التقى وزير العمل حسن شحاتة، اليوم الخميس، مع مجلس إدارة الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء برئاسة المهندس محمد سامي سعد ، وذلك بمقر "الاتحاد" بمدينة نصر،لبحث مجموعة من الملفات المشتركة، وتعزيز التعاون والتنسيق بشأنها.

وزير العمل يفتتح فعاليات الأسبوع الكويتي الرابع عشر بالقاهرة.. ويؤكد: التحديات المتلاحقة تستدعى التكامل وزير العمل يفتتح فعاليات الأسبوع الكويتي الـ14 بالقاهرة.

. اليوم

ويأتي ذلك في إطار  تنفيذ خطة "الوزارة" بترسيخ ثقافة الحوار الإجتماعي بين أطراف العمل والإنتاج الثلاثة من حكومة وأصحاب أعمال وعمال،حيث جرى النقاش والحوار عن تعزيز التعاون للمزيد من رعاية وحماية العاملين في هذا القطاع الاستراتيجي الذي يعمل فيه 6 ملايين عامل في 25 الف شركة، وكذلك تبادل وجهات النظر بشأن تعديلات على مشروع قانون العمل رقم 12 لسنة 2003،المعروض حاليا على البرلمان ،والتي تهدف إلى تحقيق المزيد من" الآمان الوظيفي" للعاملين ،وكذلك التشجيع على الاستثمار، حيث تطرق "الوزير" إلى بدء فعاليات "الحوار "بهذا الشأن عن طريق المجلس الأعلى للحوار المجتمعي بين كافة الأطراف المعنية بتكليف من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وبدأت زيارة الوزير  شحاتة بجولة داخل مقر "الإتحاد المصري لمقاولي البناء والتشييد"،وتفقد قسم الدمغة ،وإستمع إلى خطة الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء نحو "الرقمنة".

ومع بداية الإجتماع بين" الوزير "ومجلس الإدارة"، رحب" رئيس الاتحاد" بالوزير حسن شحاتة، وأثنى على قرار مجلس الوزراء باستبدال اسم" الوزارة" من" القوى العاملة" إلى" العمل "بما يؤكد حرص الدولة على التنسيق بين أطراف العمل الثلاثة، وقال أنه من حسن الحظ أن وزير العمل الحالي حريص على التوازن بين مصلحة طرفي العملية الإنتاجية،وتطلع إلى المزيد من التعاون والتنسيق بشأن مشروع قانون العمل الجديد لتغيير بيئة العمل الحالية، وقال أنه "قانون المستقبل" كونه سوف يتعامل مع ملفات وقضايا وتحديات جديدة، مشيداً أيضاً بتوجيه "الوزير" بتشكيل لجان مشتركة بين "الوزارة" و" الإتحاد" للتنسيق خلال الفترة المقبلة.

وبحسب بيان صحفي عن "الوزارة" تحدث الوزير حسن شحاتة عن حرصه على التواصل مع كافة أطراف العمل والإنتاج ،مستشهداً بتغيير اسم" الوزارة" إلى وزارة العمل ،وهذا يعني أنها أصبحت معنية بحقوق وواجبات صاحب العمل والعامل.

ودعا مجلس إدارة الاتحاد بسرعة ارسال رؤيتهم بشأن مشروع قانون العمل،حتى تكون رؤية جميع الأطراف مطروحة خلال مناقشة هذا القانون العام.

كما أكد " الوزير "على أهمية التعاون مع "الإتحاد" في مجال التدريب المهني،وتطوير مراكز التدريب،وكذلك حث المقاولين على تسجيل أسماء العمال في كافة العمليات،في منظومة العمالة غير المنتظمة التابعة لمديريات العمل في كافة المحافظات بهدف التوسع في قاعدة بياناتها، وتقديم الخدمات لها.

ويأتي ذلك في إطار تنفيذ توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية،وكذلك التعاون في توفير آليات واشتراطات السلامة الصحة المهنية و"التأمين والإجتماعي" داخل المنشآت لتوفير بيئة عمل أمنة للعمال،بما سيعود بالنفع أيضا على صاحب العمل بزيادة الإنتاج.

وخلال الإجتماع جرت نقاشات بشأن  التعاون في قطاع التدريب المهني، والمشاركة في التدريب على المهن التى يحتاجها قطاع التشييد والبناء وإجراء الاختبارات لاستخراج شهادات قياس مستوى المهارة للشباب،وتفعيل آليات التعاون والتنسيق على  تحقيق الهدف من تطوير مهارات العاملين بقطاع التشييد والبناء لإعدادهم لسوق العمل في الداخل والخارج ..وفي ختام اللقاء قام رئيس الاتحاد بعرض تقديمي بشأن دور ورؤية وتاريخ الاتحاد المصري لمقاولي البناء والتشييد.

