"سورة القصص".. دروس وعبر من قصص الأنبياء
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
"سورة القصص".. دروس وعبر من قصص الأنبياء.. تعد سورة القصص السورة رقم 28 في القرآن الكريم، وتتألف من 88 آية، وتتحدث هذه السورة عن عدة قصص من التاريخ الإسلامي والإسرائيلي، وتبرز فيها حكمة الله وعدله في التعامل مع البشر.
وتتضمن السورة قصصًا عن نبي موسى ونبي إبراهيم، وتسلط الضوء على قدرة الله على توجيه الأمور وفتح الأبواب للمؤمنين.
من فضائل سورة القصص ما يلي:-
فضائل وبركات سورة النحل في حياتنا اليومية "الفضائل العظيمة لسورة هود".. دروس وعبر من قصص الأنبياء الفوائد العظيمة لقراءة سورة الملك في حياة المسلم1- تحتوي سورة القصص على عدة قصص من الأنبياء والمرسلين، مما يوفر دروسًا وعبرًا للمسلمين في كيفية التعامل مع التحديات والابتلاءات.
2- تسلط الضوء على قدرة الله على توجيه الأمور وفتح الأبواب للمؤمنين، سواء في الظروف الصعبة أو المواقف اليسيرة.
3- تؤكد على أهمية الصبر والثبات في وجه الضغوط والمحن.
4- توضح السورة أن الله يحفظ وينصر المؤمنين حتى يتحقق لهم النجاح والتمكين.
5- تدعو السورة إلى التفكر في آيات الله وتأمل العبر والدروس التي تتضمنها القصص المذكورة.
6- تبين السورة عظمة القرآن الكريم وأثره في توجيه البشر وتحقيق السعادة والسداد في الدنيا والآخرة.
مواضيع سورة القصصتحتوى سورة القصص على عدة مواضيع مهمة، منها:-
"سورة القصص".. دروس وعبر من قصص الأنبياء1- قصص الأنبياء: تتضمن السورة قصصًا مثل قصة نبي موسى وقوم فرعون، وقصة نبي شعيب وقومهم المدين، وقصة نبي إبراهيم وابتلاه بتضحية ابنه إسماعيل.
2- التوحيد والعقيدة: تؤكد السورة على التوحيد وأن الله هو الوحيد الذي يستحق العبادة والطاعة.
3- العبر والدروس: تحتوي القصص في هذه السورة على العديد من العبر والدروس التي يمكن أن يستفيد منها المسلمون في حياتهم اليومية.
"سورة القصص".. دروس وعبر من قصص الأنبياء4- الصبر والثبات: تظهر السورة أهمية الصبر والثبات في وجه الصعوبات والابتلاءات، وكيفية الاعتماد على الله في كل الظروف.
5- العدالة والعدل: تبرز السورة عظمة الله وعدله في التعامل مع البشر وفي تدبير الأمور.
6- الرسالة النبوية: تسلط السورة الضوء على أهمية الرسل والأنبياء في نشر الرسالة الإلهية وهداية البشر.
7- التدبر والتفكر: تدعو السورة المسلمين إلى التفكر في آيات الله والتأمل في القصص المذكورة لاستخلاص العبر والعظات.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
البطريرك لويس روفائيل ساكو: الشرق مهد الأنبياء وأرض الحضارات والأمجاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، “المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام” (لوقا 2/ 14) ، هذه كلماتُ الرجاء من السماء لمستقبل البشرية المُتعَبة، وسط الحالة الاستثنائية الراهنة التي تعيشها شعوب المنطقة بقلق وخوف، يأتي احتفال المسيحيين بعيد ميلاد المسيح، ميلاد الرجاء وقِيَم الأُخُوَّة والمحبة والسلام والأمان والخير للجميع. رسالة المسيح كانت ولا تزال من أجل إنسانية أكثر صدقا وبيئة تليق بالكرامة البشرية. علينا ان نولد من جديد ونبدأ مسيرة جديدة..
