الوفاء للمقاومة: لإيجاد المخرج المناسب تجنباً للشغور في موقع قيادة الجيش
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
صدر عن كتلة الوفاء للمقاومة، بيان لمناسبة يوم "الشهيد" في 11/11/ من كل عام، وجاء فيه:" هو يومكم يا شهداء "حزب الله"، لا بل إنه يوم احتفاء أمتكم بالفوز الذي سبقتم إليه، وبالنصر الذي أثمره جهادكم وروته دماؤكم..
من أحمد قصير فاتح عهد الاستشهاديين إلى كل الشهداء المقاومين والشهداء القادة وشهداء الأسر والاعتقال والواجب الجهادي، وشهداء الدفاع المقدس الذين حموا البلاد من غزوة الإرهاب التكفيري، وصولا إلى الشهداء على طريق القدس الذين يتصدون لجنون المحتلين وينتصرون لغزة وفلسطين ويدافعون عن ثغور الوطن من أجل أن يأمن شعبه وتصان سيادته وتحفظ إنجازاته.
إنه يوم يلخص مسيرة مباركة يفخر بها الشرفاء ويستلهم منها الأحرار ويتصفح مآثرهم الأوفياء.. ويتعهد مواصلة التضحية لتحقيق كامل أهدافها مجاهدون أبطال، وقيادة بصيرة وشجاعة، وشعب وفي، أبي وسخي، جدير بالحرية والعزة والكرامة، ولعوائل الشهداء من أبنائه موقع الاعتزاز والتقدير والاحترام.
في يوم شهيد حزب الله، ينبغي التأكيد على التزام ثوابته الوطنية وقيمه الفكرية والثقافية والسياسية، وخصوصا لجهة احترام الآخر والتفاعل معه إيجابا ضمن إطار العيش الواحد في الوطن الواحد الذي يحفظ الخصوصيات من جهة وينبذ النزعات العنصرية والتقسيمية من جهة أخرى".
أضاف البيان :"وفي يوم شهيد "حزب الله"، نجدد عهدنا وعزمنا على تحرير بلدنا وتفعيل دوره الحضاري والإنساني وتطوير قدراته وإمكاناته الفعلية والواعدة وإنهاض دولته ومؤسساته وتوطيد التماسك والوفاق الوطني بين مكوناته وتعزيز أمنه واستقراره والتمسك بمعادلة القوة والحماية والنصر، خصوصا إزاء التهديد الصهيوني الدائم للوطن.
إن العدوانية الصهيونية المتوحشة التي تتواصل فصولها ضد غزة وأهلها، هي عينة كاشفة عن مستوى التهديد والخطر الصهيونيين اللذينِ يستوجبان في المقابل اليقظة الدائمة والجهوزية المتنامية والمستمرة".
وتابع البيان:"إن كتلة الوفاء للمقاومة تشدد إدانتها وشجبها للكيان الصهيوني ولجرائم الحرب ولمجازر الابادة التي يرتكبها ضد غزة وأهلها، وتعبر في الوقت نفسه عن دعمها وتضامنها مع المقاومة الشجاعة التي يبديها أبناء غزة الأبطال في سياق دفاعهم المشروع عن وطنهم وقضيتهم العادلة والمحقة. وتحمل الكتلة العدو الصهيوني أيضا مسؤولية التطاول والعدوان على لبنان وتعمد قتل المدنيين والأطفال وارتكاب المجازر فيهم كالمجزرة التي استهدفت نساء وأطفالا وتسببت باستشهاد الحاجة سميرة أيوب وحفيداتها الثلاث من آل شور وبإصابةأمهن هدى حجازي على طريق عيثرون – عيناثا، وكاعتدائه الآثم قبل أيام على سيارات الإسعاف واستهداف المسعفين في (طير حرفا)، ضاربا عرض الحائط بكل القواعد والقوانين".
إن عزت "الكتلة" العائلة المفجوعة جراء هذه المجزرة الأليمة والمتعمدة"، سألت الله عز وجل "أن يمن عليها بالصبر والسلوان وأن يتغمد الشهيدات بواسع رحمته ويسكنهن فسيح جناته وأن يربط على قلب الأبوين بالسكينة ويعجل بشفاء الأم المصابة والمسعفين الجرحى". وشددت على "وجوب الوقف الفوري للعدوان الصهيوني على غزة ولبنان وتؤكد على مسؤولية الإدارة الأميركية في ضبط جنون العدو الصهيوني المبرمج.