يشار إلى أن الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء تأسس بالقانون رقم (104) لسنة 1992،لتنظيم مهنة المقاولات، لرعاية مصالح أعضائه وتمثيلهم أمام الجهات المختصة، وتحقيق الأهداف العامة للدولة،والمساهمة في رفع قيمة الناتج القومي المحلي،وتنفيذ المشروعات القومية..ويعمل تحت مظلته نحو  25 ألف شركة،و يتمثل الدور المنوط به وضع الأحكام المنظمة لحصر وترتيب وتصنيف المقاولين، والعمل على أن يكون لأعضائه المصريين النصيب الأوفر في تنفيذ المشروعات، والدفاع عن مصالح أعضائه أمام القضاء، وتوثيق الروابط وتبادل الخبرات مع الاتحادات والمنظمات الإقليمية والدولية المماثلة. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير العمل حسن شحاته الاستثمار التشیید والبناء وزیر العمل

إقرأ أيضاً:

معلومات الوزراء يستعرض تأثير التحول الأخضر في البناء والتشييد على مستقبل الاقتصاد العالمي

أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن التحول الأخضر في قطاع البناء والتشييد يُعد إحدى القضايا الرئيسة التي تواجهها الصناعات في العصر الحديث، فمع تزايُد الوعي البيئي والاتجاه العالمي المتزايد الذي تصاحبه سياسات وإجراءات دولية وإقليمية ووطنية للحد من تأثيرات الأنشطة البشرية على البيئة لضمان استدامتها للأجيال القادمة، أصبح قطاع البناء والتشييد يتجه بشكل متزايد نحو تبني ممارسات وأساليب خضراء وأكثر استدامة.

جاء ذلك خلال تحليل جديد أصدره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، حول التحديات والآفاق المستقبلية للتحول الأخضر في قطاع البناء والتشييد، بالإضافة إلى دوافع التحول الأخضر في القطاع، والفوائد المرتبطة بهذا التحول، إلى جانب دور وتأثير ذلك على مستقبل الاقتصاد العالمي.

ويتمثل هذا التحول في تحسين كفاءة استخدام الطاقة، وتقليل انبعاثات الكربون، وتعزيز استخدام المواد الصديقة للبيئة، وتطبيق تكنولوجيات مبتكرة تدعم الاستدامة.

وأوضح التحليل، أن قطاع البناء والتشييد يُشكل أحد أكبر المساهمين في انبعاثات الكربون على مستوى العالم، إذ يتسبب في حوالي 37% من إجمالي الانبعاثات الكربونية العالمية، ويشمل القطاع الصناعات الثقيلة المرتبطة به كالفولاذ والأسمنت، وتلك الصناعات تُعد من أبرز المصادر التي يصعب تقليل انبعاثاتها، ونتيجة لهذا التأثير الكبير للقطاع في تفاقُم مشكلة تغير المناخ، أصبحت الحاجة إلى التحول الأخضر في البناء أمرًا ملحًّا.

وأضاف التحليل، أن في السنوات الأخيرة، تزايدت الأولويات العالمية لمكافحة تغير المناخ، وهو ما دفع قطاع البناء إلى تبني تقنيات وأساليب مبتكرة للحد من أثره البيئي، كما أن الجهود الدولية المبذولة لمكافحة تغير المناخ، مثل اتفاقية باريس للمناخ التي تهدف إلى تقليل انبعاثات الكربون، قد زادت من الضغط على القطاعات المختلفة، بما في ذلك قطاع البناء، من أجل التحول إلى ممارسات أكثر استدامة.

ولفت إلى أن التحول الأخضر في هذا القطاع لا يقتصر على تقليل الانبعاثات فقط، بل يشمل أيضًا تحسين الكفاءة في استخدام الموارد مثل الطاقة والمياه، وتقليل النفايات الناتجة عن العمليات الإنشائية، ويترتب على ذلك فوائد اقتصادية واجتماعية كبيرة، أبرزها: توفير تكاليف تشغيل المباني، وتحسين جودة حياة السكان، وتعزيز الاستدامة بشكل عام.

وأشار التحليل إلى وجود العديد من الفوائد للتحول الأخضر في قطاع البناء والتشييد، بداية من الفوائد الاقتصادية، مرورًا بتعزيز القدرة التنافسية، ووصولًا إلى المكاسب البيئة.

