
تم استخدامها بشكل مكثف في أفغانستان، وجرى اغتيال مصطفى أبو اليزيد القيادي في تنظيم "القاعدة" الإرهابي، بضربة من مثل هذه الطائرة، كما ذُكر أنه تم اغتيال قائد فيلق "القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، بصاروخ عالي الدقة من هذه الطائرة في أوائل عام 2020 في العراق.
قامت شركة جنيرال أتوميكس عام 2000 بتطوير طائرتها بدون طيار من نوع "MQ-1 Reaper" لتصبح "MQ-9 Reaper"، وهي أكبر وأشد قدرة على حمل القذائف، يحركها محرك توربو قدرته 900 حصان (670 كيلووات).
وقامت الولايات المتحدة بتدشين أول سرب من هذه الطائرة من نوع "Reaper" (سرب هجومي 42) في قاعدة كريخ للقوات الجوية بنيفادا عام 2006.
تمتلك القوات الجوية الأمريكية 28 طائرة من هذا النوع، ومن المنتظر زيادة عددهم إلى نحو 90 طائرة خلال السنوات القادمة. كما يعمل في سلاح الطيران الأمريكي نحو 200 طائرة بدون طيار من نوع "Predator".
يبلغ وزن الطائرة نحو 5 طن وتستطيع حمل صواريخ موجهة وقنابل بوزن 7و1 طن، وهي تعمل على مدى 3000 كيلومتر.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي طائرة بدون طيار
إقرأ أيضاً:
مصرع ضابطين في الجيش المصري إثر تحطم طائرة هليكوبتر
يمانيون../ قتل ضابطان اليوم الثلاثاء إثر تحطم مروحية هليكوبتر تابعة للجيش المصري في إطار تنفيذ نشاط تدريبي للقوات الجوية بمنطقة الشلوفة.
وقال بيان الجيش المصري إنه جاري اتخاذ الإجراءات اللازمة بمعرفة الجهات المختصة، حيث تتقدم القوات المسلحة بخالص التعازي لأسر الشهداء.
وتتعرض الطائرات لبعض الأعطال الفنية والميكانيكية في الجو، حيث أنه قد يتم تصليح هذا العطل، ولكنه يظهر بشكل مفاجئ في الجو عند تحليق الطائرة.
وهناك بعض الأعطال التصنيعية التي يتم اكتشافها بعد استلام الطائرة من المورد مباشرة، وهناك بعض الأعطال التي لا يتم اكتشافها إلا بعد مرور الوقت، وهناك أعطال أخرى ناتجة عن استهلاك المقاتلة بشكل كبير في العديد من العمليات.
بالإضافة إلى ذلك هناك أعطال طبيعية تحصل بسبب استخدام الطائرة وأجزائها المختلفة كالإطارات والبطاريات الدوية والفلاتر والزيوت والهايدروليك والأجزاء المطاطية وغيرها والتي يجب استبدالها في الوقت المناسب.