أما على الصعيد الداخلي، فجددت "الكتلة" موقفها الداعي إلى ضرورة الإسراع بإنجاز الاستحقاق الرئاسي وإيجاد المخرج المناسب تجنبا للشغور في موقع قيادة الجيش الذي بات استحقاقه داهما"، ونبهت إلى "مخاطر تعطل عمل مجلس القضاء الأعلى نتيجة التناقص الجاري في عدد أعضائه الحاليين".
وأعربت الكتلة عن حزنها "أن نودع اليوم إلى مثواه الأخير، زميلا نائبا سابقا عن قضاء جزين – دائرة الجنوب، كان عضوا مشاركا في كتلة الوفاء للمقاومة وهو الدكتور بيارو فريد سرحال، وأن نتقدم من أهله ومحبيه وعموم اللبنانيين بأحر التعازي والمواساة". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الوفاء للمقاومة
إقرأ أيضاً:
تجنبا للمواجهة.. زيمبابوي تلغي الرسوم على البضائع الأميركية
قال رئيس زيمبابوي إيمرسون منانغاغوا إنه سيقوم بإلغاء جميع الرسوم الجمركية على السلع الواردة من الولايات المتحدة الأميركية من أجل تخفيف الأسعار وتحسين الاستيراد.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أقرّ الأسبوع الماضي زيادة في التعريفات الجمركية بنسب متفاوتة على عدد من الدول من ضمنها جمهورية زيمبابوي بنسبة 18%.
وفي الوقت الذي توعدت فيه القوى العالمية الكبرى مثل الصين والاتحاد الأوروبي وكندا باتخاذ إجراءات انتقامية من الولايات المتحدة، فضّلت بعض الدول الحوار ومنطق الاستجداء من أجل تحسين العلاقات عبر محاولة تصحيح مسار التبادل التجاري مثل جنوب أفريقيا وزيمبابوي.
ولا تصنف الولايات المتحدة شريكا اقتصاديا رئيسيا لدولة زيمبابوي، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بينهما عام 2023 نحو 157 مليون دولار، وتراجع في 2024 إلى 110 ملايين دولار أميركي.
ومؤخرا، توجهت زيمبابوي نحو الصين وروسيا والهند، وأبرمت صفقات تجارية مع العديد من الشركات في تلك الدول.
تمتين العلاقاتورغم أن العديد من الدول أعربت عن قلقها بشأن التعريفات الجمركية التي فرضها ترامب، فإن زيمبابوي وجدت فيها فرصة مناسبة لإعادة تنشيط العلاقات مع واشنطن التي شهدت تراجعا ملحوظا في الأعوام الأخيرة.
إعلانوعلى منصة إكس، كتب رئيس زيمبابوي إيمرسون منانغاغوا "انطلاقا من روح بناء علاقة إيجابية ومتبادلة المنافع مع الولايات المتحدة الأميركية، تحت قيادة الرئيس ترامب، سأوجه حكومة زيمبابوي بتعليق جميع الرسوم الجمركية المفروضة على السلع الواردة من الولايات المتحدة".
وليست هذه المرة الأولى التي تبدي فيها حكومة زيمبابوي مسايرتها لقرارات البيت الأبيض في عهد الرئيس دونالد ترامب.
فعندما أعلنت الولايات المتحدة في فبراير/شباط الماضي ترحيل 530 شخصا من المهاجرين غير النظامين من دولة زيمبابوي، قال الرئيس منانغاغوا إنه يؤيد القرار في إعادة المواطنين الذين لا يقيمون بطرق شرعية.
وتسعى حكومة زيمبابوي إلى إلغاء العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن على الرئيس وعدد من المسؤولين السياسيين.
ففي عام 2024 أدرجت الولايات المتحدة الرئيس إيمرسون منانغاغوا في قائمة قانون عقوبات ماغنيتسكي (قانون يخول الولايات المتحدة فرض عقوبات على منتهكي حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم) بسبب ما قالت إنها انتهاكات جسيمة وقعت بعد فوزه في الرئاسة المثير للجدل عام 2023.
وتقول الولايات المتحدة إن برنامج العقوبات المتعلق بزيمبابوي يستهدف 12 شخصا و3 كيانات أخرى، كما يعطي للشركات الأميركية الحق في مراجعة مصالحها التجارية في البلاد.
وتصنف زيمبابوي بأنها واحدة من الدول الأفريقية الغنية بمعادن الذهب والنيكل والحديد والنحاس والقصدير والحديد، ويعد التبغ أكثر صادراتها إلى الأسواق الأميركية.