واستعرض التحليل تلك الفوائد والمتمثلة في تحسين الكفاءة الاقتصادية، وتعد من أبرز الفوائد التي يقدمها التحول الأخضر في قطاع البناء، حيث تشير الدراسات إلى أن المباني التي تمتاز بالاستدامة وتحمل شهادات مثل (LEED) (الريادة في تصميم الطاقة والبيئة) تحقق قيمًا عُليا بفضل كفاءتها في استهلاك الطاقة، مما يؤدي إلى زيادة في قيمتها الإيجارية وارتفاع قيمتها السوقية.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن لتصاميم المباني وأنظمة الطاقة الفعالة أن تقلل بشكل كبير من التكاليف التشغيلية على المدى الطويل، مما يعزز القدرة التنافسية لأصحاب المشروعات والمطورين.

كما كشف تحليل أجرته مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG)، أن الشركات التي تتميز بتطبيق أفضل الممارسات في مجال مؤشرات الاستدامة تحقق انخفاضًا ملحوظًا في مخاطر الحوكمة البيئية والاجتماعية (ESG)، مما ينعكس إيجابًا على تقييماتها السوقية، حيث تسجل زيادة تتراوح بين 10% و15%.

بجانب فتح أسواق جديدة وتعزيز القدرة التنافسية، إذ أن التحول الأخضر في البناء والتشييد يفتح أيضًا آفاقًا جديدة للأسواق، فمع تزايُد الاهتمام بتقنيات البناء المستدامة، أصبحت المواد الخضراء والتصاميم الصديقة للبيئة أكثر جاذبية، وهو ما يُعزز القدرة التنافسية للشركات في هذا القطاع.

بالإضافة إلى وجود مكاسب بيئية واجتماعية، عندما يتم تطبيق ممارسات البناء الأخضر، فإن الفوائد البيئية والاجتماعية تكون بارزة، فعلى المستوى البيئي يعمل التحول الأخضر في البناء على تقليل انبعاثات الكربون وتحسين جودة الهواء داخل المباني، فضلًا عن الحد من استهلاك المياه والطاقة.

وأشار التحليل إلى أن الحوافز المالية والسياسات الحكومية تلعب دورًا كبيرًا في دعم التحول الأخضر، ففي بعض الأسواق قد تكون اللوائح المتعلقة بالبناء الأخضر غير كافية أو متناقضة، مما يؤدي إلى تقليل الحوافز لتطبيق ممارسات الاستدامة، لذلك من المهم تطوير بيئة تنظيمية تدعم الاستثمار في البناء الأخضر من خلال توفير الحوافز المالية والإعفاءات الضريبية.

كما تقوم التكنولوجيا بدور بارز في القطاع، فقد شهد قطاع البناء تحولات كبيرة نتيجة لاستخدام التكنولوجيات الحديثة التي تدعم الاستدامة، ومن أبرز هذه التكنولوجيات: "التكنولوجيا العقارية" التي تشمل استخدام الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والبيانات الكبيرة لتحسين كفاءة استخدام الموارد في المباني.

وأوضح التحليل- في ختامه أن التحول الأخضر في قطاع البناء والتشييد يُعد خطوة حاسمة نحو تحقيق التنمية المستدامة في العالم، ومن خلال تبني ممارسات وتقنيات البناء المستدامة يمكن الحد من الانبعاثات الكربونية، وتحسين كفاءة استخدام الموارد، وتوفير بيئات معيشية وصحية للمجتمعات.

اقرأ أيضاًمعلومات الوزراء يستعرض تقرير «كابيتال إيكونوميكس» حول التوقعات الاقتصادية العالمية 2025

معلومات الوزراء يصدر عددا من نشرة القاعدة القومية للدراسات متعلقة بتكتل البريكس

معلومات الوزراء يُبرز جهود التوطين المحلي لصناعة الهواتف المحمولة في مصر

مقالات مشابهة

  • وزير العمل يزور جمهورية تشاد.. مناقشة تعزيز التعاون الثنائي في مجالات التدريب
  • معلومات الوزراء يستعرض تأثير التحول الأخضر في قطاع البناء والتشييد على مستقبل الاقتصاد العالمي
  • معلومات الوزراء يستعرض تأثير التحول الأخضر في البناء والتشييد على مستقبل الاقتصاد العالمي
  • «معلومات الوزراء»: قطاع البناء والتشييد يتسبب في 37% من الانبعاثات الكربونية عالميا
  • وزير العمل يبحث مع سفير الفلبين سُبل التعاون المًشترك
  • وزير العمل يلتقي سفير الفلبين لدى القاهرة لتفعيل سُبل التعاون المشترك
  • الوزير الأمير يرأس اجتماعًا لمناقشة آلية تطوير العمل الإداري بوزارة النفط والمعادن
  • وزير العمل يلتقي سفير الفلبين بالقاهرة لبحث سبل التعاون في عدة ملفات
  • وزير العمل يلتقي سفير الفلبين بالقاهرة لبحث تفعيل سُبل التعاون المًشترك
  • رئيس مجلس الوزراء يناقش مع الوزير قحيم أداء وزارة النقل والأشغال العامة