وأضاف “ساكو” خلال رسالة الميلاد هذ العام، أن الكنيسة الكلدانية لا تُخفي قلقها ومخاوفها إزاء ما يجري، تؤكد صلاتَها في أيام عيد الميلاد، من أجل السلام والأمان في المنطقة والعالم، وتُعبِّر عن تضامنها مع كل الذين يعيشون ظروفاً صعبة وقلقة والحاجة في غزة ولبنان وسوريا وفي أماكن أخرى.
وتابع “ساكو” : إنطلاقا من رسالة الميلاد للسلام، تُناشد الكنيسة الكلدانية جميع قادة العالم للتحلّي بالمسؤولية والشجاعة، لايجاد حلولٍ سلمية دائمة للصراعات الدائرة في المنطقة. حلول ترتقي الى تطلعات شعوبِها الى أمن راسخ وإصلاح شامل، واستعادة حقوقهم وكرامتهم وسيادة بلدانهم.
واستطرد “ساكو” ، الشرق مهد الأنبياء وأرض الحضارات والأمجاد، ويحتاج في هذه الظروف العصيبة الى العقلانية والحكمة والتمييز وتضافر الجهود في تحقيق المصالحة الوطنية والمضي قُدماً نحو مستقبل أفضل وليس الانجرار الى مزيد من النزاعات والانقسامات.
واشار بطريرك الكلدان، إلي ما قاله قداسة البابا فرنسيس في رسالته بيوم السلام العالمي الذي يُحتَفَل به في الأول من يناير 2025: “لتكن سنة 2025 سنة ينمو فيها السّلام! السّلام الحقيقيّ والدّائم، الّذي لا يتوقّف عند مراوغات الاتفاقيّات أو على طاولة أنصاف الحلول الإنسانيّة. لنسعَ إلى السّلام الحقيقيّ، الّذي يمنحه الله لقلب تجرَّد من السّلاح، وقلب يتغلّب على اليأس من أجل مستقبل، كلّه رجاء، يؤمن أنّ كلّ إنسان هو غنًى لهذا العالم”.
وتابع “ساكو” : بخصوص العراق، ندعو للعودة الى الهوية الوطنية الجامعة وبناء الدولة على المواطنة، وفق أسس حديثة تضمن المساواة لجميع العراقيين، وحصر السلاح بيدها ومحاربة الفساد، ونبذ الطائفية وروح الانتقام كما دعا المرجع الأعلى علي السيستاني، قبل أسابيع. وتنوع الهويات الاثنية والدينية التي هي مصدر غنى يجب احترامه. علينا ان نتحد ونكتاتف ونعمل من أجل مصلحة بلدنا لأننا نتقاسم الوجود على أرضه.
وأكد البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، علي مخاوف المسيحيين قائلاً : نحن مكوّن أساسي في النسيج العراقي، يتجذَّر وجودنا عميقاً في تاريخ العراق (بلاد ما بين النهرين)، نحن كلدان مملكة بابل العظيمة والمدائن (بغداد) وبيت الحكمة واشوريي امبراطورية نينوى وسريان تكريت ودير مار متى.
واستطرد “ساكو”،المسيحيون من المؤسسين للعراق، وولاؤهم كان دوماً لبلدهم، وكانت لهم علاقة طيبة مع المسلمين، لكنهم عانوا الكثير في العقدين الأخيرين عانوا من نتائج هذه الصراعات وارتفاع خطاب الكراهية (الذي روَّجت له عناصر القاعدة وداعش)، والتهميش والاستحواذ على مقدراتهم وممتلكاتهم، مما دفع ثلثيهم الى الهجرة وهم النخبة.
واختتم البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو ، كلمة الميلاد لهذا العام قائلا : نريد البقاء على أرضنا، وبعلاقة جيدة مع الجميع، وإستعادة حقوقنا ودورنا في بناء العراق الجديد وتوطيد العيش المشترَك، والتواصل مع مواطنينا بعلاقات طيبة، كوننا نحمل جميعاً نفس الهوية. نأمل أن تُنصِفنا الحكومة الموقرة بالأفعال وليس بالاقوال.
أخيراً، لنرفع صلاتنا إلى الله في غمرة عيد الميلاد والعام الجديد 2025 ويوبيل السنة المقدسة سنة الرجاء، ليَحلَّ السلام والأمن والأمان للجميع كما يريد الله.. كل عام والعراق والعالم بخير.