حقيبة جلد تمساح من لويس فيتون بمليون دولار... وبيتا تعترض
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تعرضت دار أزياء "لويس فويتون" الفرنسية لهجوم حاد من منظمة حقوق الحيوانات "بيتا"، بسبب إصدار حقيبة يد مصنوعة من جلد التمساح الطبيعي بقيمة مليون دولار.
وفيما قدّم فاريل ويليامز مدير الإبداعات في لويس فيتون هذه الحقيبة للجمهور باعتبارها "آخر صيحات الموضة ومتوافرة بأربعة ألوان"، وصفت جمعية "بيتا" الحقيبة بأنّها "عرض همجي للقسوة على الحيوانات"، حسب ما ذكر موقع TMZ في تقرير نشره اليوم وأرفقه بالبيان الذي أصدرته منظمة بيتا تعليقاً على هذه الحقيبة الجديدة التي أطلق عليها "المليونير".
هاجمت بيتا في البيان دار أزياء لويس فيتون بسبب اختيارها فاريل ويليامز لهذا المنصب، واعتبرت أنه كان الأجدر أن تعتمد الإنجازات الجديدة باختيار الأقمشة النباتية التي يفضلها المستهلكون المهتمون بالبيئة. كما اعتبرت بيتا أن "استخدام الحيوانات في الموضة ليست جميلة بل إساءة"، متهمة فاريل بالجلوس خاملاً بينما يتم سلخ جلود التماسيح من أجل متعة الأغنياء.
Louis Vuitton “Millionaire” Speedy bag by Pharrell Williams in 4 more new colors is available for $1M ???????? pic.twitter.com/MH4FTbalKB
— garçon (@boymolish) November 5, 2023 وفي بيانها، انتقدت الطرق الهمجية التي تُعامل بها الحيوانات من أجل صنع هذه السلع الفاخرة، واستشهدت بحادثة وقعت قبل أسابيع بين المشاهير الهووسين بالموضة مثل كاردي بي التي وجهت لها المنظمة رسالة شديددة اللهجة إثر تفاخرها بهدية تلقتها من زوجها أوفست بمناسبة عيد ميلادها وهي ثلاث حقائب تمساح هيرميس بيركين بقيمة 500 ألف دولار تقريباً .
استعرضت المنطمة في بيانها حوادث التعذيب اللاأخلاقية بحق الحيوانات خلال سلخ جلدها وهي على قيد الحياة من أجل صناعة الملابس والإكسسوات الفاخرة للأثرياء.
وتابعت الرسالة: "وجد تحقيق أجرته منظمة بيتا آسيا أن العمال في موردي LVMH قاموا بقطع أعناق التماسيح الحية وفتحوا قضبان معدنية أسفل العمود الفقري بينما كانوا لا يزالون واعين. وكشف تحقيق آخر أن العمال ضربوا الثعابين بشكل متكرر على الرأس، مما أدى إلى تعليقها". في الهواء، وينفخ أجسادهم بالماء، وينزع أحشائهم – حتى وهم يتحركون.
لم يقتصر الأمر على التماسيح، بل امتد إلى الثعابين، التي جرى ضربها بشكل متكرر على الرأس، ثم تعليقها في الهواء، قبل نفخ أجسادها بالماء، ونزع أحشائها، وأخيراً سلخ جلودها من أجل الحقائب والأحذية.
طلبت لانغ من فاريل الذهاب إلى إحدى مزارع تربية التماسيخ في آسيا، ومتابعة العملية الهمجية في قتل الحيوانات، من أجل صناعة حقائب "المليونير"، محذّرة من أن ما سيشاهده لن يكون لطيفاً أبداً، ولن تكون الرحلة ممتعة. وبينما ختمت رسالتها بأنّ "قتل الحياة البرية من أجل حقيبة ليس أمراً رائعاً، بل هو قتل بدم بارد.. فهل أنت مستعد لهذه الرحلة؟".
وعلق موقع "تي أم زاد" في نهاية تقرير نشره اليوم بالقول: "فاريل لم يستجب أي طلب أو دعوة من منظمة "بيتا" أو غيرها على الأفعال الشنعية بحق الحيوانات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فرنسا من أجل
إقرأ أيضاً:
مشهد «جحيم» في إندونيسيا.. تمساح يحمل امرأة بين «فكيه» ويستعرض جثتها!
شهدت إندونيسيا حادثة مأساوية، حيث أظهر مقطع فيديو، مرعب، “لحظة خروج تمساح من نهر، يحمل امرأة بين فكيه، بعد أن جرّها إلى تحت الماء، وعضّها حتى الموت”.
وفي التفاصيل، وبحسب وسائل إعلام محلية، “كانت “تارتي كولينغسوسو”، البالغة من العمر 43 عاما، تجمع السبانخ المائية من نهر “إير بياك” في إندونيسيا مع صديقاتها، عندما علق الزاحف الضخم بساقها، وصرخت الأم المرعوبة طلبا للمساعدة خلال الهجوم، ولوّحت بذراعيها وهي تُكافح يائسةً للبقاء فوق الماء، وأمسكت “تارتي” بأيدي صديقاتها، فحاولن سحبها إلى ضفة النهر، لكن الحيوان المفترس انتزعها من قبضتهن”.
ووفق المعلومات، “تمكنت الصديقات من الفرار، وركضن إلى قريتهن للإبلاغ عن الحادث، ولكن عندما هرع رجال الإنقاذ والسكان المحليون إلى مكان الحادث، كانت “تارتي” قد فارقت الحياة بين فكي “الوحش النهري”.
ووفق الفيديو، “أبانت اللقطات الحيوان المفترس وهو يسبح بالقرب من اليابسة والمتفرجين ممسكا بجثة القروية الهامدة، واستمر التمساح في الدوران حول النهر، متماوجا صعودا وهبوطا، وشعر المرأة الطويل ينسدل بشكل مخيف تحت الماء، بينما سُمع صراخ الناس وهتافاتهم وهم في رعب”.
هذا “ولم يتمكن السكان المحليون من انتشال جثتها إلا بعد حوالي ساعتين من إطلاق سراحها من فكي التمساح، ويُعد الأرخبيل الإندونيسي موطنا لـ14 نوعا من التماسيح، مع وجود عدد كبير من تماسيح مصبات الأنهار الضخمة والعنيفة”.
وتشهد إندونيسيا “أكبر عدد من هجمات التماسيح المالحة في العالم، حيث بلغ عدد الهجمات نحو 1000 في العقد حتى عام 2023، مما أسفر عن مقتل أكثر من 450 شخصا”.