استقبل الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس، السفير شريف ندا، سفير مصر الجديد لدى بوركينا فاسو، لمناقشة سبل تعزيز دعم الأزهر لأبناء بوركينا فاسو.

وقال فضيلة الإمام الأكبر إن سفراء مصر في القارة الأفريقية يستطيعون أن يتركوا بصماتهم وأن يعززوا من القوى الناعمة لمصر حال تنبهوا لأهمية الأزهر بالنسبة للقارة وللشعوب الأفريقية، والعمل على تعزيز العلاقات المصرية بكافة الدول الأفريقية من خلال العناية والاهتمام بالمنح الدراسية ودورات تدريب الأئمة والوعاظ التي يقدمها الأزهر لأبناء أفريقيا.

 

وأكد فضيلة الإمام الأكبر أن الأزهر معني بالاهتمام بالشعوب الأفريقية ودعم استقرار الدول القارة واستقلالها، مشيرا إلى استعداد الأزهر لافتتاح مركز لتعليم اللغة العربية في بوركينا فاسو بما يلبي احتياجات المسلمين هناك في تعلم لغة القرآن الكريم واتقانها، وتكثيف الدورات التدريبية التي تقدمها أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ لوعاظ بوركينا فاسو.

من جانبه، أعرب السفير المصري لدى بوركينا فاسو عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقديره لما يقوم به فضيلة الإمام الأكبر من جهود لدعم قضايا الأمة الإسلامية والمسلمين حول العالم، مؤكدا أنه سيولي اهتماما كبيرا لتيسير أمور الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر وكذلك استقدام الأئمة من بوركينا فاسو لتدريبهم بأكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحمد الطيب الإمام الأكبر الإمام الأكبر شيخ الازهر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب شيخ الازهر

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: تعلم اللغة العربية عبادة لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب،شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال حديثه اليوم بالحلقة التاسعة من برنامج «الإمام الطيب»، أن اسم "المقيت" هو أحد أسماء الله الحسنى الثابتة بالقرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع الأمة، مشددًا على أهمية فهم الدلالات اللغوية العميقة لهذا الاسم لتعميق الإيمان وإدراك عظمة الخالق.

وبيّن شيخ الأزهر، أن اسم الله "المقيت"، ورد في القرآن الكريم في سورة النساء: ﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مَقِيتًا﴾، وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي يعدد أسماء الله الحسنى، موضحا أن أصل المقيت مشتق من "القوت" الذي يُقيم حياة الإنسان، موضحًا أن الفعل "قاتَ يَقُوت" يرتبط بتوفير الطعام والشراب كضرورة لبقاء الأحياء، وهو ما ينطبق على الله تعالى كمُمدِّد الأرزاق لكل المخلوقات، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا﴾.  

كما تطرق إلى الخلاف اللغوي حول معنى "المقيت"، حيث ذهب بعض العلماء إلى أن الاسم يحمل معنى "الشاهد" أو "القادر"، مستندين إلى تفسير ابن عباس رضي الله عنهما الذي فسَّر "مقيتًا" بـ"قادرًا"، وإلى استشهادات من الشعر الجاهلي الذي استخدم اللفظ بمعنى القدرة على الفعل، مثل قول الشاعر: «كُنتُ عَلَى مَسَاءَتِهِ مَقِيتًا» (أي قادرًا على رد الإساءة).  

وأشار شيخ الأزهر إلى أن اللغة العربية تُعد أداةً أساسية لفهم القرآن الكريم، لافتًا إلى أن بعض اشتقاقات الأسماء – مثل "المقيت" – قد تخرج عن القياس النحوي المألوف، لكنها تثبت بالسماع (كاستخدامها في القرآن والشعر العربي)، حيث أعطانا معنى شاهد بحروف مختلفة عن المصدر، مؤكدًا أن «السماع حجة لا تُعلَّل، بينما القياس يُعلَّل».  

وختم الإمام الأكبر حديثه بالتأكيد على أن تعلم اللغة العربية عبادة، لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى، الذي نزل بلسان عربي مبين، مشيرًا إلى أن إعجاز القرآن لا ينفد، وأن من إعجاز القرآن أنك تجد المفسر مثلا حجة في البلاغة، أو فقيه يملأ تفسيره من هذا الفقه، كما أن كل عصر يكتشف فيه جوانب جديدة من حكمته.

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر: العلماء اتفقوا على أنه لا ترادف في أسماء الله الحسنى
  • الجامع الأزهر يمتلئ بالمصلين في العشاء والتراويح بالليلة العاشرة من رمضان
  • شيخ الأزهر يوضح الدلالات اللغوية والشرعية لـ اسم الله «المقيت»
  • شيخ الأزهر: تعلم اللغة العربية عبادة لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى
  • صافرة من بوركينا فاسو تضبط لقاء صقور الجديان وجنوب السودان
  • شيخ الأزهر: الله حفظ القرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع
  • شيخ الأزهر: حفظ الله يشمل كل الناس.. سواء المطيعون أو العصاة
  • الإمام الطيب : حفظ الله يشمل كل الناس المطيعين والعصاة
  • شيخ الأزهر يعزي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية في وفاة شقيقه
  • شيخ الأزهر: حفظ الله يشمل كل الناس المطيعون منهم والعصاة