كشف مسؤولون أمريكيون، لشبكة "سي أن أن"، تحضيرات واشنطن لاستهداف منشأة لتخزين الأسلحة في سوريا تابعة للحرس الثوري الإيراني، الأربعاء، ردا على الهجمات التي تشنها الجماعات المدعومة من إيران على القوات الأمريكية في المنطقة.

وقال مسؤول عسكري أمريكي إن الانفجارات التي حدثت في المنشأة التي ضربتها طائرتان مقاتلتان أمريكيتان من طراز F-15 أمس الأربعاء تشير إلى أنها كانت تحتوي على أسلحة تعتقد الولايات المتحدة أنها استخدمت "في العديد من الضربات التي وقعت ضد قواتها في سوريا".



وأضاف المسؤول: "لقد استخدمنا ذخائر دقيقة، حيث كان الجيش الأمريكي يراقب الموقع لفترة من الوقت قبل الضربة للتأكد من أن ذلك سيتم بأقل عدد ممكن من الضحايا ويمنع الحرس الثوري من استخدامها".



وتابع، "أننا على يقين تام من أن القصف لم يتسبب في خسائر مدنية، وأن الأفراد إذا كانوا هناك فهم من مرتبطين بالحرس الثوري الإيراني من حيث الجماعات التابعة لهم".

وسبق أن ذكر مسؤول في البنتاغون، أن الولايات المتحدة اتخذت "إجراءات إضافية للتواصل مباشرة مع إيران" وسط الحرب في غزة، وأن واشنطن "لا تسعى إلى تصعيد الصراع في المنطقة".

وأضاف، "في ضوء التوترات المتزايدة الناجمة عن الصراع المستمر بين إسرائيل وحماس، اتخذنا إجراءات إضافية للتواصل مباشرة مع إيران والجماعات المتحالفة معها في العراق ولبنان وشركائنا الإقليميين".



وتابع: "نهدف إلى توضيح أنتا ليس لدينا أي نية لتصعيد الصراع في المنطقة، وأن التزامنا بالدفاع عن النفس وحماية الأفراد الأمريكيين يظل كما هو".

وفي ذات السياق نقلت "سي أن أن" عن مسؤول عسكري أمريكي كبير قوله، إن الولايات المتحدة أخطرت روسيا من خلال خط عدم الاشتباك بشأن الغارة على المنشأة.

وأكد مسؤول أمريكي، أن الولايات المتحدة وضعت بطاريات صواريخ  باتريوت إضافية في قواعدها في الشرق الأوسط نتيجة للهجمات المستمرة التي تشنها الجماعات المدعومة من إيران في العراق وسوريا.



وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، في وقت سابق، عن نشر عدد غير معروف من بطاريات باتريوت من الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط، لكنه لم يكشف عن مكان إرسالها على وجه التحديد.

وأمس الأربعاء قتل 9 أشخاص في سوريا جراء غارة جوية شنتها الولايات المتحدة على منشأة لتخزين الأسلحة قالت إنها تابعة لإيران، بما في ذلك مواقع عسكرية ومستودع أسلحة" في مدينة دير الزور شرقي البلاد، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية سوريا الإيراني الولايات المتحدة القصف روسيا دير الزور إيران سوريا الولايات المتحدة قصف روسيا سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

سوريا: القبض على مسؤول حاجز المليون "أبو جعفر مخابرات"

تمكن جهاز الأمن العام في ضاحية قدسيا بريف دمشق، من إلقاء القبض على المدعو محمد أسعد سلوم، الملقب بـ"أبو جعفر مخابرات"، والذي كان مسؤولاً عن حاجز المليون في منطقة الزبلطاني بمدينة دمشق.

ووفقاً لـ"تلفزيون سوريا"، أفادت مصادر أمنية أن عملية القبض جاءت بعد عملية متابعة دقيقة للتحركات المشتبه بها، حيث جرى توقيفه في أحد الأماكن التابعة للضاحية.

#دمشق
جهاز الأمن العام في ضاحية قدسيا يلقي القبض على الم.جرم محمد أسعد سلوم الملقب أبو جعفر مخابرات #مسؤول حاجز المليون في الزبلطاني .. pic.twitter.com/ITuSEjQpwu

— drhafezster (@drhafezster) March 2, 2025 من هو أبو جعفر؟

كان تابعاً لإدارة المخابرات الجوية، ويعد أحد العناصر الكبار البارزين في منطقة الزبلطاني، وفي دمشق أيضاً، كونه كان مسؤولاً عن ذلك الحاجز الشهير بفرضه الإتاوات الكبيرة على المدنيين والتجار، والتضييق عليهم خلال حكم النظام السابق.

ويعد حاجز الزبلطاني، أحد حواجز الإتاوات الكبرى المنتشرة في محيط العاصمة، والتي كانت تبث الرعب في قلوب المواطنين، بسبب ممارساتها القمعية واختفاء الكثير منهم أثناء مرورهم عليها.

ابتزاز مالي

وكانت تلك الحواجز ‏تفرض إتاوات (خوّات) على الذين يمرون عبرها، وخصوصاً أصحاب المصالح التجارية، لتجني بذلك ملايين الليرات السورية ‏يومياً، وأطلق عليها تبعاً لذلك أسماء عديدة بدأت بـ "حاجز المئة ألف"، مروراً بـ "حاجز المليون"، ووصولاً إلى "حاجز ‏الـ3 ملايين".‏

وكان حاجز الزبلطاني يقع مقابل "سوق الهال"، وهي السوق المركزية لتوزيع الخضار والفواكه في مدينة ‏دمشق وريفها. واكتسب ذلك الحاجز موقعاً استثنائياً أتاح له له تركيز الابتزاز المالي على شرائح التجار والصناعيين؛ إذ استغل حاجة الشاحنات المحملة بالخضار ‏للدخول والخروج من سوق الهال، وفرض عليها إتاوات كبيرة تختلف بحسب الحمولة والبضاعة.

مقالات مشابهة

  • تصعيد دبلوماسي: مسؤول كندي يهدد بقطع الكهرباء عن الولايات المتحدة رداً على الرسوم الجمركية
  • سوريا: القبض على مسؤول حاجز المليون "أبو جعفر مخابرات"
  • مسؤول أمريكي: ترامب يأمر بتجميد المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا
  • الولايات المتحدة تعلّق المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
  • هل انسحاب أمريكا من صندوق النقد والبنك الدولي سيغير قواعد اللعبة؟
  • مسؤول أمريكي سابق يتحدث حول شكل «نظام الحكم القادم» في سوريا!
  • العطيشان يروي تفاصيل قصف منزله واحتلال الخفجي خلال الغزو العراقي.. فيديو
  • مسؤول أمريكي: الدولة المركزية بسوريا ستدفع واشنطن لدعم قسد
  • بزشكيان: إيران تواجه حرباً شاملةً مع العدو الأمريكي